أخبار

ديبلوماسيو إيران: هذا النظام ساقط لا محالة فلِمَ ندعمه!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتقد عدد من الدبلوماسيين السابقين والمحللين الأكاديميين الإيرانيين دعم دولتهم الأعمى للحكومة السورية. إلا أن تأثير هؤلاء على صانعي السياسات الإيرانية نافل، لذا يبقى رأيهم في إطاره الشخصي.

لميس فرحات: عندما وصل وزير الزراعة السوري، صبحي أحمد عبد الله، إلى العاصمة الإيرانية في زيارة خلال الأسبوع الماضي، تمسك الجميع بالسيناريو المعتاد، فكانت هناك احتفالات الترحيب، والمصافحات أمام الكاميرات واللقاءات الثنائية.

ناقش المسؤولون الإيرانيون والسوريون "توسيع العلاقات الاقتصادية والزراعية"، ووقعوا عقداً لإنتاج مشترك للقاحات تمنع أمراض الفم والقدم. وبقيت الاضطرابات في سوريا "على الهامش"، إذ إنها بالكاد ذُكرت من قبل نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، الذي قال إن بلاده واثقة من انتصار قوات الحكومة السورية في "معاركها المتقطعة مع الإرهابيين التي بعثت بهم دول المنطقة".

الصراع تحت السيطرة
مراسم اللقاء المتفائلة المحيطة بزيارة السيد عبد الله توضح كيف ينظر القادة الإيرانيون إلى الصراع الدموي، الذي اجتاح حليفهم الرئيس في العالم العربي. وبينما يحذر عدد كبير من الديبلوماسيين الإيرانيين السابقين والأكاديميين والمحللين من أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على حافة الانهيار، يصرّ قادة البلاد على أن الصراع تحت السيطرة، وسينتهي في مصلحة إيران.

"نحن نقول إن بشار الأسد، أو على الأقل حكومته، هي الرهان الأكثر أماناً بالنسبة إلى الاستقرار والأمن في سوريا"، قال أمير محبيان، المحلل السياسي، الذي نُنشر مقالاته على موقع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وأضاف: "إذا تولى المرتزقة الأجانب الحكم، سيكون هناك حمّام دم في سوريا".

"من الواضح أنه ليس هناك بديل حقيقي لبشار الأسد وحكومته في سوريا"، قال محبيان، مشيراً إلى أن الحكومة وافقت على الإصلاحات، وأن يكون هناك نظام تعددي حزبي في البلاد، لذا ينبغي على البلدان الأجنبية وقف تسليح الإرهابيين، والسماح للشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه".

على حافة الانهيار
"الجيش السوري على حافة الانهيار التام، وسقوط الأسد أمر لا مفر منه"، كتب إبراهيم يازدي، وزير الخارجية الإيرانية السابق، وعضو في المعارضة، في صحيفة "اعتماد"، التي تنتقد الحكومة الإيرانية، مشيراً إلى أن "قادة سوريا استجابوا للمطالبة بالإصلاحات بالحملات الدموية ومستقبلهم كئيب جداً".

هذا الرأي يشابه موقف ما شاء الله شمس الواعظين، وهو محلل في شؤون الشرق الأوسط، سُجن سابقاً لتورّطه في حركة المعارضة في إيران، والذي قال: "في الواقع، سوريا ستكون في حالة اضطراب لسنوات مقبلة. سوف نفقد جبهتنا المعادية لإسرائيل".

نظمت ايران مؤتمرين لما تسمّيه "المعارضة السورية الحقيقية"، التي تدعو إلى تغييرات سياسية متواضعة، تليها الانتخابات الرئاسية في العام 2014 على الصعيد الوطني، على أساس أنها الحل الوحيد لوقف القتال.

التضحية بالأسد واردةمن أجل مستقبل إيران
بعيداً عن الضوضاء الإعلامية، يلمّح مسؤولون إيرانيون في بعض الأحيان إلى الأسد، باعتباره رمزاً يمكن التضحية به من أجل رؤية إيران المستقبلية للبلاد. لكنهم يصرّون على أن جهازه السياسي والأمني ينبغي أن يظل في السلطة، لقيادة سوريا في سياستها المعادية لإسرائيل.

ضرورة الحفاظ على دمشق المقاومة وقد نتدخل
"نحن نسعى إلى حل سلمي، يكمن في أن تنفّذ الحكومة السورية الإصلاحات المطلوبة"، قال حميد رضا تراغي، وهو سياسي مقرب من قادة إيران. وأضاف "لكن مهما كان الثمن، نحن نريد الحفاظ على سوريا في المجموعة المقاومة لإسرائيل".

وقال تراغي إن إيران على استعداد للقيام "بكل ما يلزم" للحفاظ على سوريا كحليف، مشيراً إلى أن الحكومة السورية لم تطلب حتى الآن مساعدة عسكرية من إيران، لكن إذا حدث ذلك، ستضطر إيران للتدخل بموجب معاهداتها مع سوريا.

لكن هناك مؤشرات إلى دور عسكري إيراني في سوريا، إذ قال موقع "تابناك" الإيراني على الانترنت إن مستشارين عسكريين إيرانيين، إلى جانب الروس، يعملون إلى جانب القوات الحكومية في سوريا، وينصحون الجيش السوري بتنفيذ هجوم استباقي على قوى المعارضة، على خلفية أنها تخطط لمهاجمة دمشق من أربع جبهات.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للعلوم، محمد مهدي نجاد، إن بلاده أرسلت طائرات بدون طيار إلى سوريا، لكنه لم يذكر تفاصيل عن عددها.

خلال مؤتمر نظمه ديبلوماسيون سابقون في طهران حول الأزمة السورية في الأسبوع الماضي، صدم صادق زيباكلام، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران، الحضور من خلال انتقاده علناً دعم إيران للحكومة السورية.

"أي نوع من السياسة الخارجية لدينا، بحيث إننا ندعم نظاماً سوف يسقط خلال شهر أو اثنين؟" تساءل زيباكلام، مضيفاً أن السياسة الخارجية يجب أن تعتمد على المصالح الوطنية، وليس على العقيدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأسد باق
رؤى العلي -

الأسد باق والراحلون هم اشباه وانصاف الرجال .

الأسد باق
رؤى العلي -

الأسد باق والراحلون هم اشباه وانصاف الرجال .

النظام الايراني
aboumhdi -

اصل المصيبة في سوريا هو النظام الايراني و افكاره الجهنميةاللهم فرج على سوربا و احمي اهل سوريااللهم ارحم الشهداء الابرار وخلصنا من الظلام يا رب العالمينالرحمة يا رب العالمين في هذاالبلد و اهل هذا البلد

النظام الايراني
aboumhdi -

اصل المصيبة في سوريا هو النظام الايراني و افكاره الجهنميةاللهم فرج على سوربا و احمي اهل سوريااللهم ارحم الشهداء الابرار وخلصنا من الظلام يا رب العالمينالرحمة يا رب العالمين في هذاالبلد و اهل هذا البلد

النعجة للذبح وانت معه
الى 1 -

بشار سيتم ذبحه وانت معه ومعكم كل النصيريين.

النعجة للذبح وانت معه
الى 1 -

بشار سيتم ذبحه وانت معه ومعكم كل النصيريين.

بشار مدمن الذل والمهانة
مدير حيوانات القرداحة -

لم يعرف العالم ولا التاريخ رئيسا ولا سياسيا ولا حتى شخص عادي تعرض للاهانات والذل والمهانة والشرشحة والاستهزاء كما تعرض بشار البطة, رئيس النظام النصيري المحتل لسوريا.لم تترك كلمة في قاموس الاستهزاء والاستخفاف والمسخرة و الاجرام والغدر والوحشية والجبن والكذب والنذالة والخسة الا ووصف بها بشار من قبل مسؤولين ووزراء ومبعوثين وسياسييين عرب وأجانب.الاهانات والمسبات والسخرية التي تلحق ببشار في البرامج الحوارية بصورة أسبوعية ومتكررة لم تصب احدا من قبل, لا رئيس ولا أي شخص معني بالشأن العام.محطات اخبارية كثيرة انتجت غرافيكس يظهر بشار بلقطات معينة ان في خطاب أو في مقابلة مع صورة لضحاياه وجرائمه تبين مدى كذب وغباء ونذالة هذا المدعو بشار.غرافيك معين انتجته محطة اخبارية شهيرة ذات امتداد عربي واسع, الغرافيك الذكي يضم لقطات من خطابات بشار المعروفة بغباءها الشديد مع لقطات أخرى لبشار جالسا وواقفا ومتكىء ويصفق ويبتسم ويحيي الجماهير وكلها تبين بوضوح شديد مدى انعدام ثقة بشار بنفسه وكم هو مهزوز ومتردد وضعيف الشخصية وغبي وأبله.الغرافيك هذا يصلح مادة لفيلم كوميدي ينتج بعد موت بشار. وكأن كل ما سبق لم يكن يكفي هذا الرئيس الأبله, فابتلي الغبي بشار بنشر آلاف الوثائق الالكترونية من حساب اي ميله الشخصي, لتثبت لكل من بقي عنده شك, كم هو بشار غبي وابله ومريض نفسي ومعاق عقليا وفاقد الصلة بالواقع, وكيف يسير أمور الدولة عن طريق مجموعة من العاهرات والمراهقين والشاذين.وحتى لا نحمل الظروف والثورة كل المسؤولية لابد من الاقرار أن بشار نفسه وتكوينه الفيزيولوجي والنفس والعقلي قد ساعد بل هو المسبب الأول في وضع بشار بهذا الموقف الكارثي الذي لم يوضع فيه أحد من قبل.مشكلة بشار تبدأ بشكله الكوميدي المثير للسخرية والاستهزاء, اذ لا يمكن لمن ينظر الى شكل بشار الخارجي ان يقتنع انه بحضرة رئيس او مسؤول, الشكل العام لبشار هو كارثة فظيعة من حيث انعدام التناسب في الشكل والحجم والتموضع.فالراس صغير جدا وغير متناسب مع الجسم الزرافي, والراس يتصل بالجسم عن طريق عضو غريب لا يشبه رقبة آدمي, بل هو اشبه بفخذ خنزير مليء بالنتوءات والأخاديد والعروق الناتئة.والتشكيل العام للرأس والجسم عند بشار من حيث انعدام التناسب أقرب ما يكون الى حيوان افريقي من فصيلة القطط الكبيرة (السنوريات) ويدعى الشيتا.يضاف الى ذلك آذان ناتئة بشعة تو

بشار مدمن الذل والمهانة
مدير حيوانات القرداحة -

لم يعرف العالم ولا التاريخ رئيسا ولا سياسيا ولا حتى شخص عادي تعرض للاهانات والذل والمهانة والشرشحة والاستهزاء كما تعرض بشار البطة, رئيس النظام النصيري المحتل لسوريا.لم تترك كلمة في قاموس الاستهزاء والاستخفاف والمسخرة و الاجرام والغدر والوحشية والجبن والكذب والنذالة والخسة الا ووصف بها بشار من قبل مسؤولين ووزراء ومبعوثين وسياسييين عرب وأجانب.الاهانات والمسبات والسخرية التي تلحق ببشار في البرامج الحوارية بصورة أسبوعية ومتكررة لم تصب احدا من قبل, لا رئيس ولا أي شخص معني بالشأن العام.محطات اخبارية كثيرة انتجت غرافيكس يظهر بشار بلقطات معينة ان في خطاب أو في مقابلة مع صورة لضحاياه وجرائمه تبين مدى كذب وغباء ونذالة هذا المدعو بشار.غرافيك معين انتجته محطة اخبارية شهيرة ذات امتداد عربي واسع, الغرافيك الذكي يضم لقطات من خطابات بشار المعروفة بغباءها الشديد مع لقطات أخرى لبشار جالسا وواقفا ومتكىء ويصفق ويبتسم ويحيي الجماهير وكلها تبين بوضوح شديد مدى انعدام ثقة بشار بنفسه وكم هو مهزوز ومتردد وضعيف الشخصية وغبي وأبله.الغرافيك هذا يصلح مادة لفيلم كوميدي ينتج بعد موت بشار. وكأن كل ما سبق لم يكن يكفي هذا الرئيس الأبله, فابتلي الغبي بشار بنشر آلاف الوثائق الالكترونية من حساب اي ميله الشخصي, لتثبت لكل من بقي عنده شك, كم هو بشار غبي وابله ومريض نفسي ومعاق عقليا وفاقد الصلة بالواقع, وكيف يسير أمور الدولة عن طريق مجموعة من العاهرات والمراهقين والشاذين.وحتى لا نحمل الظروف والثورة كل المسؤولية لابد من الاقرار أن بشار نفسه وتكوينه الفيزيولوجي والنفس والعقلي قد ساعد بل هو المسبب الأول في وضع بشار بهذا الموقف الكارثي الذي لم يوضع فيه أحد من قبل.مشكلة بشار تبدأ بشكله الكوميدي المثير للسخرية والاستهزاء, اذ لا يمكن لمن ينظر الى شكل بشار الخارجي ان يقتنع انه بحضرة رئيس او مسؤول, الشكل العام لبشار هو كارثة فظيعة من حيث انعدام التناسب في الشكل والحجم والتموضع.فالراس صغير جدا وغير متناسب مع الجسم الزرافي, والراس يتصل بالجسم عن طريق عضو غريب لا يشبه رقبة آدمي, بل هو اشبه بفخذ خنزير مليء بالنتوءات والأخاديد والعروق الناتئة.والتشكيل العام للرأس والجسم عند بشار من حيث انعدام التناسب أقرب ما يكون الى حيوان افريقي من فصيلة القطط الكبيرة (السنوريات) ويدعى الشيتا.يضاف الى ذلك آذان ناتئة بشعة تو