أخبار

بان كي مون بعث الى الاسد برسالة حذره فيها من استخدام الاسلحة الكيميائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: بعث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون برسالة الى الرئيس السوري بشار الاسد حذره فيها من ان استخدام الاسلحة الكيميائية سيكون "جريمة مدوية تنجم عنها عواقب مدمرة"، كما قال الاربعاء المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي.

وقد سلمت الرسالة الثلاثاء الى السلطات السورية. وكان الامين العام بعث برسالة قبل اشهر الى الرئيس الاسد حول الموضوع نفسه.

واضاف المتحدث ان "المسؤولية الاساسية للحكومة السورية تقضي بتأمين سلامة هذه الترسانة" من الاسلحة الكيميائية.

واعتبر حلف شمال الاطلسي والبلدان الغربية ان من غير المقبول استخدام النظام السوري ترسانته من الاسلحة الكيميائية ضد المعارضة المسلحة، بعدما اكد مسؤول اميركي الاثنين ان دمشق تقوم بخلط المكونات الضرورية لاستخدام غاز السارين في عملياتها العسكرية.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مساء الاربعاء جميع الاطراف الى وقف المعارك في سوريا "فورا" والتوصل الى حل سياسي، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في الكويت.

وقال بان كي مون الذي يقوم بزيارة الى الكويت "احض جميع الاطراف على وقف المعارك. يجب ان يتوقف العنف على الفور، والخيار العسكري لا يمكن ان يكون حلا".

واعتبر الامين العام ان "جميع المشاكل العالقة يفترض ان تحل بالوسائل السياسية"، مشيرا الى ان النزاع في سوريا اسفر خلال 21 شهرا عن "اكثر من 40 الف قتيل".

وقال الامين العام ايضا "هذا امر غير مقبول على الاطلاق. لا يمكننا ان نترك الوضع يستمر على هذه الطريقة. اشعر بالقلق من تدهور الوضع في سوريا".

وسيتوجه بان كي مون الخميس الى بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بان كي مون بعث الى الاسد
Zakaria Hassan -

رسالة بان كيمون المباركة بعث سيد بان كيمون رسالته هذه كعادته لإشعار الأخرين وإعلام كلا الطرفين المتخاصمين على الانفراد ، ويحيط حكومة السورية علما بفحوى رسالته هذه ، بضرورة التريث وضبط النفس إلي حين انتهاء من تشكيل طبخة حكومة المرتقبة ووضع رجل المناسب في مكانه المناسب ، ويراد أن يفهم منه طرف الثائر تحذيره المبطن بأن نظام السوري لديه إمكانات وطاقات تفوق تصورات مجتمع الدولي في قمع شعب المنتفض والثائر ، في ظل ثورة خرج عن سلميتها منذو أكثر من عام مضى إلى ووصل الطرفان إلى حد المواجه وجها لوجه مما أثار ارتياحا لدىأوساط حكومة السورية واستطاع الحكومة من خلالها إيهام مجتمع الدولي بأن جماعات المسلحة هي التي تقوم بزعزعة أمن واستقرار البلد مدعومة من أطراف خارجية لها مصلحة في إبادة شعب السوري، بينما سوريا كدولة أفرغت من مقاومتها منذو اربعين عاما بحيث لا تسطيع الوقوف على ركائزها والصمود في وجه أي عدو تعتدي عليها ٠ مادامت الثورة خرجت عن سلميتها وبررت الحكومة ذلك بدفاع نفسها مستخدمةعديد قواته وكمية عتاده برا وجوا واستطاع الحكومة في خضم هذه المعركة إلى جلب وجذب أنظار العالم على نفسها متموها بالضحية والمعتدي عليه ، فالحكومة نجحت إلى حد بعيد في جميع فنونها وآلاعيبها بسرعة فاقة كل تقديرات في علوم تربية العسكرية ،بينما المعارضة على عكس ذلك فهي الأخرى تراوح مكانها ولم تسطيع كسب رأي عام العالمي إلى جانبها رغم وفرة كل الدلائل واثباتات واوضاع إنسانية مزرية والتي فاقت كل تصورات العالم في العلوم الإنسانية وفي كل القرارات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة٠