مقتل شخص في انفجار هز العاصمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: شهدت العاصمة دمشق انفجار سيارة مفخخة أمام مكاتب الهلال الأحمر السوري مما أسفر عن مقتل شخص، وفقا للتلفزيون السوري الحكومي الذي حمل مسؤولية الانفجار لما أسماهم "الإرهابيين، وهو مصطلح تستخدمه حكومة الأسد لوصف الثوار.
يشار أن مكاتب الهلال الأحمر السوري في مناطق عدة من المدن والمحافظات السوريةتعرضت لهجمات منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس بشار الأسد. وعلى جانب آخر أفاد ناشطون أن سيارة ملغمة انفجرت في مدينة معضمية الشام في ريف دمشق وتسبب التفجير في جرح عشرات، معظمهم نساء وأطفال، كما دمر العديد من المباني السكنية.
وذكرت الهيئة العامة للثورة أن هذا الانفجار هو الثامن من نوعه خلال أقل من شهرين في معضمية الشام. من جهة أخرى قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت بلدتي بئر عجم والبريقة في القنيطرة، وجبل التركمان بريف اللاذقية. في حين قال الجيش الحر إنه يحاصر إدارة المركبات التابعة للجيش النظامي في عربين بريف دمشق.
وتعرضت مناطق عدة من ريف العاصمة، منها زملكا وبيبلا وعقربا وبيت سحم والحجيرة والبويضة ودوما وحرستا وعربين وجسرين وجديدة عرطوز، للقصف من القوات النظامية، بحسب ناشطين.
في هذه الأثناء يواصل الجيش الحر حصار مطار دمشق الدولي ومطار منغ العسكري في ريف حلب ومطار دير الزور، كما يحاصر مطار دير الزور. وتحتدم المعارك بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في مناطق مجاورة لطريق مطار دمشق الدولي.
التعليقات
هذه ألطف أفعاله انظرتاريخ
Investigators -كشفت احدى الفضائيات النقاب عن وثائق سورية مسربة تثبت انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الوثيقة المؤرخة في الثامن عشر من أبريل/نيسان 2012 استخدام النظام السوري سيارات الصليب الأحمر في العمليات العسكرية بحيث تدخل أحياء المحتجين لإنقاذ الجرحى فينقلوهم خارج الحي وفي اليوم الثاني يكون جثثاً ملقاة على مداخل الحي، وأما الوثيقة الثانية فهي عبارة عن كتاب تكليف بمهمة عسكرية صدرت للملازم أول في المخابرات الجوية علي حيدر من قبل رئيس جهاز المخابرات الجوية صقر منون للتوجه إلى مدينة دوما بريف دمشق لتنفيذ الأمر 3255 /4، وتحتوي أوامر لتصفية ناشطين وارتكاب مجازر بحق مدنيين، وتظهر وثيقة أخرى مؤرخة في الثالث عشر من إبريل/نيسان 2012 يطلب اللواء علي مملوك، رئيس جهاز المخابرات السورية، من العميد حافظ مخلوف ابن خالة الرئيس الأسد التوجه إلى حمص لنقل دفعة صواريخ أرض أرض لاستخدامها ضد الأحياء المدنية الثائرة على نظام الأسد،ومن بين الوثائق التي تؤكد ارتكاب النظام لجرائم ضد الإنسانية، وثيقة في الثالث والعشرين من أبريل/نيسان 2012 أصدر الأمر لعلي حيدر للذهاب إلى محافظة حمص لإنشاء غرفة عمليات لتكون منطلقاً لعمليات قوات الأسد في حمص، كما أظهرت وثيقة أخرى أوامر صدرت من رئيس شعبة المخابرات العسكرية حكمت الرفاعي في الثامن من مايو/أيار من عام 2011 أمراً بالتوجه إلى مطار الضمير بريف دمشق في مهمة مستعجلة لنقل السجناء من السجن السري الثاني في الضمير الى أماكن أخرى تمت الإشارة إليها برموز ،وتوضح وثيقة أخرى خريطة عبر جوجل تظهر موقع مطار الضمير الذي يحتجز بداخله الآلاف من النشطاء وتجري فيه مئات عمليات الإعدام يومياً، وإخفاء نشطاء الثورة ، كما أظهرت الوثائق خريطة لسجن سري قريب من القصر الجمهوري السوري في جبل قاسيون في دمشق يعتبر من أخطر السجون السرية حيث يحتجز فيه معظم وجهاء المعارضة وكان ذووهم يعتقدون أنهم ليسوا على قيد الحياة بسبب عدم الافصاح بأي معلومات عنهم وبسبب إخفاء سلطة الأسد لهم في سجون في غاية السرية .
هذه ألطف أفعاله انظرتاريخ
Investigators -كشفت احدى الفضائيات النقاب عن وثائق سورية مسربة تثبت انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الوثيقة المؤرخة في الثامن عشر من أبريل/نيسان 2012 استخدام النظام السوري سيارات الصليب الأحمر في العمليات العسكرية بحيث تدخل أحياء المحتجين لإنقاذ الجرحى فينقلوهم خارج الحي وفي اليوم الثاني يكون جثثاً ملقاة على مداخل الحي، وأما الوثيقة الثانية فهي عبارة عن كتاب تكليف بمهمة عسكرية صدرت للملازم أول في المخابرات الجوية علي حيدر من قبل رئيس جهاز المخابرات الجوية صقر منون للتوجه إلى مدينة دوما بريف دمشق لتنفيذ الأمر 3255 /4، وتحتوي أوامر لتصفية ناشطين وارتكاب مجازر بحق مدنيين، وتظهر وثيقة أخرى مؤرخة في الثالث عشر من إبريل/نيسان 2012 يطلب اللواء علي مملوك، رئيس جهاز المخابرات السورية، من العميد حافظ مخلوف ابن خالة الرئيس الأسد التوجه إلى حمص لنقل دفعة صواريخ أرض أرض لاستخدامها ضد الأحياء المدنية الثائرة على نظام الأسد،ومن بين الوثائق التي تؤكد ارتكاب النظام لجرائم ضد الإنسانية، وثيقة في الثالث والعشرين من أبريل/نيسان 2012 أصدر الأمر لعلي حيدر للذهاب إلى محافظة حمص لإنشاء غرفة عمليات لتكون منطلقاً لعمليات قوات الأسد في حمص، كما أظهرت وثيقة أخرى أوامر صدرت من رئيس شعبة المخابرات العسكرية حكمت الرفاعي في الثامن من مايو/أيار من عام 2011 أمراً بالتوجه إلى مطار الضمير بريف دمشق في مهمة مستعجلة لنقل السجناء من السجن السري الثاني في الضمير الى أماكن أخرى تمت الإشارة إليها برموز ،وتوضح وثيقة أخرى خريطة عبر جوجل تظهر موقع مطار الضمير الذي يحتجز بداخله الآلاف من النشطاء وتجري فيه مئات عمليات الإعدام يومياً، وإخفاء نشطاء الثورة ، كما أظهرت الوثائق خريطة لسجن سري قريب من القصر الجمهوري السوري في جبل قاسيون في دمشق يعتبر من أخطر السجون السرية حيث يحتجز فيه معظم وجهاء المعارضة وكان ذووهم يعتقدون أنهم ليسوا على قيد الحياة بسبب عدم الافصاح بأي معلومات عنهم وبسبب إخفاء سلطة الأسد لهم في سجون في غاية السرية .
من آثارهم تعرفونهم
Investigators -عرضت احدى الفضائيات وثائق أمنية بالغة الخطورة تبين المسؤول عن التفجير الذي هز العاصمة السورية دمشق، والذي عُرف بتفجير "القزاز"، ووقع في العاشر من مايو/أيار 2012 بسيارة مفخخة تحمل أكثر من ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، تبين تورط نظام الأسد في عملية تفجير "القزاز"، التي راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين الأبرياء وبعض عناصر الأمن التابعة له، ممن يحملون الرتب الاعتيادية، فقط لإقناع الرأي العام العالمي بأن عناصر إرهابية بدأت تقوم بعمليات في سوريا، حيث تبين الوثائق بأنه في الثامن من مايو/أيار 2012 أي قبل يومين فقط من وقوع تفجير "القزاز"، كتب رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية، ذو الهمة شاليش، وثيقة تحت مسمى (أمر تحرك)، يخاطب فيها صقر منون، رئيس فرع المخابرات الجوية، قائلاً: "بناء على التوصيات التي خرجت بها القيادة المشتركة، المؤلفة من إيران وروسيا والنظام السوري ومقرها طهران، وفي ظل الظروف الراهنة، وبأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه لابد من إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بوجود جماعات إرهابية في سوريا، وبناءً على ذلك يأمر بشار الأسد، صقر منون رئيس فرع المخابرات الجوية بالتنسيق مع رئيس فرع فلسطين بالقيام بإفراغ هذين الفرعين من العناصر الأمنية ذات الرتب العالية فوراً، والقيام بتجهيز شاحنة مفخخة بوزن 1000 كيلوغرام من المتفجرات لاستهداف الأفرع الأمنية التابعة لها في منطقة القزاز، كما أن الخطة التي تمت برعاية بشار الأسد لإضفاء المصداقية على العملية الإرهابية أشارت بترك حراس الأفرع الأمنية من الرتب الصغيرة،على أبواب الأفرع الأمنية، و أن يتم التفجير في وقت الذروة،كما أشارت الوثيقة اللاحقة بأن يقوم رئيس فرع المخابرات الجوية، صقر منون، من سهيل حسن التوجه إلى الفرعين مستخدماً سيارات مدنية لتنفيذ هذا الأمر الذي يحمل رقم 247|3 ، للتوجه إلى منطقة القزاز لتنفيذ التفجير؛ وتم اختيارها بذكاء لأنها منطقة شعبية وفقيرة وذات كثافة سكانية مرتفعة، وتقع على مدخل منطقة السيدة زينب الشيعية،وتمثل مجمعاً طائفياً،كما أن حي القزاز مجاور لتجمعات الطلاب الجامعيين، والجدير بالتنويه بأن المحققين الحياديين توصلوا إلى نتائج منها أن هدف النظام من هذا التفجير خداع الشعب السوري والرأي العام العالمي بأن الاحتجاجات وراءها عصابات إرهابية وليست ثورة شعبية كما أن التفجير يكش
من آثارهم تعرفونهم
Investigators -عرضت احدى الفضائيات وثائق أمنية بالغة الخطورة تبين المسؤول عن التفجير الذي هز العاصمة السورية دمشق، والذي عُرف بتفجير "القزاز"، ووقع في العاشر من مايو/أيار 2012 بسيارة مفخخة تحمل أكثر من ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، تبين تورط نظام الأسد في عملية تفجير "القزاز"، التي راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين الأبرياء وبعض عناصر الأمن التابعة له، ممن يحملون الرتب الاعتيادية، فقط لإقناع الرأي العام العالمي بأن عناصر إرهابية بدأت تقوم بعمليات في سوريا، حيث تبين الوثائق بأنه في الثامن من مايو/أيار 2012 أي قبل يومين فقط من وقوع تفجير "القزاز"، كتب رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية، ذو الهمة شاليش، وثيقة تحت مسمى (أمر تحرك)، يخاطب فيها صقر منون، رئيس فرع المخابرات الجوية، قائلاً: "بناء على التوصيات التي خرجت بها القيادة المشتركة، المؤلفة من إيران وروسيا والنظام السوري ومقرها طهران، وفي ظل الظروف الراهنة، وبأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه لابد من إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بوجود جماعات إرهابية في سوريا، وبناءً على ذلك يأمر بشار الأسد، صقر منون رئيس فرع المخابرات الجوية بالتنسيق مع رئيس فرع فلسطين بالقيام بإفراغ هذين الفرعين من العناصر الأمنية ذات الرتب العالية فوراً، والقيام بتجهيز شاحنة مفخخة بوزن 1000 كيلوغرام من المتفجرات لاستهداف الأفرع الأمنية التابعة لها في منطقة القزاز، كما أن الخطة التي تمت برعاية بشار الأسد لإضفاء المصداقية على العملية الإرهابية أشارت بترك حراس الأفرع الأمنية من الرتب الصغيرة،على أبواب الأفرع الأمنية، و أن يتم التفجير في وقت الذروة،كما أشارت الوثيقة اللاحقة بأن يقوم رئيس فرع المخابرات الجوية، صقر منون، من سهيل حسن التوجه إلى الفرعين مستخدماً سيارات مدنية لتنفيذ هذا الأمر الذي يحمل رقم 247|3 ، للتوجه إلى منطقة القزاز لتنفيذ التفجير؛ وتم اختيارها بذكاء لأنها منطقة شعبية وفقيرة وذات كثافة سكانية مرتفعة، وتقع على مدخل منطقة السيدة زينب الشيعية،وتمثل مجمعاً طائفياً،كما أن حي القزاز مجاور لتجمعات الطلاب الجامعيين، والجدير بالتنويه بأن المحققين الحياديين توصلوا إلى نتائج منها أن هدف النظام من هذا التفجير خداع الشعب السوري والرأي العام العالمي بأن الاحتجاجات وراءها عصابات إرهابية وليست ثورة شعبية كما أن التفجير يكش