أخبار

المغرب: اعتقال ومحاكمة ناشطين من حركة 20 فبراير الاحتجاجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اعتقلت الشرطة المغربية الاثنين في العاصمة الرباط ناشطا يلقب ب"المقنع" في حركة 20 فبراير الاحتجاجية، فيما حكم على ناشط آخر شمال المغرب بالسجن سنتين مع النفاذ، حسب مصادر متطابقة. وأوردت الصفحة الرسمية للحركة خبر الاعتقال مع صور للناشط، فيما قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها الثلاثاء ان الناشط "تم اعتقاله من طرف أشخاص بزي مدني لم يفصحوا عن هويتهم حسب تصريح زوجته، صباح الاثنين، وحتى الساعة لا يزال مصيره مجهولا". وإدريس بوطارادا الملقب ب"المقنع"، من أبرز ناشطي الحركة في العاصمة الرباط، حيث اشتهر بارتدائه خلال الوقفات الاحتجاجية، أقنعة يجسد بها الأوضاع التي يعيشها فقراء المغرب. واعتبر بيان الجمعية ان "الاعتقال استهدف هذا المناضل بسبب نشاطه المعروف في حركة 20 فبراير بالرباط"، وطالب ب"الكشف عن مصيره فورا وإطلاق سراحه"، منتقدا عدم احترام "الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. من جهة ثانية حكمت الاثنين محكمة الاستئناف في مدينة الحسيمة (شمالا) على الناشط في صفوف الحركة نفسها، وعضو +الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب+ عبد الحليم البقالي بالسجن سنتين مع النفاذ، بعد ان قضى الحكم الابتدائي بسجنه أربع سنوات مع دفع 9000 يورو غرامة. واعتقل عبد الحليم البقالي في أيار/مايو الماضي، ووجهت له المحكمة تهما كثيرة منها قطع الطريق العام بوضع متاريس واحتلال الملك الخاص واتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والاعتداء على عناصر القوات الامنية أثناء مزاولتهم لمهامهم. وتزامن اعتقال الناشط الأول والحكم استئنافيا على الناشط الثاني مع الذكرى 64 للاعلان العالمي لحقوق الانسان، الذي يصادف 10 كانون الثاني/ديسمبر. وطالب عدد من تقارير الجمعيات الحقوقية الصادر الاثنين تزامنا مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالإفراج عن معتقلي وناشطي الحركة اضافة الى باقي المعتقلين السياسيين سواء كانوا اسلاميين او أمازيغيين او عاطلين عن العمل او طلبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف