أخبار

لبنان الملتهب: حوري نجا... ولم تنجُ طرابلس من ليلة اشتباكات ضارية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ويبقى لبنان عامرًا بالأحداث اليومية، بين ردود الفعل المتباينة من مؤتمر عقاب صقر الإعلامي، وبين اشتباكات ضارية على كل محاور مدينة طرابلس، مرورًا بعبوة ناسفة فككها الخبير العسكري قبل أن تنفجر 100 متر عن النائب عمار حوري.

بيروت: كشفت صحيفة الجمهورية اليوم تعقيبا على المؤتمر الصحفي الصاخب الذي عقده النائب عقاب صقر أمس أن حزب الله هو من نجح في اختراق الدائرة الضيقة لصقر، وتمكن من التنصت على الأحاديث بينه وبين لؤي المقداد، القيادي في "الجيش السوري الحر".

اختراق وصيد ثمين

وبحسب الجمهورية، تمّت عملية اختراق صقر عبر احد الأمنيّين في حزب الله، واسمه حسين، الذي صار مساعدًا لصقر ومرافقًا له في تجواله، حتى بات يشعر بالضيق نتيجة استقرار الهدف المكلّف به خارج لبنان، ما حرمه حياته العائلية، فطلب من مرجعيته في حزب الله إنهاء مهمته.
وبسبب صعوبة استبدال الامني بآخر مثله ليتابع عنه مهمته، طلبت منه مرجعيته الخروج من حلقة صقر بصَيد ثمين، فبدأت عملية تسجيل مكالمات صقر مع الجيش السوري الحرّ.
كما أكدت معلومات المصدر أنّ عدد المكالمات الهاتفية المسجّلة لصقر كبير جدًا، وأن حزب الله يحضر في الأيام المقبلة مفاجأة كبيرة لصقر بناء على هذه التسجيلات.

عشر سنوات.. عشرين سنة

اما صحيفة الأخبار فردّت بقلم الصحفي بيار أبي صعب الذي كتب افتتاحية الصحيفة بعنوان "عقاب show" ساخرًا مما ساقه صقر بحق الصحيفة من اتهامات، ومن طريقة كلام صقر المتوترة.
يصف أبي صعب المؤتمر وما جاء فيه بالمسرحية الغوطية، "بطلها نائب الأمّة الضاحك من منفاه التركي. يضحك من خصومه المخادعين الأغبياء الجهلة القتلة الذين انفضحت خططهم السخيفة بسهولة. لقد انتصر عليهم، انتهينا منهم، قال. هذا أمر واقع، ألم تسمعوا التسجيلات الكاملة؟ الشيخ سعد لا يريد أن يعرف شيئًا عن السلاح والذخيرة، مساعدات انسانيّة فقط. لقد أُغرقت سوريا، على فكرة، بالمساعدات الانسانيّة، وبطلنا القومي لن يغمض له جفن قبل أن يعود زوّار أبو ابراهيم إلى ذويهم: البطانيّات مقابل المخطوفين إذًا".
ولفت أبي صعب إلى أخطاء لغوية وقع فيها صقر أثناء كلامه المتوتر. قال: "عقاب يجيد اللغة العربيّة أيضًا، لكن الحق على التوتّر العالي: أيها المجرمون، ثم يصحّح: أيها المجرمين. مرارًا يقول الكلمة الصحيحة ثم يستدرك بالكلمة الخطأ. ثمّة تأنيب ضمير ـــ لغوي على الأرجح ـــ عند هذا الجندي الشجاع والشهم. يعرف سلفًا أنّه مذنب، يخشى دائمًا من ارتكاب الخطأ، فيرتكبه. يا أخي طيب، راحت البطانيّات، فأين المخطوفون؟ عفوًا المخطوفين"

صقر صحيح

في سياق متصل، اعتصم أهالي المخطوفين في أعزاز أمام وزارة الداخلية اللبنانية، وقطعوا الطريق ساعتين، للمطالبة بالافراج عن أبنائهم. وخلال الاعتصام، صرح عوض ابراهيم، المخطوف المحرر، للصحافة قائلًا إن الأهالي تلقوا وعودًا بالافراج عن أربعة من المخطوفين يوم الخميس الماضي، "لكن التسجيلات التي نشرتها صحيفة الأخبار أخرت هذه العملية". اضاف: "يبدو ان ما قاله النائب عقاب صقر في مؤتمره الصحافي أمس عن هذا الملف صحيح".
واثناء الاعتصام، استقبل مروان شربل، وزير الداخلية اللبناني، وفدًا من أهالي المخطوفين ، طالبوه التعجيل في الافراج عنهم. وكان الحاج محمد صالح، أحد أقرباء المخطوفين، قال في تصريح إعلامي إن وعود السياسيين لم تكن صادقة منذ سبعة أشهر، متمنيًا على الاعلام إبعاد هذه القضية عن التجاذب السياسي الداخلي، وعلى الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر الاستمرار في جهودهما لإقفال هذا الملف.

قنبلة بسيطة

داخليًا، عاد هاجس الاغتيالات إلى الساحة السياسية، بعدما تمكن الخبير العسكري من تفكيك عبوة دست تحت إحدى السيارات، عند الطريق المؤدي إلى محطة الدنا، قبيل انفجارها بدقائق، بحسب ما أفاد مصدر امني رفيع لصحيفة النهار.
وبحسب معلومات النهار، وضعت العبوة امرأة بسيطة تدعى سعدى سليمان الكردي (65 سنة)، وتم توقيفها بعد الاتصال بقوى الامن الداخلي. وان هذه العبوة كانت عبارة عن قذيفة هاون من عيار 120 ملم ملفوفة بمتفجرات سانتكس، ومربوطة بصاعق، وموصولة إلى ساعة موقت ومعدة للتفجير.
وتضيف النهار أن مصدرًا أمنيًا أبلغها أن الكردي أفادت خلال التحقيقات أنها عثرت على كيس مرمي قرب محل صفصوف في المنطقة، فحاولت نقله إلى مكب النفايات، ولم تكن تعرف ان في داخله قنبلة. وبعد ابلاغ القوى الامنية، حضرت وتسلمت المرأة. ووضع المصدر الامني فرضية أن جهة ما قد تكون استفادت من كونها امرأة بسيطة فجندتها لتضع العبوة مقابل مبلغ قد يكون زهيدًا، لذلك تم توقيفها على ذمة التحقيق.

حوري مستهدفًا

ووفقًا للنهار، الفرضية الثانية التي يعمل التحقيق عليها هي في اطار تبيان ما اذا كانت الكردي قامت بالعمل فعلًا، من دون أي تكليف من أحد. وتجري القوى الامنية المعنية تحرياتها عنها لمعرفة اوضاعها النفسية والعقلية قبل التعامل معها على انها مختلة فحسب، اذ ان احتمال انها قد تكون تلعب دور المرأة البسيطة لا يزال قائمًا.
وبعدما تناقل المواطنون خبر استهداف عمار حوري، النائب في تيار المستقبل بهذه العبوة، أفاد لتلفزيون المستقبل بأنه كان متوجهًا لتقديم واجب التعزية بوالد مدير مكتبه في مسجد الإمام علي في طريق الجديدة، الذي يبعد عن مكان العثور على القذيفة بحوإلى مئة متر.
قال: "يأتي هذا الأمر منسجمًا مع اتصالات الأجهزة الأمنية لتوخي الحيطة والحذر التي تلقيناها منذ فترة طويلة وهي مستمرة". وشدد على أن هذه القنبلة جريمة موصوفة ومرفوضة إن استهدفت شخصًا معينًا أم أناسًا أبرياء، وأن هناك نية إجرامية لا تريد أن ترتدع أو أن تهدأ.

طرابلس تحت النار

ونسجًا على الهاجس الأمني، أمضت طرابلس ليلة ليلاء من الاشتباكات العنيفة أودت بحياة 14 مواطنًا، وجرحت أكثر من مئة.
وكان اجتماع طارئ عُقد أمس في منزل النائب محمد كبارة، عضو كتلة المستقبل، الذي قال إن المدينة تتعرض لمؤامرة كبرى بهدف تركيعها، وهي تحاسب على موقفها السياسي ودعمها لسيادة الشعب السوري وحريته.
وأكد كبارة أن قيادة الجيش اللبناني غير جدية في معالجة الوضع الامني في طرابلس، وأن الدولة غائبة كليًا عن المدينة التي تواجه مصيرها بدماء أبنائها، محملًا قيادة الجيش ومن ورائها الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري في طرابلس والشمال.
كما اتهم النائب معين المرعبي، عضو كتلة المستقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي بأنه "يريد أن يقيم معركة رئاسة الجمهورية في طرابلس"، مطالبًا بقوات دولية إن كان الجيش سيستمر في عجزه.

حمام دم جديد

كشفت مصادر سياسية لصحيفة الأخبار أن التصعيد الحاصل في طرابلس هدفه إحراج الرئيس نجيب ميقاتي، وأن فرقاء عدة التقوا على إبقاء الوضع الأمني متوترًا، ومن بينهم فريق يريد أن يكون التوتر في طرابلس مقدمة لإسقاط حكومة ميقاتي في مدينته، وآخر يريد أن تتحوّل طرابلس وبعض الشمال إلى قاعدة خلفية لدعم المعارضة السورية.
وتوقفت المصادر باستغراب أمام وقوف ميقاتي وحكومته عاجزين عن معالجة الأزمة المفتوحة في طرابلس منذ تأليف الحكومة، والاكتفاء بالبقاء متفرجين على ما يحصل.
من جانب طرابلسي آخر، لفتت صحيفة السفير إلى حديث عن تسوية تقضي بنقل جثامين 14 قتيلًا لبنانيًا في تل كلخ عبر المعابر الحدودية الرسمية، على أن تشمل الدفعة الأولى، السبت ، خمسة جثامين، ثم تنقل بقية الجثامين على دفعتين. وبحسب السفير، رفض أهالي الضحايا هذا الأمر وطلبوا نقلهم دفعة واحدة.
وأبدت مراجع أمنية تخوفها من سقوط المدينة في حمام جديد من الدم، خصوصًا إذا ما جرى تسليم جثامين قتلى كمين تلكلخ على دفعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى ينتهي مسلسل الاغتيال
انطانيوس جبور -

اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط 16 /7/1977 على يد ضابط المخابرات السوري إبراهيم حويجي - اغتيال الصحفي اللبناني المشهور، سليم اللوزي رئيس تحرير مجلة الحوادث اللبنانية في 4/3/1980، وذلك بسبب أن سليم اللوزي ومجلته الحوادث من أجرأ المنتقدين لممارسات حافظ الوحش الاحتلالية في لبنان - اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه، 23/7/ 1980 قذفوه وسائقه بتسعين رصاصة أودت بحياتهما- اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل14/9/ 1982، - اغتيال مفتي لبنان الشيخ حسن خالد (مفتي الطائفة السنّية)، 16/8/ 1989، بتفجير سيارة قرب سيارته أثناء وصوله لها، - اغتيال الرئيس اللبناني رينية معوض، 22/11/ 1989، - اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، 14/2/2005، - اغتيال الصحفي في جريدة النهار سمير قصير، 2/6/2005 - اغتيال زعيم الحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، 21/6/2005- اغتيال النائب البرلماني جبران تويني ورئيس تحرير جريدة النهار اليومية اللبنانية، 12/12/2005- اغتيال بيير الجميل، وزير الصناعة اللبناني ، 21/11/2006- والنائب البرلماني وليد عيدو، 13/6/2007 و النائب البرلماني عن حزب الكتائب أنطوان غانم، 19/9/2007، واغتيال فرانسوا الحاج، رئيس العمليات في الجيش اللبناني، 12/12/2007، - و اغتيال ضابط الاستخبارات اللبناني، وسام عيد، أحد أعضاء فريق التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري، 25/1/ 2008، و اغتيال رئيس شعبة المعلومات بالأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، في 19/10/ 2012، هذه مسيرة الاغتيالات مع الأسد وعصابته فسوف تستمر نفس المسيرة الوحشية للنظام المتوحش في سوريا لقتل كل مناوئيه من اللبنانيين أو من يملكون معلومات عن جرائمه، وهي السبب الذي تمّ من أجله اغتيال وسام الحسن خاصة بعد رصده وملاحقته و كشفه لمؤامرة ميشال سماحه واعتقاله بعد إدخاله المتفجرات والأموال التي تسلمها من اللواء علي مملوك أحد مسؤولي استخبارات النظام الوحشي في سوريا. والمهم في كل هذه الاغتيالات أنّها لا يمكن أن تتم بدون العملاء المحليين اللبنانيين لهذا النظام القاتل، خاصة أنّ عملية اغتيال وسام الحسن تشير إلى معلومة خطيرة، وهي أن هناك في مطار بيروت من أبلغ عن عودته من باريس قبل ساعات من اغتياله، على الرغم من أن مسؤوليه في الأمن الداخلي أنفسهم لم يكونوا يعرفون أنّه مسافر خارج لبنان، والجميع يعلم بأنّ السيطرة الكاملة في مطار بير

متى ينتهي مسلسل الاغتيال
انطانيوس جبور -

اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط 16 /7/1977 على يد ضابط المخابرات السوري إبراهيم حويجي - اغتيال الصحفي اللبناني المشهور، سليم اللوزي رئيس تحرير مجلة الحوادث اللبنانية في 4/3/1980، وذلك بسبب أن سليم اللوزي ومجلته الحوادث من أجرأ المنتقدين لممارسات حافظ الوحش الاحتلالية في لبنان - اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه، 23/7/ 1980 قذفوه وسائقه بتسعين رصاصة أودت بحياتهما- اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل14/9/ 1982، - اغتيال مفتي لبنان الشيخ حسن خالد (مفتي الطائفة السنّية)، 16/8/ 1989، بتفجير سيارة قرب سيارته أثناء وصوله لها، - اغتيال الرئيس اللبناني رينية معوض، 22/11/ 1989، - اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، 14/2/2005، - اغتيال الصحفي في جريدة النهار سمير قصير، 2/6/2005 - اغتيال زعيم الحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، 21/6/2005- اغتيال النائب البرلماني جبران تويني ورئيس تحرير جريدة النهار اليومية اللبنانية، 12/12/2005- اغتيال بيير الجميل، وزير الصناعة اللبناني ، 21/11/2006- والنائب البرلماني وليد عيدو، 13/6/2007 و النائب البرلماني عن حزب الكتائب أنطوان غانم، 19/9/2007، واغتيال فرانسوا الحاج، رئيس العمليات في الجيش اللبناني، 12/12/2007، - و اغتيال ضابط الاستخبارات اللبناني، وسام عيد، أحد أعضاء فريق التحقيق في جريمة اغتيال رفيق الحريري، 25/1/ 2008، و اغتيال رئيس شعبة المعلومات بالأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، في 19/10/ 2012، هذه مسيرة الاغتيالات مع الأسد وعصابته فسوف تستمر نفس المسيرة الوحشية للنظام المتوحش في سوريا لقتل كل مناوئيه من اللبنانيين أو من يملكون معلومات عن جرائمه، وهي السبب الذي تمّ من أجله اغتيال وسام الحسن خاصة بعد رصده وملاحقته و كشفه لمؤامرة ميشال سماحه واعتقاله بعد إدخاله المتفجرات والأموال التي تسلمها من اللواء علي مملوك أحد مسؤولي استخبارات النظام الوحشي في سوريا. والمهم في كل هذه الاغتيالات أنّها لا يمكن أن تتم بدون العملاء المحليين اللبنانيين لهذا النظام القاتل، خاصة أنّ عملية اغتيال وسام الحسن تشير إلى معلومة خطيرة، وهي أن هناك في مطار بيروت من أبلغ عن عودته من باريس قبل ساعات من اغتياله، على الرغم من أن مسؤوليه في الأمن الداخلي أنفسهم لم يكونوا يعرفون أنّه مسافر خارج لبنان، والجميع يعلم بأنّ السيطرة الكاملة في مطار بير

لإنها ء اغتيال اللبنانيين
سليمان الحص -

أوردت صحيفة ...... تحقيقاً صحفياً .... يوضح أن عمليات الاغتيال لن تنتهي في لبنان مالم يتم معالجة منبع انطلاق عمليات الإرهاب فوقفت على المصدر المغذي لعمليات الإرهاب فتبين أن مصدرها الأحزاب الطائفية الشيعية المرتبطة بإيران وبتسهيلات لوجستية من المخابرات السورية لأن ديانتهم الباطنية تعتمد سياسة اغتيال المعارضين بأدلة متوالية منذ عام 1981 حيث فجر إرهابي من حزب “الدعوة” الإيراني السفارة العراقية في بيروت ثم في 23/10/1983 العمل الانتحاري ضد المارينز الامريكي الفرنسي في بيروت بتنظيم وإعداد طلائع “حزب الله” وبدعم المخابرات السورية , ثم قام الشيعي رعد مفتن عجيل من حزب الدعوة العراقي الإيراني في 12/12/1983 بتفجير انتحاري للسفارة الأميركية في الكويت بتمويل وتخطيط من قيادة الحرس الثوري، ثم نفذ حزب الدعوة عملية انتحارية بسيارة ملغومة لاغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يوم 25/5/1985 ثم قام حزب الدعوة الشيعي بخطف الطائرة الكويتية الجابرية من مطار بانكوك والهبوط بها في مطار مشهد الإيراني بقيادة الإرهابي عماد مغنية حيث قتل فيها أبرياء ثم أنشأت إيران جماعة باسم “المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق” وجعلت مقرهم ووكرهم في دمشق في حي الأمين بقيادة المعمم( عامر الحلو) و(باقر صولاغ) حيث جندوا الانتحاري أبوبلال فقام بتفجير وزارة التخطيط في العراق عام 1982 لمنع قمة عدم الانحياز من الانعقاد في بغداد بناء على طلب إيران،وفي ذلك الوكر في دمشق كانت تتم عمليات تجنيد الانتحاريين من الشباب الفقير الجاهل وتنظم حملات التطوع للشباب العراقي في جبهات الحرب للقتال مع النظام الإيراني, إضافة لتزوير الجوازات البحرينية والخليجية لتزويد إرهابيي الأحزاب الشيعية بها والقيام بأعمال تخريب في دول الخليج وغيرها ، وهكذا فإن الإرهاب الانتحاري مرتبط بسلوك الأحزاب الشيعية الممولة إيرانياً ومستندة للدعم اللوجستي والتدريبي السوري , لذلك يعتبر اغتيال وسام الحسن عملية شهودها منها وفيها هي عملية انتقامية من النظام السوري وعصابة الحزب الصفوي اللبناني بسبب كشف وسام الحسن ضلوع الأسد وحزب الله بالأدلة المادية القطعية للتفجيرات التي كانت ستزعزع أمن واستقرار لبنان والقائمون بذلك الوزير ميشال سماحة ومسئول الإرهاب الدولي اللواء السوري علي مملوك وبشار الأسد ، وأكبر الظن بأن مسلسل الاغتيالات مستمر بين فترة وأخرى

لإنها ء اغتيال اللبنانيين
سليمان الحص -

أوردت صحيفة ...... تحقيقاً صحفياً .... يوضح أن عمليات الاغتيال لن تنتهي في لبنان مالم يتم معالجة منبع انطلاق عمليات الإرهاب فوقفت على المصدر المغذي لعمليات الإرهاب فتبين أن مصدرها الأحزاب الطائفية الشيعية المرتبطة بإيران وبتسهيلات لوجستية من المخابرات السورية لأن ديانتهم الباطنية تعتمد سياسة اغتيال المعارضين بأدلة متوالية منذ عام 1981 حيث فجر إرهابي من حزب “الدعوة” الإيراني السفارة العراقية في بيروت ثم في 23/10/1983 العمل الانتحاري ضد المارينز الامريكي الفرنسي في بيروت بتنظيم وإعداد طلائع “حزب الله” وبدعم المخابرات السورية , ثم قام الشيعي رعد مفتن عجيل من حزب الدعوة العراقي الإيراني في 12/12/1983 بتفجير انتحاري للسفارة الأميركية في الكويت بتمويل وتخطيط من قيادة الحرس الثوري، ثم نفذ حزب الدعوة عملية انتحارية بسيارة ملغومة لاغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يوم 25/5/1985 ثم قام حزب الدعوة الشيعي بخطف الطائرة الكويتية الجابرية من مطار بانكوك والهبوط بها في مطار مشهد الإيراني بقيادة الإرهابي عماد مغنية حيث قتل فيها أبرياء ثم أنشأت إيران جماعة باسم “المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق” وجعلت مقرهم ووكرهم في دمشق في حي الأمين بقيادة المعمم( عامر الحلو) و(باقر صولاغ) حيث جندوا الانتحاري أبوبلال فقام بتفجير وزارة التخطيط في العراق عام 1982 لمنع قمة عدم الانحياز من الانعقاد في بغداد بناء على طلب إيران،وفي ذلك الوكر في دمشق كانت تتم عمليات تجنيد الانتحاريين من الشباب الفقير الجاهل وتنظم حملات التطوع للشباب العراقي في جبهات الحرب للقتال مع النظام الإيراني, إضافة لتزوير الجوازات البحرينية والخليجية لتزويد إرهابيي الأحزاب الشيعية بها والقيام بأعمال تخريب في دول الخليج وغيرها ، وهكذا فإن الإرهاب الانتحاري مرتبط بسلوك الأحزاب الشيعية الممولة إيرانياً ومستندة للدعم اللوجستي والتدريبي السوري , لذلك يعتبر اغتيال وسام الحسن عملية شهودها منها وفيها هي عملية انتقامية من النظام السوري وعصابة الحزب الصفوي اللبناني بسبب كشف وسام الحسن ضلوع الأسد وحزب الله بالأدلة المادية القطعية للتفجيرات التي كانت ستزعزع أمن واستقرار لبنان والقائمون بذلك الوزير ميشال سماحة ومسئول الإرهاب الدولي اللواء السوري علي مملوك وبشار الأسد ، وأكبر الظن بأن مسلسل الاغتيالات مستمر بين فترة وأخرى

المشكلة الأمنية في لبنان
سعيد اللوزي -

أوردت صحيفة ....أن المشكلة الأمنية في لبنان مرجعها إلى ثلاثين سنة من احتلال سوريا للبنان على الرغم من المكابرة المزيفة بأنه ليس احتلال ولكنه في الحقيقة كان احتلالاً وأقام نظام الأسد لنفسه في لبنان بالتعاون مع إيران بالإضافة إلى عملاء كانوا يتعاملون مع إسرائيل فاستخدم ميليشيات وجواسيس في جميع جوانب لبنان ميليشيات شيعة حسن نصر الله التابعة لإيران وميليشيات ميشيل عون واستقطب من كل طائفة مجموعات وأفراد يغدق عليهم العطايا أو يمنحهم مزايا وهكذا صارت لبنان تديرها المخابرات السورية من خلال عملائها اللبنانيين ،وبداية تأسيس هذه المجموعات والميليشيات والأفراد يعود إلى زمن التدخل السوري في لبنان عام1976م، والذي تم بتكليف صهيوني أمريكي لحافظ أسد لطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، بعد أن عجز العدو اليهودي عن طردها، ولعب الأسد لعبته الطائفية القذرة هناك بتحطيم أهل السنة ، فقام بجعل جبل محسن مدجج بأسلحة فتاكة لا تملكها عادةً سوى الجيوش النظامية، وكلما احتاج النظام الأسدي إلى تهديد أهل السنة في طربلس يوعز لجبل محسن إمطار طرابلس بحمم القذائف، وبعد اندلاع الثورة السورية استخدم بشار الطائفة العلوية في جبل محسن ،لذا يتعين على من يريد فهم الصورة بكامل مكوناتها ألا ينظر إلى ما يجري في طرابلس معزولاً من سياقه ووظيفته التي تحددها أجهزة مخابرات بشار الأسد ،ومما يزيد الطين بلة هشاشة السلطة القائمة في لبنان حيث يعاني النظام السوري من هزائم عسكرية مهينة فيقوم بهذه الحركات لصرف الأنظار عن جرائمه البشعة في سوريا ومنحه فرصة لالتقاط أنفاسه، وأردف ذلك بفضيحة تكليف ميشيل سماحة بنقل متفجرات بسيارته لافتعال فتنة طائفية في لبنان، حيث يبدو جلياً بؤس التعامل الحكومي اللبناني مع مخطط بهذه الدناءة،فعقب القبض على المجرم ميشيل سماحة فإن أي سلطة تحترم نفسها تقوم بطرد سفير دولة تمارس الإرهاب على أراضيها وتقطع علاقتها بنظام ثبت أنه يخطط للقيام بتفجيرات طائفية لإثارة فتنة في البلاد، كما قام حزب حسن الخميني اللبناني باختلاق "الجناح العسكري لعائلة المقداد" التي قامت بعمليات اختطاف سوريين وأتراك وسعودي ،وبدلاً من ملاحقة هؤلاء المجرمين فإذا بحكومة بحكومة بيروت تطارد الناشطين السوريين في العمل الإغاثي الإنساني ،كما قامت الحكومة باختطاف ناشطين سياسيين وتسليمهم لمخابرات الأسد لذبحهم ، وكانت هذه مكافأة الشعب السوري

المشكلة الأمنية في لبنان
سعيد اللوزي -

أوردت صحيفة ....أن المشكلة الأمنية في لبنان مرجعها إلى ثلاثين سنة من احتلال سوريا للبنان على الرغم من المكابرة المزيفة بأنه ليس احتلال ولكنه في الحقيقة كان احتلالاً وأقام نظام الأسد لنفسه في لبنان بالتعاون مع إيران بالإضافة إلى عملاء كانوا يتعاملون مع إسرائيل فاستخدم ميليشيات وجواسيس في جميع جوانب لبنان ميليشيات شيعة حسن نصر الله التابعة لإيران وميليشيات ميشيل عون واستقطب من كل طائفة مجموعات وأفراد يغدق عليهم العطايا أو يمنحهم مزايا وهكذا صارت لبنان تديرها المخابرات السورية من خلال عملائها اللبنانيين ،وبداية تأسيس هذه المجموعات والميليشيات والأفراد يعود إلى زمن التدخل السوري في لبنان عام1976م، والذي تم بتكليف صهيوني أمريكي لحافظ أسد لطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، بعد أن عجز العدو اليهودي عن طردها، ولعب الأسد لعبته الطائفية القذرة هناك بتحطيم أهل السنة ، فقام بجعل جبل محسن مدجج بأسلحة فتاكة لا تملكها عادةً سوى الجيوش النظامية، وكلما احتاج النظام الأسدي إلى تهديد أهل السنة في طربلس يوعز لجبل محسن إمطار طرابلس بحمم القذائف، وبعد اندلاع الثورة السورية استخدم بشار الطائفة العلوية في جبل محسن ،لذا يتعين على من يريد فهم الصورة بكامل مكوناتها ألا ينظر إلى ما يجري في طرابلس معزولاً من سياقه ووظيفته التي تحددها أجهزة مخابرات بشار الأسد ،ومما يزيد الطين بلة هشاشة السلطة القائمة في لبنان حيث يعاني النظام السوري من هزائم عسكرية مهينة فيقوم بهذه الحركات لصرف الأنظار عن جرائمه البشعة في سوريا ومنحه فرصة لالتقاط أنفاسه، وأردف ذلك بفضيحة تكليف ميشيل سماحة بنقل متفجرات بسيارته لافتعال فتنة طائفية في لبنان، حيث يبدو جلياً بؤس التعامل الحكومي اللبناني مع مخطط بهذه الدناءة،فعقب القبض على المجرم ميشيل سماحة فإن أي سلطة تحترم نفسها تقوم بطرد سفير دولة تمارس الإرهاب على أراضيها وتقطع علاقتها بنظام ثبت أنه يخطط للقيام بتفجيرات طائفية لإثارة فتنة في البلاد، كما قام حزب حسن الخميني اللبناني باختلاق "الجناح العسكري لعائلة المقداد" التي قامت بعمليات اختطاف سوريين وأتراك وسعودي ،وبدلاً من ملاحقة هؤلاء المجرمين فإذا بحكومة بحكومة بيروت تطارد الناشطين السوريين في العمل الإغاثي الإنساني ،كما قامت الحكومة باختطاف ناشطين سياسيين وتسليمهم لمخابرات الأسد لذبحهم ، وكانت هذه مكافأة الشعب السوري