حركة فتح ترحب بخطاب مشعل وتعتبره ايجابيا لطي ملف الانقسام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: رحبت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد بخطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي القاه في غزة في مناسبة الذكرى ال25 لانطلاقة حماس ودعا فيه الى المصالحة والوحدة الفلسطينية.
وقال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة الاحد لوكالة فرانس برس "نرحب بقوة بخطاب السيد خالد مشعل. كان ايجابيا جدا من اجل طي ملف الانقسام الفلسطيني".
واضاف ان "الخطاب ايجابي في قضايا رئيس واحد للشعب الفلسطيني وسلطة واحدة وقانون واحد ونحن لا نختلف اطلاقا معه في كل هذه القضايا التي هي محور اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماسس وبقية الفصائل الفلسطينية لانهاء الانقسام".
لكن الاحمد اعرب عن امله في ان يكون خطاب مشعل ملزما لجميع قيادات حركة حماس وخاصة قيادة حماس في قطاع غزة "حيث التنفيذ على الارض لاتفاق انهاء الانقسام والوصول الى المصالحة الحقيقة والجدية".
وكان مشعل قال في الخطاب الذي القاه في غزة السبت "نحن سلطة واحدة ومرجعية واحدة ومرجعيتنا منظمة التحرير التي نريدها ان تتوحد" مشددا على ضرورة "جعل مشروع السلطة جزءا خادما للمشروع الفلسطيني المتمسك بالثوابت".
واضاف مشعل "آن الاوان لطي صفحة الانقسام وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية" معتبرا ان توجه الرئيس الفلسطيني للامم المتحدة "خطوة صغيرة لكن جيدة نريدها ان تكون دعما للمصالحة الوطنية وخادما للمشروع الوطني"، قبل ان يضيف "المصالحة المصالحة، الوحدة الوحدة".
ورأى الاحمد ان لغة مشعل في خطاب انطلاقة حماس ايجابية وتعبر ان حركة حماس وصلت لقناعة انه حان الوقت لتنفيذ انهاء الانقسام وتنفيذ ما تم التوقيع عليه.
وقال ان الرئيس عباس سيدعو الى اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس و"سيكون هذا الاجتماع متابعة ملف المصالحة واعادة تفعيل منظمة التحرير".
وتابع "نامل ان تنتهي حركة حماس من انشغالاتها الداخلية في اقرب وقت لتنسيق موعد الدعوة للاجتماع القيادي في القاهرة".
واضاف الاحمد "ان اهمية الخطاب تكمن في انه القي من قطاع غزة، وبحضور قيادة حماس في الخارج، ونامل انه يعبر عن موقف كل حركة حماس، وبالتالي نقول نعم يجب ان ننهي الانقسام، وتحقيق الاسس التي تم الاتفاق عليها بالقاهرة والدوحة وهي سلطة واحدة، ورئيس واحد وحكومة واحدة وتشريعي واحد ومرجعية واحدة هي منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب العمل على سرعة تفعيلها".
وتابع الاحمد "من اجل تطبيق ذلك لا بد من الاسراع في عمل لجنة الانتخابات التي توقفت عن العمل في تموز/يولوي حتى تتم عملية الانتخابات للوصول الى النقاط التي اعلنها مشعل".
وقال ان ما اعلنه مشعل "يتطابق مع موقفنا سياسيا، وتنفيذ النقاط التي نادى بها يتوافق تماما مع اتفاق المصالحة واعلان الدوحة".