أخبار

مشعل: لا تنازل عن أي شبر من أراضينا ولا شرعية لإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفح: اكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس انه "لا تنازل ولا تفريط" باي شبر من فلسطين التاريخية، مشددا على ان "لا شرعية" لاسرائيل.

وقال مشعل في كلمة امام المهرجان الجماهيري الحاشد الذي تقيمه حركة حماس في الذكرى الـ25 لانطلاقها في غزة "فلسطين من بحرها إلى نهرها من شمالها إلى جنوبها، ارضنا ووطننا لا تنازل ولا تفريط باي شبر او جزء منه، لا يمكن ان نعترف بشرعية احتلال فلسطين، لا شرعية لاسرائيل مهما طال الزمن فلسطين لنا لا للصهاينة".

واضاف مشعل "فلسطين ستبقى عربية إسلامية، انتماؤها عربي فلسطين، لنا لا لغيرنا، تحرير فلسطين كل فلسطين واجب وحق وهدف وغاية".

كما دعا الدول العربية لدعم المقاومة الفلسطينية، وقال "ايتها الدول العربية، المقاومة تحتاج سلاحكم ومالكم ودعمكم السياسي والجماهيري". واضاف ان "المقاومة هي الطريق الصحيح لاستعادة الحقوق، ومعها كل اشكال النضال السياسي والدبلوماسي والقانوني، ولكن لا قيمة لهذه الاشياء بدون مقاومة".

وقال مشعل في خطاب القاه في غزة بمناسبة انطلاقة حركة حماس "نحن سلطة واحدة ومرجعية واحدة ومرجعيتنا منظمة التحرير الفلسطينية التي نريدها ان تتوحد. نريد جعل مشروع السلطة جزءا خادما للمشروع الفلسطيني المتمسك بالثوابت".

هنية: نعد إستراتيجية لتحرير كل فلسطين
من جهته، قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، والقيادي البارز في حركة حماس، إن حركته ستبدأ بوضع "إستراتيجية فلسطينية وعربية وإسلامية من أجل تحقيق التحرير الشامل لكل فلسطين". وأضاف خلال مهرجان ذكرى تأسيس حركة حماس إن هذا الانتصار يعني "بداية انكسار الصهاينة لهذا العدو ونهاية انتشاره، فلن يشهد أي تمدد على الأرض الفلسطينية أو العربية، وسيبدأ بالانحسار".

وكشف أن ما بين 40-50 عضوًا في كتائب القسام قُتلوا خلال "إعدادهم وتجهيزهم للانتصار الذي حققته المقاومة على إسرائيل" في الشهر الماضي.

وأضاف: "السنوات الماضية كانت سنوات صمت عميق.. كانت سنوات إعداد واستعداد وعمل بالليل والنهار.. الآلاف كانوا تحت الأرض وفوق الأرض.. العشرات استشهدوا في مراحل الإعداد، وكنا نقول عنهم إنهم استشهدوا في مهمات جهادية، والناس لا يعلمون ما هي المهمات الجهادية".

وشنت إسرائيل هجومًا واسعًا على قطاع غزة يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واستمرت لثمانية أيام، قبل أن ينتهي باتفاق وقف لإطلاق النار يوم الأربعاء 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني.وتعتبر حركة حماس أنها "انتصرت" على إسرائيل في المواجهة المسلحة، مستشهدة بتصريحات قادة إسرائيليين كبار، أكدوا "أن إسرائيل هُزمت في المعركة".

وقد افتتحت حركة "حماس" صباح اليوم السبت، مهرجان ذكرى تأسيسها الـ25 بفقرات إنشادية، بمشاركة منشدين من دول عربية عدة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء في قطاع غزة بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين تدفقوا إلى ساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة، للمشاركة في المهرجان الذي دعت إلبه الحركة في ذكرى تأسيسها الخامسة والعشرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة للإمام وألف للوراء
خوليو -

كلما تقدمت القضية الفلسطينية خطوة لللأمام يأت عقل ديني متخلف يعيدها ألف للوراء بسلاح الخطابة الجوفاء من على المنابر وبملائكة مسومة ستنزل لمساعدته وبعواطف دينية فارغة لاتحرر شبر واحد سوى بالهلوسة ، لقد خرب مشعل بخطابه كل التقدم الذي أحرزه عباس في الأمم المتحدة ، جاء هذا السيد الملتحي ليعط الحق لنتنياهو بأن الفلسطنيين يريدون القضاء على اسرائيل ، وبدل أن يوجه السياسة نحو إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها نصف القدس جاء ليشحن القضية الفلسطينسة العادلة بخرافات دينية مرتكزة على أئمة ومساجد أتت لفلسطين مُحتلة مثلما أتى إليها اصحاب ذقون وهلوسات دينية منذ ثلاثة آلاف سنة ، بعد سماعي لخطاب هذا الديماغوجي الذي يعيش في فنادق الخمس نجوم ، تأكدت ان اسرائيل هي التي أسست حماس لتستفيد من غباء قادتها الديني ، بعد هذا الخطاب ستعود القضية لنقطة الصفر وقادة اسرائيل سيضحكون فرحاً ، هذه العقول هي الداء الذي يخرب كل مشروع وطن ، الدين مخرب لللأوطان ، أثبتت هذه المقولة خطاب هذا الرجل وياليته لم يخطب .

أحكي على قدك
أحمد شاهين -

أحكي على قدك لآنه شبعنا شعارات.....وشبعنا من ألذين أثروا من هذا ألكلام..... بوجود هذه ألامة ألعربية ألمهزومة لن تعود لا فلسطين ولا جنوب ألسودان ولا ألعراق ولا حتى سوريا..... جاي تقولي ترجع فلسطين أنشأ الله بهمتك لآ.... فلسطين تعود بسواعد أبنأئها وبين جبالها ووديانها وليس في ألفنادق وقاعات ألأجتماعات ألدولية فأبقى في غزة لآنك لست زعيم أنك مثلك مثل أي سياسي أذا أردت أن تحرر لا تغادر غزة وأجبر من يريدك أن يأتيك لآننا سنبدأ ألتحريرولا تراجع