أخبار

بيريز: عباس ما زال شريكا للسلام حتى بعد مسعى الامم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس الخميس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما زال "شريكا جادا" للسلام على الرغم من نجاح المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة.

وقال بيريز "حاولت ان اؤثر عليه لعدم فعل ذلك الان. قلت له +انظر هذا ليس الوقت المناسب لفعل ذلك+". واضاف "لكن ما زلت اعتقد انه شريك جاد في السلام ورجل جدي واحترمه".

وبحسب بيريز فان الرئيس الفلسطيني اظهر "شجاعة" من خلال ذهابه للامم المتحدة على الرغم من الاعتراضات القوية من الولايات المتحدة واسرائيل اللتين تصران على ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لاقامة دولة فلسطينية.

وقال "لقد اظهر شجاعة ليس فقط من خلال الذهاب الى الامم المتحدة والتي اعتقد من ناحية الوقت بانها كانت في الوقت الخطأ ولكنه وقف وقال انا ضد الارهاب وانا مع السلام".

وتابع "لكنه شعر بانه تم التخلي عنه من قبلنا ومن اميركا ومن اوروبا ومن باقي العالم واراد ان يفعل شيئا".

وايدت 138 دولة في الامم المتحدة رفع وضع فلسطين الى دولة مراقب في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

واعلنت اسرائيل الجمعة نيتها بناء ثلاثة الاف مسكن غداة موافقة الجمعية العامة للامم المتحدة على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في المنظمة الدولية.

وواجهت اسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بعد اعلانها عن هذه الخطة. فقد استدعى الاتحاد الاوروبي الاربعاء سفير اسرائيل للتعبير عن "قلقه".

واستدعي سفراء اسرائيل في ثماني دول، بينها خمس دول اوروبية وخصوصا فرنسا وبريطانيا، الاثنين للاحتجاج على المشاريع الاستيطانية الجديدة. وحضت واشنطن ايضا نتانياهو على العدول عن هذه الخطط.

ودعا بيريز اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي الى التدخل.

واكمل "علينا ان نسال انفسنا ماذا نفعل الان. اعتقد انه على الرباعية ان تعود كهيئة للتفاوض" مشيرا الى ان لدى اللجنة "الشرعية" للتوسط.

وقال "بدأوا بعمل جيد ولكنه توقف لاسباب مختلفة..والان اعتقد بان عليهم العودة". وتابع "اعتقد اننا انهينا فصلا واحدا وعلينا العودة الى فصل اخر وهو المفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف