أخبار

الناتو يوافق على نشر صواريخ باتريوت في تركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صادق وزراء خارجية دول حلف الأطلسي مساء الثلاثاءعلى طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت في الأراضي التركية لتعزيز دفاعاتها،وهو الأمر الذي تعارضه روسيا بشدة.

أنقرة: وافق حلف شمال الأطلسي، مساء اليوم، على طلب تركيا المتعلق بنشر منظومة صواريخ بارتيوت على حدودها مع سوريا.

وكان "آندرس فوغ راسموسين"، الأمين العام لحلف الشمال الاطلسي، "الناتو"، قد ذكر في لقاء صحفي عقده، قبيل إنضمامه لإجتماع وزراء خارجية دول الحلف الذي تمت فيه المصادقة على الطلب التركي، والذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن عملية نصب صواريخ "باتريوت"، ستستغرق عدة أسابيع، خاصة وأن تلك الأنظمة، ستجلب من الدول المصنعة لها، كألمانيا وهولندا والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار "راسموسين"، أن الحلف يمتلك معلومات حول إمتلاك سوريا لصواريخ تحمل رؤوساً كيميائية، وأن القرارات التي ستصدر عن الحلف ستستند على هذه النقطة المهمة، مشدداً على أهمية حماية تركيا وتزويدها بانظمة دفاعية فعّالة.

وعقب الاجتماع قال المسؤول الأممي، في تصريحات صحافية، "على موسكو ألا تقلق من عملية نشر الصواريخ المذكورة، مشيرا أن الحلف ما هو إلا منظمة دفاعية، تقوم باتخاذ التدابير اللازمة لحماية حلفائها، وما يحدث في تركيا من تنصيب لصواريخ الباتريوت إلا إجراء من ضمن تلك التدابير، لحمايتها عندما تقتضي الضرورة ذلك".

وتابع قائلا "هذه الصواريخ لغرض دفاعي بحت، وأنها ستساعد بشكل كبير على خفض حدة التوتر على الحدود بين الجانبين"، مشيرا أن "هذه الصواريخ إذا كانت ستقوم بأي هجوم ما، فإن هذا الأمر ستتم دراسته قبل البدء فيه"

وأكد الأمين العام للحلف، لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تنصيب تلك الصواريخ بهدف الدفاع عن تركيا، وأنه لن يتم استخدامها لفرض منطقة حظر جوي أو لدعم أي عمليات هجومية".

ورحبت تركيا بموافقة الحلف الاطلسي على طلبها بارسال صواريخ من نوع باتريوت لنشرها على حدودها مع سوريا مؤكدة في الوقت نفسه ان الهدف من نشرها محض دفاعي ولن تستخدم في اطار اي عملية هجومية.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "ان الاجراءات التي ستتخذها تركيا لن تستخدم باي حال من الاحوال في عمليات هجومية، والهدف من هذا النظام محصور بالدفاع عن الاراضي التركية".

واضاف البيان ان صواريخ باتريوت ارض-جو "لن تستخدم باي حال من الاحوال للترويج لاقامة منطقة حظر جوي" فوق سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الإثنين أن رغبة تركيا في نشر صواريخ أرض- جو من نوع "باتريوت" للحلف الأطلسي على حدودها سيزيد التوتر مع سوريا.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "أن وضع قدرات إضافية على الحدود لا يهدىء الوضع بل بالعكس يوتره". وأضاف "يقولون إنه اذا كانت بندقية معلقة على جدارك في بداية لعبة ستستخدم بالتأكيد لإطلاق النار في نهايتها". ونصح بوتين تركيا بضبط النفس، مشيراً كذلك إلى تفهم قلقها الأمني.

وقد طلبت أنقرة من شركائها في الحلف الاطلسي نشر صواريخ "باتريوت" بعد سقوط عدد من القذائف السورية على أراضيها في الأسابيع الاخيرة.

كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي في بروكسل، عقب اجتماع مجلس روسيا - الناتو اليوم الثلاثاء، أن موسكو لا تحاول منع تركيا من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.

وأكد لافروف أن روسيا لا تحتج على نشر منظومة "باتريوت" على الحدود السورية، ولكنها تريد أن تلفت الانتباه إلى أنه لا ينبغي المبالغة في ترقب المخاطر.

وأشار لافروف إلى أن مواقف روسيا وحلف الناتو في مجال منظومة الدفاع الصاروخي لا تتطابق.

وأفاد لافروف بأنه سيتم التشاور حول هذا الشأن في المستقبل القريب.

واعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية صباح الاثنين في براغ ان نشر صواريخ باتريوت في تركيا على الحدود السورية يحتاج الى اسابيع وان وافق وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي على طلب انقرة في هذا الشأن.

وقال المسؤول الذي برافق وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في جولتها الاوروبية وطلب عدم كشف هويته ان الولايات المتحدة "متفائلة برد ايجابي للحلف الاطلسي لمساعدة تركيا في تعزيز دفاعها الجوي".

وتابع المسؤول نفسه للصحافيين انه حتى لو وافق وزراء خارجية الاطلسي على هذا الامر خلال اجتماعهم الثلاثاء والاربعاء في بروكسل، "فلن يكون هناك نشر فوري" لصواريخ باتريوت.

واضاف "اذا اتخذ الحلف الاطلسي قرارا ايجابيا بذلك (...) فاعتقد ان الامر سيحتاج الى اسابيع على الاقل".

ويفترض ان تقوم المانيا او هولندا او الولايات المتحدة بتسليم هذه الصواريخ التي تنتجها مجموعة لوكهيد مارتن العملاقة الى تركيا.

وكانت تركيا طلبت نشر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ بعد مقتل خمسة مدنيين في بلدة اكجاكالي الحدودية جراء سقوط قذائف اطلقت من سوريا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر.

ولا تتمثل مهمة صواريخ باتريوت من طراز "باك-3" في التصدي لتهديد مماثل بل لاعتراض صواريخ بالستية مثل سكود التي تملكها سوريا.

ونفى المسؤول الاميركي نفسه فكرة ان نشر هذه الصواريخ الدفاعية سيؤدي فعليا الى اقامة ملاذ آمن لمقاتلي المعارضة واللاجئين على الحدود التركية مع سوريا.

واكد ان قضية فرض منطقة للحظر الجوي لمساعدة المعارضة السورية على اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد "ليست مدرجة على جدول اعمال محادثات الحلف الاطلسي هذا الاسبوع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصل إلى 122 مليار دولار
وتبلغ ثروة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ -

واصل الجيش السوري الحر ملاحقته للمجموعات المسلحة من الحرس الثوري الايراني و حزبﺍﻟﻼﺖ اللبناني والمليشيات الشيعيه التابعه للسيستاني في الأحياء الجنوبية للعاصمة وريفها ودكت أوكارها موقعة الكثير من عناصرها بين قتيل جريح شددت تلك الوحدات من إجراءاتها الأمنية على مداخل مدينة دمشق لإحباط أي محاولة للتسلل إليها من قبل المسلحين. وبحسب ما قالت مصادر أهلية لـ«الوطن»، فقد واصل الجيش الحر ملاحقته مسلحين ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ في حي التضامن جنوب دمشق، ، موضحة أن عناصر الجيش الحر كبدوا مسلحين حزبﺍﻟﻼﺖ خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وكذلك الأمر في حي الحجر الأسود بريف دمشق

الجيش السوري الحر
Fatima -

أكد ضابط "منشق" رفيع المستوى لـ"الحقيقة" في اتصال من أنطاكيا أن خسائر المسلحين في "معركة دمشق "الأخيرة، وحتى صباح أول أمس الإثنين أكثر من خمسة آلاف إصابة، منها أكثر من 2800 قتيل مؤكد ، والباقي من الجرحى والأسرى"الذين جرى إعدامهم جماعيا"، وفق تأكيده. وقال المصدر إن المسلحين وقعوا هذه المرة في كماشة "بفضل الخبراء الروس الذين أشرفوا مباشرة على سير المعارك في الميدان". وطبقا للمصدر ، الذي لم يخف غبطته بهذه الإنجازات لأنها "طالت منظمات أصولية تكفيرية"، فإن التكتيك الذي اتبعه الخبراء الروس في استشاراتهم هذه المرة قام على مهاجمة المسلحين من الضواحي باتجاه دمشق ، وليس العكس كما كان يحصل، و من دمشق باتجاه الضواحي في آن معا. وقبل ذلك كان الخبراء نصحوا الجيش بأن يضع يده أولا على حرستا ودوما وبساتينهما باعتبارها القاعدة الخلفية التي ينسحب إليها المسلحون عند تعرضهم للحصار في الضواحي الأخرى. وما جرى هو أن المسلحين، وجميعهم ينتمون إلى "تجمع أنصار الإسلام الوهابي"( ست تنظيمات أصولية تمولها قطر) ومعه "لواء الإسلام" بقيادة زهران علوش و"أبو علي الدوماني"، وحين تعرضوا لهجومين متعاكسين أطبقا عليهما على امتداد طريق المطار من الجهتين الغربية والشرقية، انسحبوا فعلا إلى حرستا ودوما، لكنهم فوجئوا بأنهم وقعوا في فخ ، فحصل لهم ما يمكن تسميته بـ"إبادة جماعية" اختتمت بتصفية زعيم "لواء الإسلام" أبو علي الدوماني( ماجد خبية) يوم أمس. أما في داريا وحدها ، والكلام لم يزل للمصدر، فإن المسلحين خسروا ألف إصابة في الحد الأدنى. ويؤكد المصدر أن الجيش استخدم فيها ، وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة، الأسلحة الجرثومية. وأوضح بالقول" اتخذ القرار باستخدام الأسلحة الجرثومية بعد أن تأكد خلو المنطقة المستهدفة من الأهالي المدنيين ، وبعد أن وقع ضابط روسي مستشار في أسر المسلحين حين استولوا على دبابة تي 72 قيادية(عربة قيادة وسيطرة وتحكم ومراقبة) كان الخبير في عداد طاقمها. وقد أصيب بجراح وتوفي لاحقا". كما أن الطقس ، من حيث سرعة الريح ودرجة الرطوبة وبقية العوامل الجوية الأخرى ، كان مثاليا لاستخدام هذا السلاح بحيث يبقى محصورا في البقعة المستهدفة. وقد قتل حوالي 600 مسلح دفعة واحدة نتيجة لاستخدام هذا السلاح. وقال المصدر"الجثث كانت متصلبة ومتخشبة ، وكذلك جثث الكلاب والقطط التي رآها زملاؤنا لاحقا في المنطقة". وهذا مؤشر على

الجيش السوري الحر
Fatima -

أكد ضابط "منشق" رفيع المستوى لـ"الحقيقة" في اتصال من أنطاكيا أن خسائر المسلحين في "معركة دمشق "الأخيرة، وحتى صباح أول أمس الإثنين أكثر من خمسة آلاف إصابة، منها أكثر من 2800 قتيل مؤكد ، والباقي من الجرحى والأسرى"الذين جرى إعدامهم جماعيا"، وفق تأكيده. وقال المصدر إن المسلحين وقعوا هذه المرة في كماشة "بفضل الخبراء الروس الذين أشرفوا مباشرة على سير المعارك في الميدان". وطبقا للمصدر ، الذي لم يخف غبطته بهذه الإنجازات لأنها "طالت منظمات أصولية تكفيرية"، فإن التكتيك الذي اتبعه الخبراء الروس في استشاراتهم هذه المرة قام على مهاجمة المسلحين من الضواحي باتجاه دمشق ، وليس العكس كما كان يحصل، و من دمشق باتجاه الضواحي في آن معا. وقبل ذلك كان الخبراء نصحوا الجيش بأن يضع يده أولا على حرستا ودوما وبساتينهما باعتبارها القاعدة الخلفية التي ينسحب إليها المسلحون عند تعرضهم للحصار في الضواحي الأخرى. وما جرى هو أن المسلحين، وجميعهم ينتمون إلى "تجمع أنصار الإسلام الوهابي"( ست تنظيمات أصولية تمولها قطر) ومعه "لواء الإسلام" بقيادة زهران علوش و"أبو علي الدوماني"، وحين تعرضوا لهجومين متعاكسين أطبقا عليهما على امتداد طريق المطار من الجهتين الغربية والشرقية، انسحبوا فعلا إلى حرستا ودوما، لكنهم فوجئوا بأنهم وقعوا في فخ ، فحصل لهم ما يمكن تسميته بـ"إبادة جماعية" اختتمت بتصفية زعيم "لواء الإسلام" أبو علي الدوماني( ماجد خبية) يوم أمس. أما في داريا وحدها ، والكلام لم يزل للمصدر، فإن المسلحين خسروا ألف إصابة في الحد الأدنى. ويؤكد المصدر أن الجيش استخدم فيها ، وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة، الأسلحة الجرثومية. وأوضح بالقول" اتخذ القرار باستخدام الأسلحة الجرثومية بعد أن تأكد خلو المنطقة المستهدفة من الأهالي المدنيين ، وبعد أن وقع ضابط روسي مستشار في أسر المسلحين حين استولوا على دبابة تي 72 قيادية(عربة قيادة وسيطرة وتحكم ومراقبة) كان الخبير في عداد طاقمها. وقد أصيب بجراح وتوفي لاحقا". كما أن الطقس ، من حيث سرعة الريح ودرجة الرطوبة وبقية العوامل الجوية الأخرى ، كان مثاليا لاستخدام هذا السلاح بحيث يبقى محصورا في البقعة المستهدفة. وقد قتل حوالي 600 مسلح دفعة واحدة نتيجة لاستخدام هذا السلاح. وقال المصدر"الجثث كانت متصلبة ومتخشبة ، وكذلك جثث الكلاب والقطط التي رآها زملاؤنا لاحقا في المنطقة". وهذا مؤشر على