أخبار

طباخ سابق لكيم جونغ إيل: إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي تقرر لإحياء ذكراه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: صرح الياباني كينجي فوجيموتو الطباخ السابق لكيم جونغ ايل أن الزعيم الكوري الشمالي الحالي قرر إطلاق صاروخ جديد لإحياء ذكرى والده في 17 كانون الاول (ديسمبر).

وكانت كوريا الشمالية أعلنت عزمها على إطلاق صاروخ بين 10 و22 كانون الاول (ديسمبر) لوضع قمر صناعي لمراقبة الارض في المدار. لكن الاسرة الدولية تشتبه بانه اختبار جديد لصاروخ بالستي خلافا لما تنص عليه قرارات الامم المتحدة.

وقال فوجيموتو في مؤتمر صحافي في طوكيو "اعتقد ان الصاروخ سيطلق في 17 كانون الاول (ديسمبر) لاحياء ذكرى" وفاة كيم جونغ ايل والد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونغ اون.

وقد عمل هذا الطباخ البارع في اعداد اطباق السوشي، عشر سنوات وحتى 2001 في خدمة كيم جونغ ايل، وكان من النادرين الذين التقوا كيم جونغ اون خلال زيارة لبيونغ يانغ في تموز(يوليو) الماضي. وقال "اعتقد انه متردد في اطلاق الصاروخ لانه يريد تغيير صورة بلده المتطرف وفي الوقت نفسه يرغب في احياء ذكرى وفاة والده".

ورأى هذا الطباخ ان كيم جونغ اون قد لا يكون متحمسا لفكرة اطلاق الصاروخ خلال مناقشات مع المسؤولين السابقين في النظام وخصوصا قادة الجيش الذين يتمتعون بصلاحيات واسعة. لكن فوجيموتو قال ان اطلاق الصاروخ قد يكون ضروريا لاسباب تتعلق بالسياسة الداخلية اذ ان عليه ان "يعرض قوته لشعبه" لارساء سلطته.

والتقى الطباخ الياباني الزعيم الكوري الشمالي الشاب بعد احد عشر عاما على مغادرته نهائيا كوريا الشمالية بعد رحلة الى اليابان. وقد عرض للصحافيين صورة له وهو يعانق كيم جونغ اون خلال زيارته الاخيرة لبيونغ يانغ.

واكد فوجيموتو ان كيم جونغ اون مولود في الثامن من كانون الثاني (يناير) 1983، موضحا انه "سيبلغ الثلاثين من العمر العام المقبل". وعمر الزعيم الكوري الشمالي غير معروف بدقة وتكتفي معظم وسائل الاعلام بالاشارة الى انه قريب من الثلاثين.

وروى الطباخ السابق انه دعي الى بيونغ يانغ بموجب وعد يعود الى 2001 اتفق عليه مع كيم جونغ اون. فقد قال له مبعوث من الزعيم الكوري الشمالي جاء لدعوته الى بيونغ يانغ "لننفذ الوعد الذي قطعناه في 2001".

وتحدث عن قصة هذا الوعد قائلا انه اصيب بجروح طفيفة اثر سقوطه عن حصان، فاتصل به كيم جونغ اون حوالى منتصف الليل ليطمئن على صحته.

واضاف انه قال له انه "في صحة جيدة"، موضحا انه زاره بعد ذلك واكد له باسلوب استعراضي ان "فوجيموتو حي". وتابع "ضحكنا ودعاني الى شرب الفودكا الروسية مع لاعبي كرة السلة الاربعة المفضلين لديه ثم قال لي ستعود من رحلتك الى اليابان؟ عليك ان تعود".

لكن ما كان يفترض ان يكون زيارة قصيرة لمسقط رأسه تحول الى عودة نهائية ولم يطأ فوجيموتو ارض كوريا الشمالية لعشر سنوات، والى ان تلقى دعوة من كيم جونغ اون. وفي هذه الاثناء اجرى عدة مقابلات وعقد مؤتمرات وكتب مواضيع في اليابان عن اقامته في كوريا الشمالية احدى الدول الاكثر عزلة في العالم. وهذا الطباخ لا يظهر علنا الا بنظارات سوداء ومعصوب الرأس لأسباب أمنية على حد قوله.

من جهة اخرى، قالت الحكومة الكورية الجنوبية في بيان نشر الخميس ان كوريا الشمالية خصصت 41.5 مليون دولار في 2012 للدعاية لعائلة كيم التي تحكم الشمال بقبضة من حديد منذ نهاية الاربعينات.

وقالت وزارة اعادة التوحيد الكورية الجنوبية ان صورا عملاقة لمؤسس جمهورية كوريا الديموقراطية كيم ايل سونغ الذي توفي في 1994 ولابنه كيم جونغ ايل الذي توفي في 2011، رسمت في 400 موقع في البلاد وبلغت كلفتها 32 مليون دولار. كما اقيمت تماثيل لتكريمهما كلفت 9.5 ملايين دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف