أخبار

تعزيزات متبادلة حول دمشق والناشطون يخشون هجومًا بريًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


فيما يتظاهر اليوم معارضون سوريون رفضًا لقوات حفظ السلام، يخشى الناشطون من هجوم بري على دمشق بعد أن أرسل النظام تعزيزات عسكرية إلى عدد من ضواحيها.

بيروت: ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الناشطين يخشون هجوما بريا على عدد من ضواحي دمشق تتدفق عليها تعزيزات عسكرية اليوم الجمعة، بينما تستمر عمليات القصف والمعارك في محيط العاصمة وجنوبها.

وقال المرصد نقلا عن ناشطين ميدانيين ان "الجيش يقصف البساتين المحيطة بداريا التي تتدفق عليها تعزيزات عسكرية". واضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في البلاد ان "معضمية الشام تقصف بعنف ونشرت تعزيزات كبيرة لمهاجمة البلدة على ما يبدو".

وفي دمشق، يقصف الجيش السوري الاحياء الجنوبية، حسبما ذكر المصدر نفسه الذي تحدث عن عمليات قصف ومعارك ليلية بين مقاتلي المعارضة والجنود في العاصمة وعدد من الضواحي. وفي شمال البلاد يحاصر مقاتلو المعارضة مطار منغ ويقومون بقصفه بقذائف الهاون بينما قطعت الكهرباء عن معظم بلدات محافظة حلب، حسب المرصد.

واضاف ان اطلاق نار ودوي انفجارات سمع في محافظة درعا (جنوب) ومدينة بانياس الساحلية. وحسب المرصد، قتل 77 شخصا الخميس في جميع انحاء البلاد نصفهم في دمشق وريفها. ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية على نظام بشار الاسد في سوريا ارتفعت حصيلة القتلى الى اكثر من 42 الف شخص.

لا لقوات حفظ السلام

هذا ودعا الناشطون السوريون المعارضون للنظام الى التظاهر غدًا الجمعة تحت عنوان "لا لقوات حفظ السلام على ارض الشام"، بحسب ما جاء على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي الخميس.

وأشار الناشطون إلى أن الدعوة تنطلق من كون هذه القوات "مهمتها الفصل بين القوات المتحاربة وبالتالي المحافظة على وضع اللاحسم وابقاء وطننا الغالي في حالة من الفوضى والدمار والتمزق".

وارفقت الدعوة برسم كاريكاتوري يصور الرئيس السوري يحمل فأسًا مضرجة بالدماء، وهو يصافح الموفد الدولي السابق الى سوريا كوفي انان، وأرجلهما مغمّسة في جثث مضرجة بالدماء امام لافتة كتب فيها "سوريا".

واظهر الرسم الكاريكاتوري الذي كتب عليه بالعربية والانكليزية والكردية، ثلاثة جنود من قوات حفظ السلام يلتقطون صورًا لبشار الأسد وانان. وقال الناشط السوري المعارض عمر شاكر لوكالة فرانس برس إن الشعار يأتي انطلاقًا من "تكرار الحديث في الفترة الاخيرة عن نشر قوات حفظ سلام في سوريا".

اضاف "نحن ضد تقسيم سوريا، ونشر هذه القوات يعني أن سوريا ستقسم الى مناطق مؤيدة للنظام واخرى معارضة له". واشار الى أن "الجيش السوري الحر يتقدم بسرعة في اتجاه العاصمة. في حال نشر قوات لحفظ السلام، فهذا سيتيح للنظام الاستمرار في الحكم".

وكان الاخضر الابراهيمي الذي خلف انان موفدًا الى سوريا، شدد الجمعة الماضي على أن إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا هو "ضرورة ملحة"، مؤكدًا وجوب أن تشرف عليه بعثة مراقبة كبيرة.

وقال في نيويورك "لا يمكن لوقف اطلاق النار أن يصمد اذا لم يراقب في شكل مكثف جدًا، الامر الذي يستدعي في اعتقادي بعثة لإرساء السلام". ولا يزال مجلس الامن منقسمًا في شأن الازمة السورية بعدما حالت روسيا والصين دون صدور ثلاثة قرارات دولية هدفت الى ممارسة ضغوط على النظام السوري.

أكثر من 42 ألف قتيل في سوريا

إلى ذلك، قتل أكثر من 42 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين جراء النزاع السوري المستمر منذ 20 شهرًا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وقال المرصد إن 29 الفًا و455 مدنيًا قتلوا منذ منتصف آذار (مارس) 2011، تاريخ اندلاع الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد والتي تحولت نزاعًا عنفيًا مع لجوء السلطات الى قمعها بالقوة.

ويشمل هذا العدد المدنيين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. كما قتل عشرة آلاف و551 عنصرًا من القوات النظامية و1426 منشقًا، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا له ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية المدنية والعسكرية في مختلف انحاء سوريا.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "652 قتيلاً اضافيًا مجهولي الهوية" سقطوا في النزاع، ما يرفع حصيلة القتلى الى 42 الفًا و84 شخصاً. ولا تشمل هذه الارقام آلاف المفقودين في المعتقلات، و"عددًا كبيرًا من القتلى بين عناصر قوات النظام والمجموعات المقاتلة المعارضة لم يتمكن المرصد من توثيق اسمائهم بسبب تكتم الجانبين على الاعداد حفاظًا على المعنويات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب السلفي
ابو متعب -

خربنوا البلد الله يخرب دار عرعورة

الارهاب السلفي
ابو متعب -

خربنوا البلد الله يخرب دار عرعورة

رأي
محمود حمدان -

ذبح بشار الأسد وهرس رأس حسن نصر الله ومعس الإرهابي الدولي محمود أحمدي نجاد تحت جنزير الدبابة هو واجب كل من له ضمير حي.

رأي
محمود حمدان -

ذبح بشار الأسد وهرس رأس حسن نصر الله ومعس الإرهابي الدولي محمود أحمدي نجاد تحت جنزير الدبابة هو واجب كل من له ضمير حي.

فقط للسلفيه
حميد او الزوز -

نهاية الخونه عملاء الخليج معروفه...لا راح ينفعكون لا البترول و لا اللحى الطويله و لا حنة الشوارب و صبغة السودا..... ......

فقط للسلفيه
حميد او الزوز -

نهاية الخونه عملاء الخليج معروفه...لا راح ينفعكون لا البترول و لا اللحى الطويله و لا حنة الشوارب و صبغة السودا..... ......

عقبال الذرية
اسكندر جايكم -

روسيا تسلم سورية صواريخ "اسكندر" ردا على نصب "باتريوت" بتركيا (وكالة أنباء

عقبال الذرية
اسكندر جايكم -

روسيا تسلم سورية صواريخ "اسكندر" ردا على نصب "باتريوت" بتركيا (وكالة أنباء

تحيا الثورة
محمد البحر -

تحيا الديموقراطية، تحيا الثورة، تحيا حرية الرأي، تحيا تعددية الأحزاب، تحيا المؤسسات ، وليموت الشعب السوري كله.. فالمهم هو الحرية، تضربوا من هذا لهذا، الله يلعن هيك حكومة وهيك ثوار، كل واحد وحش أكثر من الثاني ، وفخار يطبش بعضه، بالآخر خربتوا البلد، ومين قال للثوار إننا نحنا كنا نريد الحرية والديموقراطية بهذا الشكل، ومين قال للحكومة أننا نكره المعارضين بهذا الشكل، والحقيقة لا هذا بيعبّر عنا، ولا هذا ، فليذهبا إلى الجحيم هم ومن ورائهم ، فنحن نريد سوريا الحرة الكريمة الديموقراطية بدون سلفيين ملتحيين، وبدون قطر والخليج وأميركا وأوروبا وتركيا ، وبدون إيران والصين وروسيا، ، وطول حياتنا عايشين مرتاحين وقانعين برزقنا ، وهلأ صرنا خايفين من الحاضر وخايفين من المستقبل، فلا عم نقدر نروح على أشغالنا ونطلع وننزل، ولا عم نقدر نتفاءل بالمستقبل ، وخصوصي بعد ما عم نشوف في مصر وليبيا وبقية البلدان.. وكل واحد بيكتب على كيفو ، الحكومة بتقول إنو الفرج قرّب وأنها راح تنتصر على الإرهابيين مهما حصل، والثوار بيقولوا إنو الحكومة ضعفت، وصرلنا على هالحكي سنتين ، فلحد إيمتي بدها تنفرج، ولحد إيمتى بدنا نسمع واحد عم يدعي على الثوار بالفالج والثاني عم يدعي على الأسد بالخراب، ولحد إيمتى بدنا نسمع الجاهلين اللي مفكرين فعلاً إنو القضية قضية حكومة ومعارضة ومو منتبهين إننا رحنا دحكلة بهالحجة وإنو سوريا ما عادت لا للحكومة ولا للمعارضة ولا للشعب ، وصارت ميدان حرب بين القوى ، ونحنا المساكين حطبها وضحيتها؟! وإيمتى بدهن يفيقوا الأوادم الحقيقيين وينزلوا على الشارع ضد الطرفين ويقولوا ما بدنا حرب، وما بدنا عنف، بدنا حرية وديموقراطية وانتخابات بالتي هي أحسن، وإذا كان لازم ننتظر بننتظر ولكن بظل السلام مو بظل الحرب.. والحكي إلو كمالة ..

تحيا الثورة
محمد البحر -

تحيا الديموقراطية، تحيا الثورة، تحيا حرية الرأي، تحيا تعددية الأحزاب، تحيا المؤسسات ، وليموت الشعب السوري كله.. فالمهم هو الحرية، تضربوا من هذا لهذا، الله يلعن هيك حكومة وهيك ثوار، كل واحد وحش أكثر من الثاني ، وفخار يطبش بعضه، بالآخر خربتوا البلد، ومين قال للثوار إننا نحنا كنا نريد الحرية والديموقراطية بهذا الشكل، ومين قال للحكومة أننا نكره المعارضين بهذا الشكل، والحقيقة لا هذا بيعبّر عنا، ولا هذا ، فليذهبا إلى الجحيم هم ومن ورائهم ، فنحن نريد سوريا الحرة الكريمة الديموقراطية بدون سلفيين ملتحيين، وبدون قطر والخليج وأميركا وأوروبا وتركيا ، وبدون إيران والصين وروسيا، ، وطول حياتنا عايشين مرتاحين وقانعين برزقنا ، وهلأ صرنا خايفين من الحاضر وخايفين من المستقبل، فلا عم نقدر نروح على أشغالنا ونطلع وننزل، ولا عم نقدر نتفاءل بالمستقبل ، وخصوصي بعد ما عم نشوف في مصر وليبيا وبقية البلدان.. وكل واحد بيكتب على كيفو ، الحكومة بتقول إنو الفرج قرّب وأنها راح تنتصر على الإرهابيين مهما حصل، والثوار بيقولوا إنو الحكومة ضعفت، وصرلنا على هالحكي سنتين ، فلحد إيمتي بدها تنفرج، ولحد إيمتى بدنا نسمع واحد عم يدعي على الثوار بالفالج والثاني عم يدعي على الأسد بالخراب، ولحد إيمتى بدنا نسمع الجاهلين اللي مفكرين فعلاً إنو القضية قضية حكومة ومعارضة ومو منتبهين إننا رحنا دحكلة بهالحجة وإنو سوريا ما عادت لا للحكومة ولا للمعارضة ولا للشعب ، وصارت ميدان حرب بين القوى ، ونحنا المساكين حطبها وضحيتها؟! وإيمتى بدهن يفيقوا الأوادم الحقيقيين وينزلوا على الشارع ضد الطرفين ويقولوا ما بدنا حرب، وما بدنا عنف، بدنا حرية وديموقراطية وانتخابات بالتي هي أحسن، وإذا كان لازم ننتظر بننتظر ولكن بظل السلام مو بظل الحرب.. والحكي إلو كمالة ..

من يتفضل بتصحيح إبراهيمي
Lawyers Syrians -

الأخضر الإبراهيمي تكمن المشكلة فيه بأنه ديبلوماسي ومشكلته الأخرى أنه سابق ،والديبلوماسيون عادة يظنون أن بإمكانهم حل كل المشكلات من خلال التفاوض ويعتقدون أن المحادثات المباشرة والمتكررة، والمملة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات، ومصيبتهم الكبرى أنهم خلال الدخول في دوائر مهماتهم يتنازلون عن تقويمهم الحقيقي لأسباب الصراع ويغضون البصر عن حاجة الشعوب إلى التحرر، كل ذلك من أجل الخروج بتسوية تُسجَّل بأسمائهم وتستدرج لهم الخلود في سجلات تاريخ السياسة ومشكلة الإبراهيمي أنه ديبلوماسي سابق ،والسابق يشبه تماماً الممثل الهوليوودي الكبير السن انحسر الضوء عنه وقد كان مسلطاً عليه بقوة، فارتبكت حساباته الداخلية مما جعله يركض خلف النور الإبراهيمي قبل المهمة المستحيلة وهي تسوية النزاع السوري بين المعارضة وبين نظام البعث بشكل سلمي وتلخصت كلمته أمام مجلس الأمن بأنه يتمنى أن يصدر عفو رئاسي عن «الإرهابيين». ويتمنى إيقاف تدفق السلاح لـ «الإرهابيين» لأن في ذلك خطر على المنطقة وتهديد للأمن والسلم الدوليين وبذلك صار بعثياً أكثر من البعثيين لأنه من يستطيع من أركان النظام البعثي في سورية أن يقول أفضل من هذا الكلام؟ إنه رجل النظام بامتياز. إنه أفضل المحامين الدوليين الذين يمكن التعاقد معهم، لتخليص الأسد وعصبته ونظامه وكتائبه من السقوط في منزلق الإقصاء والمحاكمة والتجريم ،ويقترح الإبراهيمي أن ترفع السعودية وقطر وتركيا ومصر عن سوريا ، ولذلك ألقى سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بدعم بلاده لمهمة الإبراهيمي بشكل كامل،فمن يتفضل ويشرح حقيقة الوضع في سورية للأخضر الإبراهيمي؟ من يتطوع ويبلغه أن الصراع في سورية هو مخاض شعب مقهور يسعى إلى الحرية والمدنية والديموقراطية والعيش بكرامة؟ من يخاطر ويقول له: عليك فقط أن تقنع بشار الأسد والدائرة المحيطة به بالرحيل لإيقاف نزيف الدم؟! تحدث مع بشار فقط، ودع الطرف الثاني يجرّب السير على خط حتمية التاريخ.

من يتفضل بتصحيح إبراهيمي
Lawyers Syrians -

الأخضر الإبراهيمي تكمن المشكلة فيه بأنه ديبلوماسي ومشكلته الأخرى أنه سابق ،والديبلوماسيون عادة يظنون أن بإمكانهم حل كل المشكلات من خلال التفاوض ويعتقدون أن المحادثات المباشرة والمتكررة، والمملة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات، ومصيبتهم الكبرى أنهم خلال الدخول في دوائر مهماتهم يتنازلون عن تقويمهم الحقيقي لأسباب الصراع ويغضون البصر عن حاجة الشعوب إلى التحرر، كل ذلك من أجل الخروج بتسوية تُسجَّل بأسمائهم وتستدرج لهم الخلود في سجلات تاريخ السياسة ومشكلة الإبراهيمي أنه ديبلوماسي سابق ،والسابق يشبه تماماً الممثل الهوليوودي الكبير السن انحسر الضوء عنه وقد كان مسلطاً عليه بقوة، فارتبكت حساباته الداخلية مما جعله يركض خلف النور الإبراهيمي قبل المهمة المستحيلة وهي تسوية النزاع السوري بين المعارضة وبين نظام البعث بشكل سلمي وتلخصت كلمته أمام مجلس الأمن بأنه يتمنى أن يصدر عفو رئاسي عن «الإرهابيين». ويتمنى إيقاف تدفق السلاح لـ «الإرهابيين» لأن في ذلك خطر على المنطقة وتهديد للأمن والسلم الدوليين وبذلك صار بعثياً أكثر من البعثيين لأنه من يستطيع من أركان النظام البعثي في سورية أن يقول أفضل من هذا الكلام؟ إنه رجل النظام بامتياز. إنه أفضل المحامين الدوليين الذين يمكن التعاقد معهم، لتخليص الأسد وعصبته ونظامه وكتائبه من السقوط في منزلق الإقصاء والمحاكمة والتجريم ،ويقترح الإبراهيمي أن ترفع السعودية وقطر وتركيا ومصر عن سوريا ، ولذلك ألقى سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بدعم بلاده لمهمة الإبراهيمي بشكل كامل،فمن يتفضل ويشرح حقيقة الوضع في سورية للأخضر الإبراهيمي؟ من يتطوع ويبلغه أن الصراع في سورية هو مخاض شعب مقهور يسعى إلى الحرية والمدنية والديموقراطية والعيش بكرامة؟ من يخاطر ويقول له: عليك فقط أن تقنع بشار الأسد والدائرة المحيطة به بالرحيل لإيقاف نزيف الدم؟! تحدث مع بشار فقط، ودع الطرف الثاني يجرّب السير على خط حتمية التاريخ.