أخبار

كلينتون تحذر من تراجع حقوق الانسان في دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبلن: نددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بتراجع القيم الديموقراطية وحقوق الانسان في دول اوروبية وفي اسيا الوسطى، الخميس في دبلن اثناء اجتماع وزاري لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وقالت كلينتون في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية دول المنظمة ال57 "اشعر بقلق متنام حيال مستقبل هذه المنظمة والقيم التي دافعت عنها على الدوام". ورات انه "بعد اكثر من عشرين عاما على نهاية الحرب الباردة، فان مهمة بناء اوروبا حرة تعيش بسلام لم تنجز".

وقبيل ذلك، التقت كلينتون احد عشر ممثلا للمجتمع المدني في سبع دول نقلوا اليها مخاوفهم في مجال حقوق الانسان. واعرب المدافع عن حقوق الانسان اندري ارانباييف عن اسفه وقال ان "كل الفاعلين الدوليين تقريبا يتحدثون عن الغاز في تركمانستان. لكن لا احد يتحدث عن الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان" التي ترتكب في البلد.

من جهتها، اوضحت الناشطة الروسية اولغا زاخاروفا من منظمة فريدوم فايلز غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان، انها ترى بلادها تذهب من "سيء الى اسوأ" في هذا المجال منذ عشرين عاما. وقالت "حتى هامش وسائل الاعلام الاجتماعية يتقلص"، واوردت تبني قانون مثير للجدل هذه السنة يهدف الى تجميد بعض المواقع.

واتهمت كلينتون حكومات بانها تصبح "اكثر عدائية" قبل ان تندد بالوضع في روسيا وبيلاروسيا واوكرانيا وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان وكازاخستان او ايضا في رومانيا والمجر. واعربت عن الاسف لان دولا تسعى الى وقف المساعدة الاميركية ودانت خصوصا قرار موسكو هذه السنة بمنع انشطة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد).

وقالت ان "كل ما قمنا به اعتبرته الحكومة الروسية غير ملائم وحتى مدمرا". وقبل بضع ساعات من لقاء نظيرها الروسي سيرغي لافروف، نددت كلينتون ايضا ب"حركة ترمي الى اعادة احياء الاتحاد السوفياتي في المنطقة" في اشارة الى مشروع اتحاد تجاري بين روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.

وقالت "نحاول ايجاد وسائل فعالة لابطاء او منع" هذا المشروع. واعتبرت كلينتون انه حتى داخل الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي هناك "تطورات مثيرة للقلق"، لافتة الى "انتكاسة الديموقراطية في المجر".
ونددت اخيرا ب"الشبح الفظيع لمعاداة السامية وكره الاجانب والتمييز حيال المهاجرين وغجر الروم" والمثليين في اجزاء عدة من اوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف