أخبار

10 في المئة فقط وافقوا.. والغالبية: لا عمل قضائي قبل عودة مرسي عن الاعلان الدستوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يرفض 90 في المئة من القضاة الإشراف على الإستفتاء على الدستور، ويؤكدون أن لا عمل قضائي من أي نوع قبل عودة مرسي عن إعلانه الدستوري الذي حرم القضاء استقلاليته، وأن إضرابهم هو الأزمة الحقيقية التي يواجهها الرئيس.

القاهرة: تمسك نادي القضاة برفض الإشراف على الإستفتاء، تعقيبًا على قرار المجلس الأعلى للقضاء بإنتداب القضاة والنيابات العامة للإشراف على الإستفتاء، خصوصًا أن النادي يحظى بتأييد كبير بين القضاة على مستوى الجمهورية. وقد جاء ذلك وسط تأكيد بعض ممثلي النيابات الإدارية ومستشاري هيئة قضايا الدولة وجبهة قضاة من أجل مصر بالإشراف على الإستفتاء، في حين أعلن العديد من الجمعيات العمومية للهيئات القضائية عقد جلسات طارئة لبحث الموقف النهائي من الإشراف على الإستفتاء.

لن نعمل قبل إلغاء الإعلان

أكد المستشار عبدالله فتحي، وكيل نادي القضاة، لـ "إيلاف" أن جميع القضاة مصممون على عدم الإشراف على الاستفتاء، حيث لا بد من الرجوع أولًا عن الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، معطيًا لنفسه الحق في التدخل في القضاء.

قال فتحي: "اتخذت الجمعية العمومية لنادي القضاة قرارًا رسميًا بخصوص عدم الإشراف على الاستفتاء، ولن يكون هناك تراجع مهما حدث من تهديد، وهذا أمر منطقي، فالقضاء في حالة إضراب عن العمل، وستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى، منها إمكانية الدخول في اعتصام مفتوح بالمحاكم، فهل يحدث هذا ونشرف على الاستفتاء؟"
أضاف: "لن نمارس عملنا قبل رجوع الرئيس عن الإعلان المكمل، والسؤال الذي أوجهه لمرسي: لماذا تستعين بالقضاة للإشراف على الاستفتاء وأنت غير معترف بوجودهم واستقلالهم أصلًا؟"

وقال فتحي إن قرار المجلس الأعلى للقضاء بالموافقة على الإشراف على الإستفتاء لا يلزم القضاة، "فوفقًا للإعلان الدستوري الصادر في 19 آذار (مارس) 2011، أعطي الحق للقاضي بالإعتذار عن عدم الإشراف على الانتخابات والإستفتاءات، من دون تقديم مبرر لاعتذاره".

لا انقسام بين القضاة

في السياق ذاته، أوضح المستشار محمود الشريف، وكيل نادي القضاة، أن مرسي يتعامل مع أزمة الإعلان الدستوري المكمل وكأنّها شيء عادي، "فكيف يتصور أن يشرف القضاة على الاستفتاء بعد إهانتهم والطعن في استقلاليتهم، وتخطي الرئيس السلطة القضائية بهذا الشكل المهين؟"، طالبًا من الرئيس أن يستجيب لنداء العقل، وأن يرجع عن الإعلان المكمل قبل أن يقع في مأزق آخر أمام الرأي العام.

وقال الشريف لـ"إيلاف": "يرفض القضاة ممارسة أي عمل متعلق بالقضاء قبل الرجوع عن الإعلان المكمل، وإذا قرر بعض القضاة الإشراف على الإستفتاء، فنسبتهم لن تزيد عن 10 في المئة من مجموع القضاة، وسيظهر وللمرة الاولىالقضاة التابعون والمحسوبون على الإخوان أمام الرأي العام"، مؤكدًا أن نادي القضاة لن يقف مكتوف الأيدي أمام من يخالف قرارات الجمعية العمومية، ويقبل الإشراف على الاستفتاء.

وأشار الشريف إلى أن جميع رؤساء المحاكم استطلعوا آراء القضاة في هذا الشأن، فرفض 90 في المئة منهم الإشراف على الإستفتاء، "وبالتالي ليس صحيحًا وجود إنقسام بين القضاة، كما يتصور البعض".

اعتصام القضاة هو الأزمة الحقيقية

أكد المستشار عبد المنعم السحيلي، رئيس نادي قضاة طنطا سابقًا، لـ "إيلاف" أن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب الحكمة من الرئيس محمد مرسي، بالرجوع فورًا عن الإعلان الدستوري المكمل، "لأن اعتصام وإضراب القضاة هما الأزمة الحقيقية أمام الرئيس، وليست المظاهرات الموجودة في ميدان التحرير على الرغم مما تشكله من ضغط، فإذا أراد مرسي استقرارًا حقيقيًا في البلاد، بوجود دستور شرعي خلال 15 يومًا من الآن، عليه إلغاء الإعلان الدستوري ليوافق القضاة الإشراف على الاستفتاء، وبالتالي تنتهي الأزمة السياسية الراهنة".

أضاف: "استمرار العناد يزيد من تصاعد حدة الأزمة، لأن الرئيس لن يستطيع أن يُصدر قرارًا آخر بإشراف موظفي الدولة على الاستفتاء داخل اللجان، فهذا تهريج، لأن الإعلان الدستوري الصادر في 19 آذار (مارس) 2011 يلزم إجراء الانتخابات والإستفتاءات بإشراف قضائي كامل.

وأوضح السحيلي أن القضاة يرفضون الدخول في الأزمات السياسية، "فليس لنا دخل برفض الشعب الدستور الجديد أو الموافقة عليه، على الرغم مما شابه من تجاوزات قانونية، وقرار رفض الإشراف على الاستفتاء غير متعلق بهذا الأمر، لكننا نريد استقلالًا قضائيًا حقيقيًا، ولهذا نطالب بضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل أولًا وقبل أي شيء".

خيانة لاستقرار البلاد

من جانب آخر، شن المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، هجومًا حادًا على القضاة الذين يرفضون الإشراف على الاستفتاء، معتبرًا رفضهم هذا خيانة عظمى للبلاد ولاستقرارها.

وقال شرابي لـ"إيلاف" إن المطالبة المهنية والوطنية للقضاة تتطلب بالضرورة الإشراف على الاستفتاء، والاستجابة للنداء الوطني حينما يطرح الدستور الجديد على الشعب، "فلا بدّ من نبذ الخلافات من أجل استقرار البلاد، والموافقة على الدستور الجديد يعتبر إعلانًا رسميا بإلغاء الإعلان الدستور المكمل الذي يرفضه القضاة، وذلك هو الحل الأمثل للأزمة السياسية الراهنة، أما العناد فسوف يدخل البلاد في معارك كبيرة".

وطالب شرابي قضاة مصر بالعمل على ما يؤكد وقوفهم بجانب الشعب المصري وولاءهم له، وتغليب المصلحة العامة حتى لو كان ذلك على حساب رفضهم للإعلان الدستوري المكمل، "فنحن واثقون بموافقة القضاة على الإشراف على الاستفتاء، ولن تكون هناك أزمة سياسية مع الرئيس حينما يطرح الدستور للاستفتاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحقيق
Al-Quds Al-Arabi -

أوردت صحيفة صحيفة ............. تحقيقاً صحفياً لتقارير مخابراتية موثوقة تكشف عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني " مع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية السفير عمرو موسي في توقيت زيارته المفاجئة لـ"رام الله " يوم الأحد، 4 نوفمبر 2012(أي قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأسبوعين)وتناولت التقارير أن " ليفني " طالبت عمرو موسي بشكل مباشر بإرباك الرئيس المصري محمد مرسي في هذه الفترة بالمشاكل الداخلية وشل حركته وهو ما حدث بالفعل حيث عاد عمرو موسي من زيارته ليقود سلسلة الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور بدون أسباب مقنعة للرأي العام لدرجة أنه اصطنع مشادة مع رئيس الجمعية التأسيسية المستشار الغرياني شيخ قضاة مصر واعترض على مواد بالدستور كان هو نفسه من اقترحها،وتناول التقرير شغل الرأي العام وبرامج التوك شو بانسحابات التأسيسية وتصعيد موسى من هجومه على الرئيس مرسي مع تصاعد الهجوم على غزة، وأكد رئيس تحرير القدس العربي اللندنية بأن هذه التقارير تتفق مع ما قاله "بنحاس عنباري " الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط في مقابلة من أن الرئيس المصري محمد مرسى افشل العملية الإسرائيلية في غزة قبل أن تبدأ وكنا نعول على قوى داخلية في مصر بإشغاله بالشأن الداخلي السياسي والاقتصادي.

يامرسي
جميل -

يامرسي حتخرب البلد انت اي متخاش من ربنا منك للله يا كافر.

يامرسي
جميل -

يامرسي حتخرب البلد انت اي متخاش من ربنا منك للله يا كافر.

إنقاذ الديمقراطية الوليدة
Bloomberg -

في تقرير نشرته وكالة " " للبروفيسور الأمريكي نوا فيلدمان - أستاذ القانون الدستوري والدولي في جامعة هارفارد الأمريكية تقرير فيه مفاجأة للاتجاه العلماني في مصر ,حيث دافع فيلد مان وهو أحد كبار خبراء القانون الدستوري في جامعة هارفارد الأمريكية العريقة عن الإعلان الدستوري الأخير للدكتور محمد مرسي، قائلاً: بأنه إنقاذ للديمقراطية المصرية الوليدة، ونفى أن تمثل هذه الخطوة أي توجه نحو الديكتاتورية، متهمًا المحكمة الدستورية العليا في مصر بممارسة دور انقلابي على الشرعية والتحالف مع المؤسسة العسكرية ،وأكد - أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي قد يبدو في ظاهره وكأنه يحول الرئيس المنتخب إلى طاغية، ولكنه في الحقيقة ينقذ الديموقراطية الوليدة في مصر،وأضاف فيلدمان :إن مخاوف المتظاهرين والمتشككين مبالغ فيها، فنحن لسنا بصدد مشهد في فيلم مفبرك للمشاهدين بأن الرئيس المنتخب ديموقراطيًّا هو طاغية ديني ، واعتبر فيلدمان أن المشكلة تكمن في أن مؤسسة الرئاسة لم تشرح الإعلان الدستوري بشكل جيد، ولكنها عادت لتأخذ خطوة أولى لتصحيح هذا الخطأ بإعلان أنه يقتصر على "الأمور السيادية" وبالأخص حماية الجمعية التي تكتب الدستور المصري،وتابع قائلاً: "إن مخاوف العلمانيين سواء في مصر والذين في خارج مصر واضحة ومفهومة بسبب عدائهم لمن يخالفهم، وللحقيقة فإن مرسي فعل ذلك من أجل الحفاظ على الديموقراطية الانتخابية، فإعلان مرسي الدستوري لا يمثل سيناريو (الرجل الواحد، والصوت الواحد، والمرة الواحدة) الذي يعتبره الكثيرون أمرًا حتميًّا عندما يصعد حزب إسلامي إلى السلطة عن طريق الديموقراطية، ولكن ينبغي على المرء أن ينظر إلى السياق الكامل للثورة المصرية المستمرة بشكل صاخب، والدور المثير للشكوك الذي لعبته المحكمة الدستورية في مصر، وأشار فليدمان إلى أنه منذ سقوط حكم مبارك وصعود الإسلاميين للسلطة؛ حاولت المحكمة الدستورية بشتى الطرق تقييد الحكومة مدعية في البداية بأن الدافع هو الاستجابة لنبض الشارع، ولكنها سرعان ما انحدرت إلى شراكة مع المجلس العسكري مناهضة للديموقراطية،وأضاف أن جهود المحكمة المناهضة للديموقراطية قامت في يوينو الماضي بحل البرلمان المنتخب شعبيًّا، لتخرج بعدها أحد قضاة المحكمة الدستورية وتعترف في حوار صحافي أن المحكمة كانت تساند المجلس العسكري طوال الوقت، وكانت أحكامها معدة مسبقًا ضد البرلمان منذ لحظة بد

معلوماتي غير !!
mohamed sayed -

معلوماتي تقول ان 90% من القضاة سوف يشرفون على الاستفتاء وال10% جماعة الزند في نادي القضاة هم من سوف يواجه مصيره بعد الاستفتاء .

معلوماتي غير !!
mohamed sayed -

معلوماتي تقول ان 90% من القضاة سوف يشرفون على الاستفتاء وال10% جماعة الزند في نادي القضاة هم من سوف يواجه مصيره بعد الاستفتاء .

حرية على مرحل
حميد اوسي -

الحرية ياتي عبر الممارسة يحتاج الى وقت و الى ثقافة لي ممارسة الحرية ممكن تغير القوانين على مراحل ما يحدث في مصر فوضى مثل نادي القضاة، كل يوم يطلع يهديد ادا كان القاضي هيك فكيف بي انسان عادي

Mr. Morse
karem -

Morse God is watching you , be careful, it is better for you and your trash group to leave.

Mr. Morse
karem -

Morse God is watching you , be careful, it is better for you and your trash group to leave.