نشر سفن أميركية بدفاعات صاروخية قبل إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن قائد القوات الاميركية في منطقة اسيا والمحيط الهادئ الاميرال سامويل لوكلير الخميس ان الولايات المتحدة نشرت سفنا حربية مجهزة بدفاعات ضد الصواريخ البالستية حتى "تراقب عن كثب" عملية اطلاق الصاروخ التي اعلنت عنها كوريا الشمالية.
وقال الاميرال لوكلير للصحافيين انه من "المنطقي ان ننشر (هذه السفن) حتى تكون لنا معرفة افضل بالوضع" موضحا ان "هذه السفن لديها قدرات مضادة للصواريخ" بدون ان يحدد عدد السفن.
وقال مسؤول في البحرية الاميركية لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه تم نشر سفينتين هما المدمرتان يو اس اس بنفولد ويو اس اس فيتزجيرالد اللتان "ستراقبان اي عملية اطلاق صاروخ قد تقوم بها كوريا الشمالية وستطمئنان كذلك حلفاءنا في المنطقة في حال جرت عملية اطلاق".
وقال لوكلير من جهته ان نشر السفن الحربية سيسمح ب"فهم ما يجري" وفي حال قامت بيونغ يانغ باطلاق صاروخ بمعرفة طرازه وتحديد مساره والاهداف التي يمكن ان يهددها و"طمأنة حلفائنا".
ونددت الولايات المتحدة باعلان بيونغ يانغ عن اطلاق صاروخ يحمل "قمرا صناعيا للمراقبة الارضية" معتبرة انه "عمل استفتزازي" وتشتبه الاسرة الدولية بان كوريا الشمالية تعتزم من خلال عملية الاطلاق القيام بتجربة جديدة لصاروخ بالستي بما يخالف قرارات الامم المتحدة.
وتسعى كوريا الشمالية لتخطي الفشل الذي منيت به في نيسان/ابريل عند اطلاق الصاروخ اونها-3 الذي قالت انه كان يحمل قمرا صناعيا للاستخدامات المدنية والذي انفجر في الجو.
وقال الاميرال لوكلير ان كوريا الشمالية "اكتسبت تدريجيا تقنية افضل" في مجال الصواريخ البالستية. وتساءل "هل ستحقق نجاحا اكبر من المرة الاخيرة في هذه المهلة الزمنية القصير؟ ما الذي قامت به لاصلاح (الاخطاء)؟ لا يمكنني ان اجزم".