جيش جنوب السودان يقتل 14 مدنيا في ولاية جونغلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جوبا: اعلن مسؤولون محليون الاثنين ان جيش جنوب السودان قتل 14 مدنيا في ولاية جونغلي شرق البلاد التي تهزها باستمرار حركات تمرد.
وقالت المصادر نفسها ان قتل المدنيين حصل الاسبوع الماضي قرب قرية غوموروك في منطقة بيبور في ولاية جونغلي.
واكد مسؤول المنطقة جوشوا كونيي لوكالة فرانس برس ان "الجيش اخذ مدنيين في غوموروك وقتل 14" عنصرا من افراد جماعة المورلي.
واضاف "لقد جمعوا 15 شخصا وعندما فر احدهم قتلوا سبعة في المكان نفسه ثم اقتادوا السبعة الاخرين الى مقربة من غوموروك وقتلوهم".
لكن حاكم ولاية جونغلي كول مانيانغ اكد ان الجيش "دخل في مواجهة مع متمردي ياو ياو في غوموروك ما ادى الى مقتل 14 شخصا وصودرت بنادق".
وحمل استاذ الدراسات الدينية السابق والموظف ديفيد ياو ياو السلاح ضد جوبا بعدما هزم في نيسان/ابريل 2010 في الانتخابات المحلية في جونغلي من قبل مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان. والحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة التمرد الجنوبية سابقا التي قاتلت الخرطوم خلال الحرب الاهلية، باتت تتولى السلطة في جوبا.
وجماعة ياو ياو المتحدرة من اتنية المورلي، كانت وافقت على عفو بحق التابعين لها في حزيران/يونيو 2011 قبل شهر من اعلان جنوب السودان استقلاله رسميا، لكنها عادت الى التمرد في نيسان/ابريل 2012.
لكن مفوض حقوق الانسان في بيبور بيتر غازولو اكد ان القتلى لم يكونوا مع المتمردين.
وقال "بين الضحايا صهري وهو لم ينضم ابدا الى ياو ياو. كل هؤلاء الناس لم يكونوا في مجموعة ياو ياو". واضاف ان احد القتلى رجل مسن.
واعلن المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة ليام ماكدوال ان بعثته "على علم بهذه المعلومات وانها تحقق بها".
ونددت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية اخيرا بانتهاكات حقوق الانسان -وخصوصا عمليات القتل والتعذيب والاغتصاب - التي ترافق قمع داعمي المتمردين المفترضين في جونغلي، احد ابرز ميادين القتال في الحرب الاهلية التي وقعت بين حركة التمرد الجنوبية (سابقا) للجيش الشعبي لتحرير السودان وجيش الخرطوم بين 1983 و2005.
واتنية المورلي متهمة بانها قاتلت المتمردين الجنوبيين في صفوف ميليشيات تابعة للخرطوم.