القيادة الفلسطينية تدرس التغييرات بعد الحصول صفة مراقب في الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية التي تجتمع مساء الثلاثاء في مقر الرئاسة الفلسطينية ستدرس التغييرات التي تمت على المستويات القانونية والسياسية والادارية بعد حصول دولة فلسطين على صفة مراقب في الامم المتحدة.
وقال عباس في مستهل اجتماع القيادة ان هذا الاجتماع هو "من اجل تقييم الامور التي مرت في الايام الماضية ودراسة المستقبل بعد حصولنا على وضع دولة غير عضو في الامم المتحدة".
ويشارك للمرة الاولى في اجتماع القيادة الفلسطينية ممثل عن حركة حماس هو ناصر الشاعر الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء في اول حكومة شكلتها حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006.
واضاف الرئيس الفلسطيني "ان اهم القضايا التي سيبحثها الاجتماع هي اليوم التالي لما بعد التاسع والعشرين من شهر نوفمبر كانوا يطالبوننا بكثير من التغيرات والتبديلات والتنازلات وكنا نقول اننا مستعدون في اليوم التالي ان نبحث كل شيء".
ولكنه شدد "انه بعد التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي فان أمورًا كثيرة تغيرت حيث اصبح لنا صفة جديدة وهي دولة غير عضو في الامم المتحدة ولا بد من تغييرات على المستويات القانونية والادارية والسياسية".
وتابع "نريد ان نبحثها ونتفاهم عليها من الان فصاعدا، كما هناك قضايا العدوان على غزة وهو عدوان كبير وضخم استمر ثمانية ايام وادى لاتفاق وقف اطلاق نار وهناك قضايا فتح ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات وماذا تم بعد فتح الضريح وماذا ممكن ان يتم وان نعمل".
وقال الرئيس الفلسطيني ايضا "وهناك قضية الاستيطان الاسرائيلي في منطقة اي1 والتي لا يمكن السكوت عليها باي شكل من الاشكال وبدانا باتصالات مع مجلس الامن الدولي والامم المتحدة ونريد متابعة لهذه القضية اكثر فاكثر واذا استمرت اسرائيل في هذا النشاط الاستيطاني ليس فقط في اي 1 وانما في الاستيطان بشكل عام فهذا يعني انها لا تريد ان تصل الى السلام اطلاقا".
وعن المصالحة قال "ان الاوان ان تتم امور المصالحة بجدية وهناك اتصالات مع الراعي المصري للمصالحة ونامل ان يحصل لقاء واجتماع القيادة في مصر". وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة صوتت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي باكثرية كبيرة على قبول دولة فلسطين بصفة عضو مراقب.