الجيش السوداني يهاجم متمردين موقعين لاتفاق السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعلنت الحركة المتمردة الوحيدة في اقليم دارفور غرب السودان الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية الخميس، انها تعرضت لهجوم من القوات الحكومية ادى الى مقتل اثنين من عناصرها واتهمت الحكومة بالكذب.
وقال زعيم حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي للصحافيين "بالامس تعرضت قوات التحرير والعدالة لاعتداء وهجوم من القوات المسلحة السودانية".
واضاف "فقدنا اثنين من قواتنا شهداء كما اعتقل ثلاثة اخرون".
وهو اول اشتباك بين الجيش السوداني وحركة التحرير والعدالة منذ توقيع اتفاق السلام في الدوحة في 2011.
وقال السيسي ان "سيارتين للتحرير والعدالة موجودتان في هذه المنطقة والقوات المسلحة تعلم بوجودهما وجاءتا بتنسيق معهما ومع ذلك تعرضتا للهجوم".
واعلنت اجهزة اعلام رسمية الاربعاء ان الجيش السوداني قتل اثنين من متمردي الجبهة الثورية التي هي تحالف يضم الحركات الدارفورية التي رفضت وثيقة الدوحة للسلام.
وقالت وكالة الانباء السودانية الرسمية ان "الجيش السوداني استولى على سيارتين من الجبهة الثورية وراجمة كانت تعد لقصف مدينة الفاشر".
وصرح السيسي رئيس السلطة الانتقالية في دارفور واعلى مسؤول حكومي في الاقليم "هذا كذب".
والسلطة الانتقالية لدارفور هيئة انشئت بموجب اتفاق الدوحة للسلام ولتنفيذ هذا الاتفاق الذيت تم التوصل اليه بوساطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وقطر.
واكد السيسي ان التحرير والعدالة اجرت اتصال بمسؤولين كبار لوقف "الحملة الاعلامية المضللة" وطلبت من البعثة المشتركة في دارفور (اليوناميد )اجراء تحقيق.
وقال "اذا لم تتوقف الحملة الاعلامية فانها ستزعز الثقة في وثيقة الدوحة".
وكانت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور اعلنت في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي ان اتفاق سلام الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وصل الى طريق مسدود.
وتدعو الامم المتحدة والحكومة السودانية غير الموقعين للالتحاق باتفاق الدوحة.
التعليقات
هذه الحركة تستاهل
Allan -الحكومة تحتاج ان تخدر مؤيديها ببعض الانتصارات حتى لو كانت كذبا وعلى حساب العهود والمواثيق فجماهيرها المُخدرة فاقدة للقدرة على التحليل وتصدق ما تسمع بافواه مفتوحة وعقول مغلقة. الأجدى بالحركة الدارفورية هذه ان تعرف ان مكانها الحقيقي هو وسط شعبها فالكرامة اجمل .
هذه الحركة تستاهل
Allan -الحكومة تحتاج ان تخدر مؤيديها ببعض الانتصارات حتى لو كانت كذبا وعلى حساب العهود والمواثيق فجماهيرها المُخدرة فاقدة للقدرة على التحليل وتصدق ما تسمع بافواه مفتوحة وعقول مغلقة. الأجدى بالحركة الدارفورية هذه ان تعرف ان مكانها الحقيقي هو وسط شعبها فالكرامة اجمل .