أخبار

نصر قضائي لرشيدة داتي في معركة إثبات أبوّة ابنتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في فصل آخر من سيرة حياتها العامرة، أحرزت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، نصرًا قضائيًا متمثلاً في مطالبة ثري ينكر أبوته لطفلتها بضرورة الخضوع لفحص الحمض النووي. وفي حال إثبات هذه الأبوة يصبح لداتي الحق في ملايين اليوروهات من أمواله الطائلة.

صلاح أحمد: سجلت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي نصرًا قضائيًا في مشوار سعيها العسير إلى إثبات أبوة طفلتها غير الشرعية. فقد أصدرت جلسة مغلقة لمحكمة الأحوال الشخصية في فيرساي، محيط باريس الغربي، أمرًا لملياردير العقار دومينيك ديسين - الذي تقول داتي إنه الأب - بالخضوع لفحوص الحمض النووي DNA، وفقًا لما تداولته الصحافة الفرنسية والبريطانية.

ظلت داتي (47 عامًا)، المغاربية الأصل، تصرّ على أن علاقتها الجارفة مع هذا الرجل (68 عامًا)، الذي يملك مجموعة "لوسيان باريير" للفنادق والكازينوهات والمطاعم في فرنسا، أثمر حملها بابنتها زهرة في 2008.

لكن ديسين نفسه ظل يرفض إجراء أي فحوص في ذلك الشأن. وبرر هذا بتفجيره قنبلة في مطالع الشهر الماضي عندما زعم أن داتي لا تستطيع اتهامه بالتحديد "لأنها كانت تقيم علاقات مع ثمانية رجال دفعة واحدة قبل حملها بزهرة"، بالتالي فإن فرص أبوّته لهذه الطفلة واحدة من ثمان.

وكما أوردت "إيلاف" وقتها، ففي حوار معه أجرته مجلة "إم" التي تصدرها صحيفة "لوموند" الفرنسية، قال إن الزمرة التي يؤلفها هؤلاء الرجال تشمل وزيرًا فرنسيًا، ووجهًا معروفًا لأنه مقدم برنامج حوارات تلفزيونية، ومديرًا تنفيذيًا لإحدى كبريات الشركات لم تُكشف هوياتهم.

هذا إضافة إلى آخرين، تناقلت الشائعات أسماءهم، مثل رئيس الوزراء الإسباني السابق خوزيه ماريا أثنار، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي نفسه، وأخيه فرانسوا، والمدعي العام القطري.

مع ذلك فقد أصدر قاضي المحكمة قراره أمس بإخضاع ديسين لفحوص الحمض النووي قائلاً إن ثمة دلائل تستدعي ضرورة إجرائها. وأضاف أن الغرض من هذه هو "البتّ باليقين الذي لا يخالطه الشك في ما يتعلق بأبوة ديسين لزهرة من عدمها. وما إن تتلقى هذه المحكمة نتيجة الفحص، فستنعقد مجددًا لإصدار حكمها في القضية".

يذكر أن القانون الفرنسي لا يفرض فحوص الحمض النووي على أحد، وإنما يتركه خيارًا مفتوحًا لمن أراد. لكن تقارير صحافية تقول إن داتي تحتفظ بأدلة أخرى، منها شهادات قسم مشفوع باليمين وموثقة قانونيًا بالتالي من لدن طاقم العاملين لديها، تفيد أن ديسين كان يزور زهرة بانتظام في الفترة التالية لمولدها. كما إن إصرار ديسين على رفض إجراء الفحوص - رغم قرار المحكمة الآن - سيعود عليه بعكس ما يرجوه، إذ سيعزز إدعاء داتي بأنه الأب فعلاً.

وفي حال أثبت هذا الاختبار الطبي أبوته، صارت داتي وابنتها موعودتين قانونياً بحصة هائلة من ثروته الهائلة من امبرارطورية كازينوهاته وفنادقه ومطاعمه الفاخرة التي تفوق المليار يورو. وفي حال صار لها هذا الأمر، تكون داتي قد بلغت قمة أخرى في سيرة حياتها المدهشة، التي بدأتها وسط 11 شقيقًا في مجمع لمجلس مدينة ليون في كنف أبيها عامل البناء البسيط المهاجر من المغرب ووالدتها المنظّفة المهاجرة من الجزائر.

فكانت تعمل بالمهن الدنيا ومساعدة ممرضة من حين إلى آخر لتمويل دراستها ومساعدة أسرتها وأشقائها. لكنها صارت صوت المهاجرين والأقليات العرقية، ومضت لتتمتع بعضوية النخبة السياسية الفرنسية حتى صارت في 2007 وزيرة للعدل في حكومة نيكولا ساركوزي. وهي حاليًا رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس منذ 2008 ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2009.

وفي فبراير/شباط من هذا العام الأخير نفسه انتخبت "ممثلة نساء الغال في العالم"، وهو لقب نالته رغم منافسة شرسة من الممثلة صوفي مارسو، والمغنية وسابقًا الموديل والسيدة الأولى كارلا بروني.

ووقتها أيضًا انتخبها قراء مجلة "ريدرز دايجيست" ضمن صفوة رموز العالم النسوية التي ضمت أسماء مثل بريجيت باردو وكاترين دينيف. ووفقًا للتكهنات الصحافية البريطانية فإن ثروتها من أعمالها التجارية ومطاعمها تبلغ الآن نحو 650 مليون يورو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوساطه تفعل فعلها
ابو العز -

من له علاقه بسيطه بوزير ,يستطيع أن يفوز بكثير من القضايا,,فما بالك لو كان شخض يمتلك علاقات حميمه برؤساء وزاره وعدة وزراء أخرين ورجال أعمال متنفذين, وهو كان وزير,,فهل ستحول بينه وبين خصومه عائق ما؟؟؟؟شكرا للحامض النووي الذي هيأ الملايين لداتي

زهرة على كوكتيل
MIMO -

زهرة على كوكتيل

من ألأب
ra -

ألمحروسة مع كم ما تعرف من ألأب مغربية روعة مذوباهم عشرة عشرة يارشيدة يامهرية ألرجالة

فخر الأمة
منكوب الكارثي -

فخر الشعب المغربي والجزائري. أبوها مغربي و أمها جزائرية. تحية لهذين الشعبين المتقدمين. ورشيدة داتي فخر لكلا الشعبين واتمنى ان تحصل على ثروة كبيرة. انها ذكية وبارعة. تمنياتنا الجميلة لزهرة بمستقبل زاخر وجميل.

ايه ده ؟!
قيس منصور -

ايه ده ..! دي مدرسة .......

المغربيات
Sara -

هذه واحده من ....................المغرب اللواتي ملاءنا الدنيا فسادا

RE sara
faysel du maroc -

أترك عيوب الناس وبالي بعيوبك الكثيرة وومهما هي تكن تبقى أجمل وأذكى منك وأنظري لصورتها وهي في ٤٧و وسيري قادي حالتك والذي قد يكون فيك يكفيك..

ياروح أمك
ra -

أدي شنبي لاوكمان لحيتي إذا ما كانت مخدرة ألرجالة ومديتهم كوكائين ديه معاشرة ٨ في وقت واحد يا أولا د بألعربي فحصوا ٨رجالة مشكوكة فيهم وبليلة واحدة قوية وألله وياترى أيام ألصغر وألروضة وألمستشفى ياروح أمك

هذه مدرسة غير ناجحة ههههه
صومالية مترصدة وبفخر USA -

خارج عن الموضوع

7.RE sara
ra -

٤٧ وألله صح

بالDNA ستكشف عدم البنوة؟؟
صومالية مترصدة وبفخر USA -

الوزيرة الفاضلة الا تخاف من ان لا يطلع هذا الرجل الاب you are not the father وهو اغلب الظن بصراحة مصخرة ما بعدها مصخرة وفي الصورة متعبة نفسها بلا حياء تتسكع بصالات المحاكم علي اساس ان الرجل لا يريدها ولكن تجبره علي ماذا وهو فرنسي يعني كان يوم لا يريد ان يتذكره وهي تغصبه الطفلة المسكينة ستكون ضحية وذنبها برقبة من حطها بهذا الموقف المخزي

Fatal Attraction part L
صومالية مترصدة وبفخر USA -

haaaaaaaaaaaa you can''t change a ho to a housewife pure and simple haaaaaaaaa this is like Nadia Suleiman Octomom only she is addicted to men who hate her guts she is mental and a really desperate desperate woman thinking she could force a man to love her and by law haaaaaaaa with an innocent child in the middle of this hot mess!! she should lose custody of the poor child to whomever the father is and try again to ruin someone else''s life

دهاء ومكر الأنثى
moroccan citizen -

رشيدة من الجيل الثاني من مغاربة المهجر الذين عاشوا في فرنسا معظم حياتهم وشبوا على تقاليدها..لهذا فهي لا تمثلنا، و المرجو منها أن تستثمر ملايينها في فرنسا و لا تطئ بأقدامها مجددا بلدنا وشكرا

الطف يا رب
ابو النواس -

هذه المرأة لايمكن القول سوى الله يكون في عونها .. فعلاً، جاءت الى السياسة بعد أن سايرت سيسيليا زوجة ساركوزي السابقة واليهودية من أصل روماني، وبالتالي بعد أن شحذت عند سيمون فاي المرأة العجوز والنافذة بأنديتها الفكرية السياسية المشبوهة واليهودية، وهكذا وصلت لتمثل الاقليات كوزيرة للعدل من جانب وتمرير كل ما كان ساركوزي يتمناه قضائياً، الى أن أصبحت حامل وشغلت فرنسا على مدى ثلاثة أعوام بالتساؤل عن الاب ومن هو : وتحدثت الصحافة دون التأكيد هل هو النائب الثاني في قطر لكون رشيدة كانت تذهب كل أسبوع الى هناك وأختها تعمل في قطر، أم أزنار الاسباني الذي كذب وظلت الحكاية " سر " لاتريد رشيدة الحديث عنه، الى أن أتى اليوم الذي قررت فيه وزيرة العدل السابقة الى رفع قضية أمام القضاء لإثبات أبوية أبنتها من مالك صالات القمار والكازينو والفنادق والشامبانيا، ومن كتم السر الى الذهاب الى القضاء ... وما كان من الرجل سوى قال أن رشيدة كانت لها علاقات جنسية متعددة بنفس الوقت : ولا ننسى أنها حملت بعد عامها ال 42 الامر الذي لم يكن سهلاً، حتما هذه القضية لتأمين الثروة والامان والاطمئنان ... فعلاً والكلام موجه لصاحب التعليق الثامن فالجزائر والمغرب تستحقان ليس فقط الفخر بل التصفيق : أقصد في المهجر الفرنسي لإنه حتما البلدين فيهما من الكرام ما لايقبل " هذا العهر السياسي والمالي لممثلي الجالية العربية عند الفرنسيين، وطبعاً : هؤلاء الفرنسيين يريدونها هكذا للآمازيغيين، لكن ليسوا العرب .. لإن العرب لم يعملوا خدماً الى حد العبودية : وكم من الفرنسيون الذين استعبدوا الامازيغ بأسمائهم العربية وكل منهم عنده واحد لكل شئ، ولحسن شرفهم أنها امرأة ووزيرة وللعدل كمان " .. فما بالك بالرجال النساء

أول مره
Rano -

لا أذكر إني أعجبت بمره مثل هالست هايدي. مثلا بعترف إنها كارلا بروني وشارون ستون جميلات ومميزات، بس هيدي الست مثل والله تقتدي به بنات العرب ويا ريت في عشره متلها. ناجحة وغنية وقائده سياسيه وجميلة ومدلله حالها ولا بتتخبا في الزقق والغرف المظلمة ولا بتترجا رجال استر علي دخيلك ولا مديرا بستغلها وبطردها ولا بتعرف شو "السول ميت" "ولا مضحوك عليها "بهابي ايفر آفتر" اللي شاغل بنات العرب. بل هم اللي بترجوها تستر عليهم، وبنتخبوها.