أخبار

أميركا حدّثت خططا لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القلق الذي تشعر به الولايات المتحدة من إمكانية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية يدفع الجيش الأميركي إلى تحديث مخططاته العسكرية المتعلقة باحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.

واشنطن: قام الجيش الأميركي خلال الأيام الماضية بتحديث مخططات عسكرية تتعلق بتوجيه ضربة إلى سوريا، بعد تزايد التقارير الأمنية التي تشير إلى قيام نظام الرئيس بشار الأسد بتزويد بعض القنابل المستخدمة في القصف الجوي بغاز السارين السام، وفقا لما جاء في تقرير نشرته "سي أن أن".

وقال مسؤول أميركي كبير طلب رفض كشف اسمه إن القنابل موجودة في موقعين قريبين من قاعدتين جويتين في سوريا، ولكنه أضاف أن تلك القنابل ما زالت في مكانها، وفق المعلومات المتوفرة لدى الجانب الأميركي.وأضاف المسؤول أن الخطط العسكرية الأميركية تحدّث بشكل يومي، مضيفا: "كلما ازدادت المعلومات المتوفرة لدينا يزداد وضوح الخيارات التي يمكن أن نلجأ إليها،" ولكنه شدد على أن الوضع يحيطه الغموض، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان النظام السوري سيلجأ بالفعل إلى السلاح الكيميائي أم أنه سيتراجع بعد تهديدات الرئيس الأميركي باراك أوباما.وبحسب المسؤول، فإن لدى واشنطن في منطقة الشرق الأوسط ما يكفي من القدرات العسكرية لتنفيذ عملية في سوريا إذا صدرت أوامر بذلك، مشيرا إلى وجود قاذفات قنابل وطائرات مقاتلة أميركية في عدة قواعد في الشرق الأوسط، إلى جانب حاملات الطائرات والسفن المزوّدة بصواريخ موجّهة.ويشير المسؤول إلى وجود مخاطر محتملة إذا ما جرى استهداف أماكن وجود الأسلحة الكيميائية، ما يرجح إمكانية استهداف مراكز الاتصال والقيادة، غير أن ذلك قد لا يعني بالضرورة القضاء على الخطر، إذ لا تعرف الولايات المتحدة مدى سيطرة الأسد على قواته وبالتالي احتمال أن تلجأ القيادات الميدانية إلى التصرف بمفردها.دعوة دمشق إلى توقيع اتفاقية حظر الأسلحة الكيماويةمن جهة أخرى، دعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة دمشق الى توقيع اتفاقية حظر هذه الأسلحة، مبدية "قلقها الكبير" من احتمال استخدام الاسلحة المذكورة في سوريا.وقال المدير العام للمنظمة احمد اوزومجو في بيان "للمرة الاولى في تاريخ اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التطبيق في نيسان/ابريل 1997، ثمة قلق كبير حيال امكان استخدام اسلحة كيميائية (في سوريا)".ويأتي هذا الموقف بعدما أكد مسؤولون اميركيون في الايام الاخيرة ان النظام السوري يقوم بتجميع العناصر الضرورية لتجهيز الاسلحة الكيميائية بغاز السارين.واكد اوزومجو انه وجه رسالة الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم "ليحضّ حكومته على المصادقة على الاتفاقية من دون تأخير".وسبق ان طلبت المنظمة، وهي الهيئة التنفيذية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تم التوصل اليها برعاية الامم المتحدة، مرارا من سوريا ان تصادق على النص المذكور.واضاف المدير العام "امام سوريا فرصة لتؤكد للمجتمع الدولي انها ترفض الاسلحة الكيميائية عبر الموافقة على المصادقة على الاتفاقية"، موضحا ان الدول التي سبق ان قامت بذلك تسمح لفرق المنظمة بالاشراف على تدمير اسلحة كيميائية قد تكون في حوزتها.

وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة من "جريمة شنيعة" في حال استخدم النظام السوري الاسلحة الكيميائية في النزاع، في حين نفت موسكو وجود نية مماثلة لدى دمشق التي تفرض "رقابة مشددة" على هذه الاسلحة، ما يشكل إقرارا ضمنيا بوجودها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال لكل العرب
ولد قطر -

عجيب امر امريكا----الم يسأل العرب هذا السؤال--لماذا لم توجه امريكا الضربة الكبرى لمراكز القيادة الاسرائيلةالدولة الغاشمة المحتله وهي تدك منطقة صغيرة بمئات الطائرات الحديثهاو ليس الفلسطينين بشر يعتدى عليهم---كل هذه الحمية عند امريكا فقط ضد العرب والمسلمين-مع اني ضد ما يحصل بسوريا--لكن كان من الواجب عدم الكيل بمكيالين--امريكا التي استعملت اكثر 40 فيتو ضد العرب والفاسطينيناتمنى على القيادة السورية وقف العنف حالا واجراء تنازلات قوية ومؤلمه بالنسبه لهم--لان اخر الامر سيتم القضاء على دولة الحضارة والتاريخ الى الابد وبتعاون خليجي كبير والمستفيد من هذا المخطط ومن 3 سنوات هذا المؤامرة وليست من سنتين مع الثورة--واذا دخلت امريكا الحرب ستنهي سوريا الى حرب اهلية تمتد عشرات السنيين وتقسيم سوريا والجولان ستكون من نصيب اسرائيل وهذا حتمي لان ليست هناك دولة واحدة تطالب ؟؟؟؟

حامي حدود اسرائيل المخلص
ساره -

مسموح للمجرم أن يضرب الشعب المسكين بكل انواع الأسلحة المشروعة والمحرمة دوليا الفراغية والحرارية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة إلا الكيماوي وكأنهم يقولون لهذا المجرم يمكنك أن تقضي على الثورة لكن بدون استعمال الأسلحة الكيماوية لكي لا تتأثر إسرائيل وجو اسرائيل وطقس اسرائيل وشعب اسرائيل طفلة العالم المدللة التي تمنع العالم بأسره من مساعدة الشعب السوري على نيل حريته والتي تساعد النظام وتمد في عمره لأنه حامي الجولان المحتل الذي باعه أبو بشار المقبور حافظ الأسد للصهاينة ليتمكن من احتلال سوريا وبالتالي حماية حدودها بكل اخلاص وتفاني

مزارات وحسينيات صهيونية
ابن سوريا -

الى ولد قرداحة رقم واحد ، دولة الحضارة والتاريخ قضى عليها آل أسد نيابة عن اسرائيل التي حمى حدودها نصف قرن لتتفرغ للتنكيل بالفلسطينيين يا بائعي الجولان يا قاتلي الأطفال يا شبيحة يا مغتصبي حرائر سوريا يا مشردي الشعب يا ارهابيين يا مدمري الأوطان. اسرائيل ستطالب غداً بأشلاء أسيادك من آل أسد لتبني عليها مزارات لبني صهيون تكريماً للخدمات التي لم يحلم بها حتى موشيه دايان وشارون.

الى رقم 3
من رقم 1 -

انا لم اقصد ان القتل والارهاب من اي طرف مقبول لا بل ادين هذا--انا قصدي وقف القتل وتدمير سوريا الدولة العريقة الجميلةانا اعرف حجم ما يحصل من مصائب -لكن اين الحلاذا الحكم متعنت ويعرف انه سيسحق -والمعارضة لا تريد الحوارقل بربك كم سنه ستستمر الحرب والقتل والدمار هل عشرات السنيينوماله من تداعيات -منها ارجاع سوريا الى القرون الوسطى بالبنية التحتيةوازهاق مئات الاف من كل الاطراف-والتقسيم وهو الاشكال الذي سيكون مؤلم وكارثه وطنية--انا اريد حوارا مش شتيمه وهذا اسلوب يرتد عليك

نعم لمنيرو
منيرو972524754859 -

او نعم للمصريه او للمصريه العربيه او للعربيه المصريه او للعربيه اصاله او ورغده او وسلاف او و او وو

حوار مع حاقد موتورغدار
ابن سوريا الحرة -

هؤلاء من قرامطة العصر يحملون أحقاد تقشعر لها أبدان الشياطين ويتبرأ منها إبليس اللعين. هؤلاء المتورطون بدماء أخيار وأطفال شعبي سوريا ولبنان، لا ينفع معهم حوار ولا يفهمون سوى لغة القتل والإرهاب. هذه فرصة الشعب الأخيرة من أجل الحرية والكرامة وللخلاص من هذا الكابوس الرهيب إذ لم يعد لديه ما يخسره فالموت أشرف له من هذا الذل والهوان والإنتظار في طابورالموت ، سوريا لم تعد الى العصور الوسطى في عهد الأسد المقبور ووريثه بل الى العصر الحجري وتحتاج الى إعادة بناء من الأساس لما شهدته من دمار وخراب ممنهج ومدروس مبني على أحقاد دفينة عمرها مئات السنين . أما الإنفصال وتقسيم سوريا فهو كأمل ابليس في الجنة وحلم أعداء الشعب السوري بكل أطيافه ولن يتحقق إلا على جثة آخر سوري على وجه الكرة الأرضية وليس في سوريا فقط.