هولاند: باريس لا تريد الدخول في منطق عقوبات على اسرائيل بسبب الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليون: قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين ان باريس لا تريد "الدخول في منطق يكون هو منطق العقوبات"، وانما في "عمل اقناع" حيال اسرائيل التي اعلنت بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال هولاند في ليون (وسط-شرق) اثر قمة فرنسية ايطالية "اكثر ما يقلقنا هو اقامة مستوطنات جديدة مع كل ما يمكن ان يترتب على ذلك من عواقب على عملية السلام". لكنه اضاف "لا نريد ان ندخل في منطق يكون منطق العقوبات" ولكن "في عمل اقناع".
برلين تشعر بـ"قلق بالغ" حيال مشاريع الاستيطان الإسرائيلية الجديدة
من جهتها اعربت الحكومة الالمانية الاثنين عن "قلقها الشديد" حيال المشروع الاستيطاني الاسرائيلي الجديد في القدس الشرقية والضفة الغربية، لكنها لم تستدع السفير الاسرائيلي كما فعلت باريس او لندن.
وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية شتيفن شيبرت في لقائه المعتاد مع الصحافيين "ندعو الحكومة الاسرائيلية الى العدول عن طرح هذه العطاءات".
واضاف ان "الحكومة الالمانية تشعر بقلق شديد لهذا الاعلان" الذي يرسل "اشارة سيئة"، معتبرا ان "اسرائيل تنسف بذلك الثقة في رغبتها في التفاوض".
واكد انه "ينبغي على الجانبين ان يتصرفا بصورة بناءة، وان يمتنعا عن وضع عقبات امام الامر الملحّ، وهو استئناف المفاوضات المباشرة الجادة".
ومن المقرر ان تستقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء والخميس في برلين.
وبعد عشاء خاص مساء الاربعاء ستجري "مشاورات حكومية" صباح الخميس، على ان يعقد مؤتمر صحافي مشترك في الساعة 11,00 ت غ.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية اندرياس بسشكي الاثنين الى ان الحكومة الالمانية لا تنوي استدعاء السفير الاسرائيلي خلافا لفرنسا وبريطانيا. واكد ان الاعلان الاسرائيلي لم يؤثر على برنامج المباحثات بين ميركل ونتانياهو.
وكانت اسرائيل اعلنت الجمعة عزمها بناء ثلاثة الاف وحدة سكنية اضافية في القدس الشرقية والضفة الغربية غداة تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة على منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.
وقد امتنعت المانيا عن التصويت. واشارت انباء صحافية الى وجود توتر بين البلدين في هذا الصدد، مشيرة الى امكانية الغاء اللقاء بين ميركل ونتانياهو.