أخبار

استقالة قيادي بـ"تحرير أزواد" المالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: أعلن محمد الأمين ولد أحمد، القيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في شمال مالي، انسحابه الكامل من الحركة، احتجاجًا على "التنازلات في حق الشعب الأزوادي لمصلحة نظام القمع العنصري في باماكو من دون مقابل".

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال ولد أحمد، وهو يشغل منصب الأمين العام المساعد للحركة، إن "الاتفاق الذي أبرمته الحركة مع السلطات المالية، والقاضي بالاعتراف بأزواد كجزء من دولة مالي لا يعبّر عن خيار شعب أزواد".

واعتبر أن "الشعب الأزوادي متمسك بحق تقرير المصير كمبدأ غير قابل للتفاوض". وأوضح ولد أحمد أن "غالبية شعب أزواد يرفضون ما ورد في البيان الذي وقعته الحكومة المالية مع قيادة الحركة".

واتفقت حكومة مالي وجماعتا "أنصار الدين" و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" المسلحتان على احترام وحدة مالي وسلامة أراضيه، والبدء في إطار عمل للحوار في مالي كبديل للتدخل العسكري الدولي.

جاء ذلك أثناء أول جلسة محادثات مباشرة بينهم منذ سيطرة الجماعات المسلحة على شمال مالي أبريل/ نيسان الماضي، والتي عقدت أمس الثلاثاء في واجادوجو برعاية بوركينا فاسو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف