أخبار

الامم المتحدة تعزز الاجراءات الامنية لحماية قوة المراقبة التابعة لها في الجولان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلن المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس الجمعة ان الامم المتحدة ستعزز الاجراءات الامنية الخاصة بقوة المراقبة في الجولان التابعة لها اثر سلسلة من الحوادث المرتبطة بالنزاع في سوريا.

وقال لادسوس في تصريح صحافي ان قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك في الجولان ستتلقى المزيد من المدرعات "كما ستعزز قدراتها على التحليل السياسي".

واضاف "نتخذ اجراءات لتعزيز امن القوة" موضحا ان الامم المتحدة تجري اتصالات مع الدول التي تقدم جنودا لهذه القوة للتشاور في هذه الاجراءات.

وتعد هذه القوة نحو الف رجل من خمسة بلدان هي النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفليبين.

وكانت المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان والتي تسير فيها قوة الامم المتحدة دوريات تعرضت لاحداث عدة حيث طالتها نيران المعارك الدائرة في سوريا كما دخلها الجيش السوري مرارا.

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية عام 1967 واعلنت ضمها عام 1981.

وتشكلت قوة الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في سوريا عام 1974 للاشراف على وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف