دبلوماسي فرنسي يستبعد تدخلاً عسكريًا قريبًا في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: قال السفير الفرنسي في مالي كريستيان رويير إن "الجيش المالي والمجموعة الدولية ليسا جاهزين للتدخل العسكري لتحرير شمال مالي، وإن الكشف عن تاريخ قريب لهذا التدخل ينمّ عن مستوى من الديماغوجية".
وطالب في تصريحات إعلامية اليوم السبت خلال مشاركته في ملتقى حول "السياسة الفرنسية في الساحل: حالة مالي" دول الميدان (موريتانيا والجزائر) بالتعبئة للحرب، مضيفًا أن فرنسا سوف توفر لها الدعم من خلال الاتحاد الأوروبي.
وقرر قادة منظمة تنمية دول غرب أفريقيا "الإكواس" في مطلع الشهر الجاري إرسال 3300 جندي إلى مالي في فترة زمنية قدرها سنة، وذلك من أجل "تحرير شمال البلاد من سيطرة الجماعات المسلحة".
وتتقاسم الشمال المالي جماعات مسلحة عدة، أهمها حركة "أنصار الدين" وحلفاؤها: "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وحركة "التوحيد والجهاد"، إضافة إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وذلك منذ سيطرة هذه الحركات على المنطقة في أبريل/ نيسان الماضي، بعد شهر من حدوث انقلاب عسكري، أطاح بالرئيس المالي توماني توري، وانسحاب الجيش النظامي من الشمال.