كتلة اليمين بزعامة نتانياهو تتصدر التوقعات للانتخابات التشريعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أفاد استطلاع للراي نشر الجمعة بان الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ما زال الاقوى في مواجهة المعارضة المؤلفة من الوسط واليسار المشتتة قبل شهر ونصف من اجراء الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 كانون الثاني/يناير.
وستحصل القائمة المشتركة لحزبي الليكود بزعامة نتانياهو واسرائيل بيتنا القومي المتطرف بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان على 38 مقعدا في البرلمان (الكنيست) بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف. وبالنسبة لحلفاء نتانياهو فمن المتوقع ان يحصل حزب شاس الديني المتطرف على 13 مقعدا والبيت اليهودي (قومي متطرف) على 12 مقعدا وقائمة يهودية التوراة على 6 مقاعد.
وفي المعارضة، سيحصل حزب العمل (يسار وسط) بزعامة شيلي يحيموفيتش على 19 مقعدا بينما سيحصل حزب "الحركة" الجديد الذي اسسته وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني على 10 مقاعد مقابل خمسة مقاعد لحزب "يش عاتيد" الذي اسسه الصحافي السابق يائير لابيد بينما سيحصل حزب كاديما على مقعدين وحزب ميريتس اليساري على مقعدين.
وفي المجموع فان الائتلاف اليميني سيسيطر على الكنيست القادم مع 69 عضوا من اصل 120. واجري الاستطلاع على عينة تمثيلية مؤلفة من 511 شخصا يمثلون كافة السكان الاسرائيليين مع هامش خطا 2,5%.
وقدمت الاحزاب المتنافسة الخميس 34 لائحة باسماء مرشحيها في الانتخابات. وفي اللحظة الاخيرة اعلنت ليفني انضمام وزير الدفاع السابق عمير بيريتس الى حزبها وهو المدرج في المرتبة الثالثة على قائمة حزب العمل للانتخابات التشريعية المقبلة.
وكانت ليفني اعلنت في 27 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن انشاء حزبها الجديد باسم "الحركة" بعد اكثر من ستة اشهر على انسحابها من حزب كاديما (وسط) بعد خسارتها في انتخابات رئاسته.