أخبار

فرنسا: محاكمة عشرة اشخاص بتهمة تمويل مجموعة مرتبطة بالقاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: بدأت الاثنين امام محكمة الجنح في باريس محاكمة عشرة اشخاص يعتقد انهم اعضاء في فرع اوروبي لتمويل الحركة الاسلامية في اوزبكستان، وهي مجموعة جهادية في آسيا الوسطى مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويشتبه في ان المتهمين الذين يشكل الاتراك القسم الاكبر منهم شاركوا بين 2003 و2008 في جمع وارسال عشرات الاف اليورو الى هذه المنظمة الموجودة في شمال افغانستان والمناطق القبلية الباكستانية. وادرجت الامم المتحدة الحركة الاسلامية في اوزبكستان في 2001 في لائحتها للمجموعات المرتبطة بالقاعدة.

ويشتبه في ان عرفان دميرتاس الذي يعتبر المحرك المركزي للفرع كان مكلفا جمع اموال في اوروبا من قبل الزعيم السابق للحركة الاسلامية في اوزبكستان قطهر يودالشيف الذي قتل خلال غارة اميركية في 2009.

وهذا التركي-الهولندي الموقوف في الحبس الاحتياطي منذ اكثر من اربع سنوات، هو الوحيد الذي مثل امام المحكمة، وتغيب اثنان صدرت في حق احدهما مذكرة توقيف.

واعترف فيض الله هرمان اول من استجوبته المحكمة بجمع المال لكنه قال انه لم يكن يعرف وجهته النهائية. واكد هذا الرجل (32 عاما) الموظف في محل شقيقه في ليون (وسط شرق فرنسا) "جمعت اموالا للمنطقة الباكستانية-الافغانية، انما لمساعدة العائلات ولشراء ادوية وملابس ... ولا علاقة لي مع الجهاد المسلح".

وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحاته اثناء حبسه على ذمة التحقيق حيث اعترف بأنه جمع المال "للمجموعة الافغانية الجهادية".

وجاء في الاتهام ان الاموال جمعت بواسطة صناديق وضعت في مساجد.

وفي فرنسا، تلقى هذا الفرع للحركة الاسلامية في اوزبكستان، مساعدات من افراد مقربين من تيار الاسلامي التركي متين كابلان الذي يمضي عقوبة السجن في تركيا لجمع المال في مناطق ليون وميلوز. وقال فيض الله هرمان انه ابتعد عن حركة كابلان عندما تطرف هذا الاخير في 2011. ولم ينكر معرفته بعرفان دميرتاس.

وتوجه الى الحركة الاسلامية في اوزبكستان التي تأسست في 1990 واحتضنها فترة النظام الافغاني لحركة طالبان، تهمة تنفيذ اعتداءات دامية ضد نظام الرئيس الاوزبكي اسلام كريموف وبشن عمليات مسلحة في قيرغيزستان وطاجيكستان.

وستستمر المحاكمة حتى 19 كانون الاول/ديسمبر بمعدل ثلاث جلسات بعد الظهر اسبوعيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف