أخبار

ايران تطلق موقع "يوتيوب" خاصا بها لتشجيع "انتاجات ذات قيمة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اطلقت ايران التي تفرض رقابة على دخول عدد من مواقع الانترنت الاجنبية، الاحد نسختها الخاصة من "يوتيوب" لتشجيع "انتاجات ذات قيمة"، كما اعلن نائب رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الايراني لطف الله سياهكلي.

وقال سياهكلي بحسب ما نقلت عنه الهيئة "اعتبارا من الان، يمكن للناس استخدام هذا الموقع لبث اشرطتهم او الاطلاع على انتاجات التلفزيون الايراني".

ودعا المستخدمين الى وضع اشرطة الفيديو الخاصة بهم المتعلقة باحياء ذكرى عاشوراء، احدى المناسبات الاكثر اهمية لدى الشيعة، لكي "يتمكن الناس في كل مكان في العالم من التآلف مع الثقافة الايرانية".

وتقول قاعدة بث اشرطة الفيديو ان مستخدمي الانترنت الذين ينطقون بالفارسية "يمكنهم الدخول الى انتاجات ذات قيمة عبر العالم".

وقد انشأت وكالة مهر ايضا صفحتها على فيسبوك حيث توضح ان الموسيقى والافلام التي تبثها حصلت على موافقة وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي.

وقررت ايران الحد من دخول مواقع انترنت عدة ومواقع تشارك اجنبية ولا سيما يوتيوب وفيسبوك وتويتر متهمة الغربيين باستخدام الانترنت لشن "حرب غير معلنة" تستهدف زعزعة استقرارها.

واعلنت السلطات ايضا الاطلاق التدريجي "لانترنت وطني" على خط مواز مع الشبكة العالمية، وهو مخصص للادارات والشركات والافراد.

ومع اكثر من 36 مليون مستخدم للانترنت من اصل 75 مليون نسمة، تعتبر ايران الدولة الاكثر ربطا بالانترنت في الشرق الاوسط، وقد ادى دورا كبيرا في التظاهرات الشعبية التي هزت البلاد بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الظاهر الوضع حرج في ايران
د . علي الحسيني -

ان ايران وتدخلاتها وحشر انفها في ما لا يعنيها في قلب الكثير من الدول القريبة والبعيدة هو خطر محدق بالبشرية لان سياستها الاستعمارية وايدلوجيتها التوسعية باتت معروفة لدى الجميع ( الحكومات والشعوب ) و اصبحت اخطر سياسة في العالم الشرقي والغربي واما تدخلاتها في الوضع العراقي وسيطرتها على اكثر مفاصله وعلى ارفع المستويات في الدولة فهو مما لا يكاد خافيا على اي شخص واي عاقل فلذلك من حق اي دولة ان تخشى على مصالحها وعلى شعوبها وعلى رعاياها فلا نلوم اي دولة في التفكير بان تزيل او تقلل من تدخل ايران في شؤونها الداخلية ومصالحها الخارجية وهذا هو قمة العقل والحنكة السياسية والفكرية ونحن كشعوب عانينا اشد الويلات والدمار من جراء التدخلات الايرانية القبيحة في بلدنا العزيز العراق الجريح نرفض وبشدة هذه التدخلات الفارسية المجوسية التي لا تحمل شيء واحد من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تتغنى به دائما ايران وهي ابعد ما تكون عنه وعن كل الاعراف والقيم الاخلاقية فتبا لها وتعسا !!! وفي الوقت الذي ندين به تدخلات ايران ندين وبنفس الشدة وربما اكثر :: الصمت المهيب والرهيب والذليل والجبان من كل القادة الدينيين والسياسيين وبشتى انواعهم ونقول لهم :: لا تكونوا كمن يكيل بمكيالين والسلام ؟!!