أخبار

الصدر للمالكي: مهاجمتك لشركائك خطأ فادح فليّن لسانك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: انتقد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر تصريحات لرئيس الوزراء نوري المالكي،هاجم فيها شركائه في العملية السياسية وخاطبه قائلا "لين لسانك" منتقدا صفقات الأسلحة العراقية التي ظهرت فيها عمليات فساد.

وقال الصدر في بيان اليوم إن ما تضمّنه خطاب رئيس الوزراء من تهديد محض للشركاء السياسيين (السبت الماضي)، يمثل خطأ فادحاً ويجب أن لا يتكرر"والأفضل له أن يبدل كلامه وأن يلين لسانه نحو شركائه". واشار إلى أن تسليح الجيش العراقي أمر لا بد منه لكن بشروط منها أن لا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون باضعاف سعره بالاضافة إلى التاكيد على نزاهة الصفقة وان لا تكون مشوبة بالفساد في اشار إلى فساد صفقة الأسلحة الروسية الاخيرة التي بلغت قيمتها 4.6 مليار دولار.

وأضاف أن شراء السلاح يجب أن يكون لأجل العراق لا دولة أخرى وأن تكون الجهات التي تفاوض على شراء ذلك السلاح هي جهات وطنية بعيدا عن الأيادي البعثية والحزبية. وشدد على أن شراء السلاح يجب ان يكون ايضا للدفاع عن العراق لا من أجل قيادة عمليات دجلة او غيرها بالاضافة إلى ان عملية شراء السلاح يجب ان لا تكون بدافع انتخابي .

وشدد الصدرعلى ضرورة متابعة الجهات المختصة يجب ان تتابع ملفات الفاسد وتكشفها خصوصا فيما يتعلق بقوت الشعب. وحض مجلس النواب على متابعة عمل الحكومة وجميع الجهات الاخرى ومراقبة الدستور وكشف من يخالف الدستور والتصويت على القوانين الهامة العالقة.

وأكد الصدر على ضرورة أن لا يكون اقتراب موعد الانتخابات المحلية التي ستجري في 20 نيسان (ابريل) المقبل مناسبة لزيادة الصراعات والتصعيد الإعلامي وأكد على وجوب اختيار المرشح القريب من طبقات الشعب العراقي من اجل ضمان عدم وصول من هو ليس اهلا لخدمة المواطنين.

وكان المالكي وجه خلال مؤتمر صحافي السبت الماضي انتقادات شديدة اللهجة لجميع شركائه السياسيين محذراً من يسعون لاعادة سيناريو سحب الثقة بـ"اجراءات غير مسبوقة" ومتحدثًا عن "اعتقالات" قد تطال الكثير ممن احتجوا على خرق حقوق الانسان "زيفا".

وأعلن المالكي عن تقديمه اقتراحا لإقليم كردستان بتشكيل قوات أمنية من أهالي المناطق المتنازع عليها، وإبقاء السيطرات المشتركة بين الجيش والبيشمركة وفقاً لصيغة الاتفاق السابق بين الطرفين عام 2009.

وأوضح المالكي أن "الإقليم طلب إبقاء خمسة ألوية من البيشمركة في تلك المناطق وانسحاب الجيش الاتحادي منها"، محذراً إياه من"إشعال الصراع والاستمرار في إصدار التصريحات النارية"، على حد تعبيره. وجدد "رفضه امتلاك الإقليم السلاح الثقيل الذي استولى عليه من الجيش العراقي السابق".

وأضاف المالكي ان "اقليم كردستان هو من عرقل عملية المفاوضات والاتفاق على إدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها، حيث كان الاتفاق الذي جرى بين المركز والاقليم يقضي بتولي قوات حرس الاقليم البيشمركة والقوات المركزية حماية المناطق المختلطة إلا أن اقليم كردستان طالب ببقاء خمسة ألوية عسكرية تابعة له في هذه المناطق مع عدم بقاء أي قوة من المركز ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جلال الصغير
نوبل الكردي -

هذا ليس غريبآ على المالكي وتحالفه الم يظهر قبله المدعو صغير وطلبه بتعجيل ظهور المهدي لابادة الكرد والتحريض على قتلهم ماذا فعلت الحكومة ؟؟ لم تفعل شيئآ لانه حكومة طائفية فكان الاجدر بهم محاكمته بتهمة الارهاب لكن القانون فقط يطبق على عرب السنة فلو فرضنا بالعكس وقام امام سني بالتحريض غلى قتل الشيعة ماذا كان مصيره ,,يجب محاكمة المالكي بتهمة الارهاب والتحريض على القتل لو كان هناك عدالة ,,,شكرآآ لايلاف

جلال الصغير
نوبل الكردي -

هذا ليس غريبآ على المالكي وتحالفه الم يظهر قبله المدعو صغير وطلبه بتعجيل ظهور المهدي لابادة الكرد والتحريض على قتلهم ماذا فعلت الحكومة ؟؟ لم تفعل شيئآ لانه حكومة طائفية فكان الاجدر بهم محاكمته بتهمة الارهاب لكن القانون فقط يطبق على عرب السنة فلو فرضنا بالعكس وقام امام سني بالتحريض غلى قتل الشيعة ماذا كان مصيره ,,يجب محاكمة المالكي بتهمة الارهاب والتحريض على القتل لو كان هناك عدالة ,,,شكرآآ لايلاف

اعلان
مستر -

على الأخوة الأكراد اعلان الدولة الكردية والتخلص من شلة الفاسدين في بغداد، وهذه الفرصة التاريخية ان لم يستغلها الأكراد سيندمون ندما شديدا فالاوضاع الدولية والإقليمية مؤاتية جدا جدا. أخوكم من عربستان

اعلان
مستر -

على الأخوة الأكراد اعلان الدولة الكردية والتخلص من شلة الفاسدين في بغداد، وهذه الفرصة التاريخية ان لم يستغلها الأكراد سيندمون ندما شديدا فالاوضاع الدولية والإقليمية مؤاتية جدا جدا. أخوكم من عربستان

لاحق ولاباطل
يحيى الصالح -

لطالما تبجح مقتدى بسحب الثقة ووصف الامر انه مشروع الالهي ولابد منه وكعادته بزيارة الى قم يبدل رأي من سحب الثقة الى الاصلاح بدون خجل او حياء وهذا الامر لم يكون الاول ولا الاخير حيث يصرح نهارا ويتراجع ليلا في ايران فشر مقتدى على العراق اشد من المالكي واتباعة لان الاخير ليس له اتباعه يعبدونه ويقدسونه

لاحق ولاباطل
يحيى الصالح -

لطالما تبجح مقتدى بسحب الثقة ووصف الامر انه مشروع الالهي ولابد منه وكعادته بزيارة الى قم يبدل رأي من سحب الثقة الى الاصلاح بدون خجل او حياء وهذا الامر لم يكون الاول ولا الاخير حيث يصرح نهارا ويتراجع ليلا في ايران فشر مقتدى على العراق اشد من المالكي واتباعة لان الاخير ليس له اتباعه يعبدونه ويقدسونه

راي الشخصي
عراقي متغرب -

خلي نارهم تأكل حطبهم !!! ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين !!! خلصنه من شعارات القوميه البعثيه !!! هنوب وكعنه على شعارات دينيه !!! يستخدموها كورقه اتلبي مصالحهم !! اتغيرت الوجوه والعراقي مظلوم ... محروم من ابسط الخدمات !!

راي الشخصي
عراقي متغرب -

خلي نارهم تأكل حطبهم !!! ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين !!! خلصنه من شعارات القوميه البعثيه !!! هنوب وكعنه على شعارات دينيه !!! يستخدموها كورقه اتلبي مصالحهم !! اتغيرت الوجوه والعراقي مظلوم ... محروم من ابسط الخدمات !!

kolhom
hamza -

خالف شروط النشر

kolhom
hamza -

خالف شروط النشر