أخبار

السلطات السودانية تقول ماتوا غرقًا... وناشطون يؤكدون: الأمن السياسي اغتالهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لليوم الثاني على التوالي، تشهد الخرطوم موجات من الاحتجاجات الطالبية، انطلقت بعد العثور على أربعة طلاب من جامعة الجزيرة قتلى في قناة مائية، وبعد توجيه أصابع الاتهام لأجهزة الأمن السياسي السودانية.

على وقع الاحتجاجات الطالبية السودانية لليوم الثاني على التوالي، أعلنت حكومة الخرطوم مباشرتها التحقيق بالحادثة التي أودت بحياة أربعة طلاب في جامعة الجزيرة، والتي اندلعت بعدها موجة عارمة من تظاهرات احتجاج في محيط عدد من الجامعات السودانية، تخللتها اشتباكات بين الشرطة والطلاب، نتجت عنها إصابة ستة أشخاص مختلفة.

انفجر الغضب الطالبي هذا بعد العثور على جثث لأربعة طلاب، قتلوا وألقيت جثثهم في قناة مائية قرب جامعة الجزيرة، في مدينة مدني، وسط السودان.
وعلى الرغم من إعلان المصادر الطبية وإدارة جامعة الجزيرة أن الطلاب الأربعة لقوا مصرعهم غرقًا في القناة، إلا أن ذلك لم يقنع زملاءهم الطلاب، ولا العديد من الحركات الشبابية السودانية، فتحركت مدعومة من هيئة محامي دارفور.
فقد وجه هؤلاء أصابع الاتهام إلى أجهزة الأمن السياسي السودانية، إذ أفادوا أن هذه الأجهزة تدخلت أخيرًا إثر توتر حصل بين طلاب الجامعة وإدارتها، فاعتقلت ثمانين طالبًا، من بينهم الطلاب الأربعة القتلى.

وأكد ناشطون يوم الجمعة الماضي مقتل الطلاب محمد يونس نيل حامد وعادل محمد احمد حمادي، فيما أعلنت الشرطة السودانية انتشال جثماني الصادق عبد الله يعقوب والنعمان أحمد القرشي، من قناة للري الزراعي في جوار الجامعة.
واشارت رابطة طلاب دارفور إلى أن الطلاب الأربعة فقدوا بعدما شاركوا في اعتصام سلمي بعد اجتماع مع مدير جامعة الجزيرة ومسؤولين حكوميين.
أضافت الرابطة أن هؤلاء الطلاب كانوا يناضلون دفاعًا عن حقهم بتعليم مجانيّ في الجامعات بموجب اتفاق سلامة وقع في الدوحة في العام 2011، بين الحكومة السودانية وبين تحالف من الفصائل المتمردة في دارفور، ينص على إعفاء أبناء العائلات التي نزحت جراء النزاع في دارفور من رسوم التسجيل في الجامعات العامة لخمس سنوات.

وفي احتجاجات أمس الأحد، استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط الخرطوم، هاتفين "الشعب يريد اسقاط النظام".
وعبر نحو مئة متظاهر الطريق من جامعة الخرطوم إلى جامعة النيل، رافعين شعار "قتل الطلاب هو قتل للامة".
أما اليوم، فقد رفع الطلاب المحتجون سقف هتافهم في حراكهم، إذ طالبوا بالحرية والسلام والعدالة، وصاحوا "الثورة خيار الشعب"، بعدما انضمت إلى الطلاب فئات اجتماعية أخرى، توجهت بمظاهراتها نحو وسط العاصمة.
كما قامت اليوم مظاهرات واعتصامات طالبية في جامعات السودان والنيلين وأم درمان الأهلية، وشهد محيطها احتجاجات وعمليات كر وفر بين الطلاب والشرطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسماك القرش
Allan -

االسلطات السودانية معها حق وكذلك الناشطين معهم حق لان هؤلاء استشهدوا غرقا في بحر التعذيب.

ca suffit dela dictature
jamal -

il faut que le peuple soudanais se souléve contre cette mafia religieuse ,qu''est-ce qu''ils attendent tous les pays se sont remués réveillez-vous ce criminnel ne doit pas durer vous traiter comme des animaux