أخبار

مقتل ثمانية طلاب ومدرس جراء سقوط قذيفة على مدرسة في ريف دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قتل ثمانية طلاب ومدرس الثلاثاء جراء سقوط قذيفة على مدرسة في شمال شرق سوريا في مخيم لنازحين من الجولان السوري المحتل، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري، متهما "إرهابيين" بالوقوف وراء الحادث.

وجاء في شريط اخباري عاجل على التلفزيون "في جريمة مروعة (...) استشهاد ثمانية طلاب واحد المدرسين في مدرسة البطيحة الاولى في مخيم الوافدين بعد قيام ارهابيين باطلاق قذيفة هاون عليها". واكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع الحادث، وقدم حصيلة مماثلة.

ويضم المخيم 25 الف نازح سوري من هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل اجزاء واسعة منها. ويقع على بعد 20 كيلومترا الى الشمال الشرقي من العاصمة السورية. ويشهد ريف دمشق في الفترة الاخيرة عمليات عسكرية واسعة تحاول من خلالها القوات النظامية استعادة مناطق خاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين وتامين شريط بعرض ثمانية كيلومترات في محيط دمشق.

وادى النزاع السوري المستمر منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011، الى مقتل اكثر من 41 الف شخص بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العد التنازلي قد بدأ ...
سامر حلاق -

العد التنازلي قد بدأ ... وحلم حافظ السفاح لن يتحقق على الإطلاق ... فمابني على الغش والكذب والخينة بكل أشكالها آخذ بالإنحسار ... أعتق أن هناك عدد لابأس به من الشرفاء في الجيش السوري وعلى هؤلاء واجب كبير وخطير أمام أنفسهم وأمام الشعب السوري بكل مكوناته وأمام التاريخ لإيقاف حمامات الدم في سوريا. على هؤلاء الشرفاء في الجيش السوري أن يقفوا الآن في وجه هذا السفاح الرعديد ويكفوا يديه عن وطنهم ووطن كل السوريين. بكل المصطلحات والمقاييس إن هذا النظام قد أنتهى ولم يبقى لديه سوى الإنتقام وتحميل الوطن أكبر خسائر يمكنه أن يسببها ولكن لن يستطيع البقاء وواجب شرفاء الجيش أن يحموا سوريا من جنون رئيس مهزوم.

العد التنازلي قد بدأ ...
سامر حلاق -

العد التنازلي قد بدأ ... وحلم حافظ السفاح لن يتحقق على الإطلاق ... فمابني على الغش والكذب والخينة بكل أشكالها آخذ بالإنحسار ... أعتق أن هناك عدد لابأس به من الشرفاء في الجيش السوري وعلى هؤلاء واجب كبير وخطير أمام أنفسهم وأمام الشعب السوري بكل مكوناته وأمام التاريخ لإيقاف حمامات الدم في سوريا. على هؤلاء الشرفاء في الجيش السوري أن يقفوا الآن في وجه هذا السفاح الرعديد ويكفوا يديه عن وطنهم ووطن كل السوريين. بكل المصطلحات والمقاييس إن هذا النظام قد أنتهى ولم يبقى لديه سوى الإنتقام وتحميل الوطن أكبر خسائر يمكنه أن يسببها ولكن لن يستطيع البقاء وواجب شرفاء الجيش أن يحموا سوريا من جنون رئيس مهزوم.