أخبار

عزل لخيام الزعتري وبطانيات ومدافئ غاز لمواجهة البرد القارس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قدم المجلس النرويجي للاجئين عدة عزل الخيام في مخيم الزعتري، إلى جانب بطانيات حرارية ومدافئ على الغاز، ليتمكن اللاجئون السوريون من مواجهة البرد القارس. إلا أن هذا المجلس يؤكد أن هذه المساعدات موقتة، إلى حين تقديم الحلول الجذرية لأكثر من 50 ألف لاجئ.

عمان: مع اجتياح برد الشتاء القارس مخيم الزعتري في المفرق شمال العاصمة الاردنية، وتزايد اعداد اللاجئين السوريين ليقترب عددهم من 50 ألف لاجئ، يتزايد الاهتمام الدولي بتوفير مستويات العيش الكريم للاجئين في المخيم.
وأعلن المجلس النرويجي للاجئين في عمان، على لسان خبيرة مشروع المأوى والمياه غادة العجمي، أنه يقوم حاليًا بشحن و توزيع ستة آلاف مدفأة غاز للاجئين السوريين في الزعتري، مع تدني الحرارة إلى درجة التجمد أثناء الليل في فصل الشتاء.
واضافت العجمي لـ "إيلاف": "المجلس النرويجي للاجئين في سباق مع الزمن ليتأكد من استعداد اللاجئين السوريين في الزعتري لمواجهة الشتاء".

عزل وبطانيات ومدافئ

أوضحت العجمي أن المجلس النرويجي للاجئين "يقوم بتطبيق برنامج التحضير للشتاء، للتأكد من أن الخياممجهزة بالتدفئة بالشكل المناسب، ويشمل البرنامج عزل الخيام من الخارج بطبقة عازلة لمنع تسرب مياه الأمطار، وتزويد اللاجئين داخل الخيم ببطانيات حرارية، بالاضافة إلى تقديم مدفأة غاز مع مصدر للغاز وإعادة تجديد هذا المصدر طيلة فصل الشتاء".
أضافت: "العائلات اللاجئة القادرة ستقوم باستلام المواد اللازمة وبناء شرفة فوق الخيمة، وتأمين العزل للخيمة، في حين تقوم فرق المجلس النرويجي للاجئين التي تم استقدامها إلى المخيم لمساعدة العائلات غير القادرة على القيام بأعمال البناء والعزل، مثل العائلات التي ليس لديها معينون من الذكور".
وختمت قائلة: "استلمت أكثر من ثلاثة آلاف عائلة طرود معونة الشتاء من المجلس النرويجي للاجئين حتى الآن".

مساعدات موقتة

وفي السياق ذاته، صرح كارستين هانسن، مدير المجلس النرويجي في الأردن، لـ"إيلاف" قائلًا: "إننا نبذل الجهود الممكنة لرفع المعاناة عن اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في موسم الشتاء البارد، خصوصًا في ساعات الليل، ونقر بأن العائلات السورية في مخيم الزعتري ما كانت لتتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء الحالي لولا مساعدتنا الموقتة، حتى إيجاد حلول دائمة".
أضاف: "إلى جانب برنامج التحضير للشتاء، يقوم المجلس النرويجي للاجئين بأعمال أساسية هامة في مخيم الزعتري، من ابرزها دعم ومساعدة اللاجئين ليلة وصولهم إلى المخيم، وتوزيع الادوات اللازمة لحياتهم".
واشار إلى أن طواقم المجلس تقوم ايضًا بنصب وتجهيز الخيام الجديدة ومراقبة النشاطات التربوية والتعليمية في المخيم.
وحول التمويل الذي يعمل ضمنه المجلس، قال هانسن: "التمويل قادم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع وزارة الخارجية النرويجية، ودائرة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل تقبل شـرعا...!!
Nafie Akrawi -

هل تقبل المسـاعدات شـــرعا من دول الكفر والألحاد .....وهى بالأسـاس اموال الضرائب (( لشعب ملحد وعلمانى )) . ولا داعى لتفصيل وتوضيح من اي اعمال قد (( تكون )) مصدرها الضريبى . .....وهل افلست خزانة (( دول النفط الأسـلامى )) ليبقى ابناء امتهم الأسلاميه ...ضحية البرد القارص .......((( تحيه لكل انسان او شعب شــعر بمأسـاة اخوه الأنسـان اينما كان )) وقدم له المسـاعده ...لا من اجل ثواب او جزاء فى ميزان حسنات ..وانما لكون الأنسـانيه اخوه ..وهذا من واجب الأخوه انسـانيا.فقــــــــــــــط.

الغنى و الكرم
قيس منصور -

ممكلة النرويج أغنى دولة اوروبية و كرماء مع جميع البشر. فإذا اجتمع الغنى مع الكرم فلا عجب من هذه المبادرة الطيبة.

أكثر حظا من غيرهم
منى -

راحت على الفلسطينيين يعني مخيمات النجوم الخمسة! بجد شر البلية ما يضحك!