كلينتون تتوجه الى ايرلندا الشمالية وسط توتر متزايد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بلفاست: تصل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم الى ايرلندا الشمالية التي تشهد توترا متجددا بعد ان صوت مستشارو المجلس البلدي في بلفاست على عدم رفع العلم البريطاني طيلة العام.
وتصل كلينتون الى بلفاست لاجراء محادثات مع قادة كبار في المقاطعة البريطانية حيث تختتم واحدة من اخر رحلاتها الاوروبية كاكبر الدبلوماسيين الاميركيين. وقالت الشرطة ان نحو الف شخص قاموا باعمال شغب بعد التصويت المثير للجدل الاثنين، وان 15 ضابط شرطة واثنين من عناصر الامن ومصور صحافي جرحوا في تلك المظاهرات.واندلعت اعمال العنف بعد وقت قصير على تصويت المستشارين في مجلس مدينة بلفاست بالموافقة على ازالة علم الاتحاد من دار البلدية اي ما يعني انزال العلم للمرة الاولى منذ افتتاح المبنى في 1906. وقضى نحو 3500 شخص في ثلاثة عقود من اعمال عنف مذهبية دامية بين الايرلنديين الشماليين البروتستانت المؤيدين لمواصلة الاتحاد مع بريطانيا، والكاثوليك الساعين لايرلندا موحدة.وانهت اتفاقية سلام في 1998 بشكل كبير النزاع، لكن اعمال عنف متقطعة وتهديدات بالقنابل استمرت فيما بقيت مجموعات منشقة تعارض بقوة حكومة تقاسم القوة في بلفاست التي تضم احزابا كاثوليكية وبروتستانتية. واعتقلت الشرطة اربعة رجال بعد العثور على قنبلة في مدينة لندنديري مساء الخميس لكن لا يبدو ان لها اي علاقة بزيارة كلينتون.واثنت كلينتون الخميس في ختام زيارة قصيرة لدبلن على ايرلندا بوصفها "قائد مهم وشريك في العمل المستمر نحو المصالحة وبناء السلام". واضافت "اتطلع نحو زيارتي لبلفاست غدا لارى بنفسي الوضع هناك". وكلينتون التي تغادر منصبها وزيرة للخارجية الاميركية مطلع 2013، تختتم جولة استمرت خمسة ايام قادتها ايضا الى براغ وبروكسل حيث شاركت في اجتماع للحلف الاطلسي استمر يومين.ودانت كلينتون الشهر الماضي "القتل العبثي" لضابط سجن في ايرلندا الشمالية ووصفت ذلك "بالعمل المشين والجبان". وكان ديفيد بلاك (52 عاما) في طريقه الى سجن ماغابيري قرب بلفاست عندما اقتربت سيارة تحمل لوحة تسجيل من دبلن من سيارتها على الطريق السريع الرئيسي في ايرلندا الشمالية وفتحت النار.وانحرفت سيارته وسقطت في حفرة عميقة وقتل على الفور. وقالت الشرطة ان الحادثة تحمل علامات هجوم لجمهوريين منشقين معارضين لعملية السلام في ايرلندا الشمالية. وقالت كلينتون في بيان في تشرين الثاني/نوفمبر ان "الولايات المتحدة تبقى مصممة على دعم شعب ايرلندا الشمالية الذين دانوا العنف واختاروا مسار السلام والمصالحة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف