أخبار

الأمم المتحدة تعلق عملياتها في سوريا وأميركا تخشى من لجوء دمشق إلى استخدام الكيماوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قررت الامم المتحدة تعليق عملياتها في سوريا وسحب "موظفيها غير الاساسيين" من هذا البلد بسبب تدهور الاوضاع الامنية كما اعلن الاثنين المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي.

وقال ان الامم المتحدة "ستعلق بعثاتها في سوريا حتى اشعار اخر". واكد ايضا سحب الموظفين الانسانيين غير الاساسيين من البلد.

وكانت وكالة "آي آر آي ان" التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية في المنظمة الدولية اعلنت في وقت سابق ان 25 شخصا من اصل نحو مئة في سوريا سيغادرون اعتبارا من هذا الاسبوع.

وقالت الوكالة ان الامم المتحدة قررت ايضا تعليق كل التنقلات خارج دمشق وسحب بعض وكالاتها من مدينة حلب (شمال) حيث تدور معارك بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين.

الولايات المتحدة تبدي "قلقها" من احتمال لجوء النظام السوري الى الاسلحة الكيميائية
من جهتها اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلقها" من احتمال لجوء نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى اسلحة كيميائية ضد شعبه.

واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في تصريحه اليومي "نحن قلقون من فكرة ان يقوم نظام تزداد محاصرته (...) بالتفكير في استخدام اسلحة كيميائية ضد السوريين".

وكان نظام دمشق اكد في وقت سابق اليوم انه لن يستخدم اي اسلحة كيميائية ضد شعبه وذلك ردا على "تحذير قاس" اطلقته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لسوريا معتبرة ان الاستخدام المحتمل لاسلحة كيميائية ضد الشعب "خط احمر" بالنسبة لواشنطن.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله "تعقيبا على تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية التي حذرت فيها سوريا من احتمال استخدام الاسلحة الكيميائية، فإن سوريا تؤكد مرارا وتكرارا بانها لن تستخدم مثل هذه الاسلحة ان وجدت، تحت اي ظرف كان".

أعداد اللاجئين السوريين في الاردن تجاوزت الـ250 الفا
هذا وقال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور الاثنين ان اعداد اللاجئين السوريين في الاردن تجاوزت ال250 الفا، مؤكدا ان الاحداث في الجارة الشمالية سوريا "تلقي عبئا كبيرا على المملكة".

وقال النسور خلال جلسة لمجلس الوزراء ترأسها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان "الاحداث في سوريا تلقي عبئا كبيرا على المملكة من خلال استضافة اللاجئين السوريين الذين زاد عددهم عن 250 الف سوري يقيمون في المملكة".

واضاف النسور في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية ان "الحكومة تعمل على توفير كافة سبل الدعم لهم بالتنسيق مع الدول المانحة والمنظمات الدولية"، مشيرا الى ان "المرحلة الاولى من اعداد المخيم الجديد شارفت على الانتهاء".

وتقوم السلطات الاردنية منذ اسابيع بانشاء مخيم ثان يقع في محافظة الزرقاء شمال شرق عمان من المفترض ان يكون جاهزا لاستقبال اللاجئين السوريين قبيل نهاية العام الحالي، بحسب المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن انمار الحمود.

ويستضيف الاردن الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 45 الف لاجىء سوري في مخيم الزعتري الذي افتتح في تموز/يوليو الماضي، ويقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 60 الف لاجىء.

ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 40 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويقطن الكثير من اللاجئين في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف