أخبار

أولاد الأردنية المتزوجة من أجنبي: حق العودة الفلسطيني يحرمهم حقوقهم المدنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ممنوع أن يكتسب أولاد الأردنية المتزوجة من أجنبي جنسية والدتهم، خوفًا من موجة تجنيس تؤثر في حق العودة الفلسطيني، لكن هذا الخوف أقل من المآسي التي تعيشها هؤلاء النسوة وأبناؤهن، حيث لا يتمتعون بأقل الحقوق المدنية.

أيمن الزامل من عمان: للأم الاردنية قصة قد تختلف باختلاف جنسية زوجها. الحكاية تبدأ من اللحظة التي تعقد بها إحدى الاردنيات قرانها على رجل لا يحمل جنسيتها. فربما تكون أسيرة عدم معرفتها بأنها قد تعيش معاناة طوال أيام حياتها بعد الزواج، خصوصًا إذا ما رزقها الله بأبناء من شريك حياتها.

مأساة الزواج من سوري

كانت ميسون رحمها الله متزوجة من رجل سوري أصيب بالسرطان. توفي وهو في ريعان شبابه لترث قبل وفاتها حملًا كبيرًا ومعاناة اجتماعية صعبة لم تستطع أن تتحملها، لتفارق الحياة بعد عدة سنوات، وتركت وراءها أبناءً أربعة مشردين، أوصت أختها برعايتهم.

تقول أم محمد، شقيقة ميسون، لـ"إيلاف": "منذ وفاة شقيقتي أعاني بسبب غياب أي وثيقة تساعد ابناء اختي على العيش بكرامة، خصوصًا أن والدهم سوري الجنسية، ومع الاحداث التي تعيشها سوريا منذ عامين لم نستطع أن نستخرج لهم وثائق هوية، إلا بعد عدة مراجعات للسفارة السورية في عمان".

محمد، أحد ابناء ميسون، يدرس الآن في الصف الخامس، لكنه كان يجب أن يكون في الصف التاسع. بتأخر حصوله على وثائق رسمية من السفارة السورية في عمان أضاع أربع سنوات دراسية. تقول خالته ام محمد: "لقد سعينا لاصدار وثائق اردنية لأبناء ميسون من دون جدوى، حيث أن وزارة الداخلية الاردنية كانت ترفض اصدار أي وثيقة كون والدهم ليس اردنيًا، وبعدها قمنا بمراجعة السفارة السورية التي طلبت اوراقًا تبرر عدم وجودهم في سوريا، لكن في نهاية المطاف اصدرنا لهم جوازات سفر سورية، وعادوا إلى مقاعد الدراسة، لكن لا معيل لهم سوى رب العالمين".

تناقض قانوني

قالت ناديا العالول، وزيرة شؤون المرأة في الحكومة السابقة، لـ "إيلاف": "عندما كنت وزيرة دولة لشؤون المرأة، كانت هذه القضية الأكثر طرحًا، فتابعتها وحاولت جاهدة ايجاد حل لأبناء هؤلاء النسوة، ليتبين لي أنه لا يوجد أي توجه أو إجراء حالي لتجنيس الأبناء او اتخاذ قرارات بشأنهم، ولهذا توجهت مبدئيًا إلى تعزيز مبدأ الحقوق المدنية".

تضيف: "بالنسبة للمادة 9 من قانون الجنسية الأردني، التي تحرم المرأة الأردنية المتزوجة من رجل أجنبي من حصول أطفالها أو زوجها على الجنسية الأردنية، تعديلها صعب في الوقت الحاضر، وهذا يعود إلى أسباب سياسية بحتة غير تمييزية، كما يؤكد المسؤولون الأردنيون وصناع القرار، وهي مرتبطة باتفاقيات السلام، لتأثير هذه المسألة على القضية الفلسطينية، وتحديدًا على حق العودة".

وبحسب العالول، تقضي المادة التاسعة من قانون الجنسية بمنح الأم حق تجنيس ابنائها، مع ما ورد فيها بأن "أبناء الأردنيين أردنيون أينما ولدوا، و الأردنيون هنا تأتي بالمعنى المطلق،ويُقصد بهاالذكور والإناث، والممارسة اليوم تناقض النص القانوني".

واقترحت العالول تعديلًا دستوريًا ينص على التوضيح في المادة السادسة بالدستور والتي تنص على أن الأردنيين أمام القانون سواء، لا تمييز بينهم بالحقوق والواجبات، وإن إختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين. وبالتالي يكون التعديل الدستوري المقترَح بإضافة كلمة الجنس بعد الدين بنهاية النص. تقول: "اذا لم يتم التوصل إلى التعديل الدستوري المطلوب، يمكن إستحداث قانون منع التمييز، الذي يضمن نهاية اشكالية عدم منح الام جنسيتها لابنائها".

لا حاجة لتعديلات دستورية

تقف العالول مع الحل الوسط، "وهم يعدّونني وسطية، فوضع الأردن حساس ومحاط بمنطقة مشتعلة، وينهال علينا اللاجئون من العراق وسوريا وفلسطين. وفوق هذا كله تريدون أن نمنحهم الجنسية ليأخذوا نفس حقوق المواطن الأردني؟ هذا غير ممكن".

من جهتها، قالت أسمى خضر، الامينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، لـ"إيلاف": "على الرغم من المطالبة الواسعة من شرائح أردنية مختلفة بمنح الجنسية الأردنية لأبناء الأردنيات المتزوجات من أجنبي، لضمان حق أبناء المرأة الأردنية في التمتع بجنسية أمهم، تطبيقًا للفهم والتفسير السليم لأحكام الدستور والقانون ومبادئ المساواة، يبقى هذا القانون بعيدًا عن متناول المرأة الأردنية".

اضافت: "لا ضرورة لإجراء تعديلات دستورية في هذا المجال، حيث نص الدستور في الفصل الثاني المتعلق بحقوق الاردنيين وواجباتهم في المادة 5 "الجنسية الاردنية تحدد بقانون" فلا يوجد أي معيق أمام تعديل القانون".

وتابعت: ""بين مطالب اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة التي قدمت للجنة الملكية لتعديل الدستور، كان أحد المقترحات إضافة كلمة الجنس للمادة السادسة من الدستور التي نصها (الاردنيون امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين)، ما يسمح للأم الأردنية منح جنسيتها لأبنائها.

وفي توافق هذه المسألة مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان، قالت خضر: "الجنسية تعني حماية الفرد عن طريق الدولة التي ينتمي إليها، تكفل حمايته داخل إقليمها وخارجه، وهو أساس التمتع بالحقوق الوطنية في البلاد، حيث أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نص أن لكل فرد حق التمتع بجنسية ما".

حجج باطلة

وما زالت الناشطات بمجال حقوق المرأة يطالبن الحكومة بتعديل القانون، حتى يصبح متفقًا مع التزامات الأردن بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

قالت نعمة الحباشنة، رئيسة حملة (أمي أردنية وجنسيتها حق لي)، لـ "إيلاف": "لا توجد احصائيات حقيقية موثقة من مصدر حكومي معتمد لأعداد تلك الفئة من النساء، وغالبية الأرقام المطروحة اعلامًيا أرقام افتراضية غير مثبتة، تبقى غير موثقة حكوميًا".

أضافت: "لا يوجد في سجلات الحملة أكثر من 500 اسم لسيدة، منها 250 اسمًا مسجلون لدى جمعيات المجتمع المدني المعنية بالمرأة".

واستهجنت الحباشنة محاولات بث القلق والخوف في الرأي العام الاردني من خلال تصوير قضية منح الاردنية جنسيتها لأبنائها على أنها مماثلة لفكرة الوطن البديل. قالت: "قضية منح الجنسية لأبناء الأردنيات قضية مدنية دستورية، يكفلها حق المواطنة، لكن البعض يحاول أن يرمي بظلالها على مشاكل ديموغرافية سياسية، تتعلق بالقضية الفلسطينية، ومخاوف الوطن البديل واللاجئين الفلسطينيين في الأردن، بسبب وجود بعض الحالات لسيدات متزوجات من فلسطينيين يسكنون داخل فلسطين، وتناسوا بقية الشرائح من المواطنات المتزوجات من غير فلسطينيين، وهنّ الأكثرية بناء على دراسات قامت بها جمعية النساء العربيات، وتناسوا أيضًا الرجل الأردني من اصل فلسطيني والقادر على الزواج من أربع فلسطينيات من داخل فلسطين ومنحهن الجنسية، فأكثر من ثلاثة ملايين ونصف من الفلسطينيين حصلوا على الجنسية الأردنية منذ النكبة، وتناسوا اتفاقية وادي عربة التي تنص في البند الثامن منها على التزام الأردن باعادة توطين المهجرين الفلسطينيين، كما أن معظم الطبقة الحاكمة في فلسطين حاصلة على الجنسية الأردنية، ما يعني أن تلك الحجج باطلة".

عمالة الاطفال

في المدارس الحكومية، يعامل ابناء الأردنية معاملة الوافد، ويطلب منهم تصريح عمل الأب أو اذن الاقامة للسماح بقبولهم. تطالب الحباشنة باستثناء أبناء المطلقة والأرملة من هذا التدبير، بعد اثبات أنها وصية على الأبناء، لكي لا يستغل الأطفال كعمالة، ما يخالف القوانين الدولية وقوانين عمالة الأطفال الأردنية.

تضيف: "لا يحق لأبناء الأردنيات المنافسة في الجامعات الحكومية، وهم محرومون أيضًا من أي مكرمة تعليمية، حتى إن كانت الأم من اللواتي يحق لهن الاستفادة من مكرمة التعليم كالمعلمات.

ووفقًا لحباشنة، فإن الكثيرين من أبناء الأردنيات لا يحملون أي وثائق ثبوتية لعدة أسباب، كوجود خلافات بين الأم والأب، أو لأن الام غير قادرة على تصحيح اوراق ابنائها الثبوتية بسبب تراجع الحالة المادية، وعدم قدرتها على الذهاب إلى بلد الأب، وصعوبة الاجراءات التي تطلبها السفارات الأجنبية من الأمهات".

واشارت الحباشنة إلى أن عددًا كبيرًا من الأمهات الأردنيات يعملن داخل المنازل كخادمات للانفاق على ابنائهن وبناتهن، على الرغم من تقدمهن في العمر، بسبب عدم حصول الابناء على تصاريح عمل أو اقامة.

استجداء للتبرع بالدم

وتثير حباشنة مسألة مثيرة للجدل، هي عدم احقية أبناء الاردنيات المتزوجات من أجانب الحصول على مكرمة ملكية للعلاج، ما يجعلهم تحت رحمة الظروف وقدرة الأم على معالجتهم أو تبرع أصحاب النفوس الطيبة، ما يزيد من الذل الذي يشعرون به.

تقول: "ثمة ما هو أخطر، فإن احتاجت الأم الأردنية للتبرع بالدم من ابنها أو ابنتها غير الأردنية لأي ظرف، يفرض على الابناء دفع رسوم مضاعفة للتبرع بالدم تحت حجة فحص الدم لكل لتر، حتى لو كانوا لم يغادروا الأردن، ما يضطر الابناء إلى استجداء الآخرين من اجل التبرع للام أو الاب ووقوفهم عاجزين عن هذا بسبب الرسوم المفروضة".

إلى ذلك، لا يقدر ابن الأردنية أن يستخرج رخصة قيادة الا بعد الموافقة الأمنية وحسن السير والسلوك وإثبات عدم محكومية، وتقديم اوراق سيارة مسجلة باسم الأم، واقامة سارية المفعول أو تصريح عمل أو إفادة طالب وشهادة تملك او استثمار منزل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا فرعون، من فرعنك؟
sa7ar -

الرجل العربي يريد أن يحاصر المرأة فلا تتزوج إلا به فهي إن تزوجت بأجنبي عوقبت بخسارة حقوقها! النفاق والبلطجة الإجتماعيين ،المستشريان في بلادنا، يأبيان أن يعترفا أن المرأة العربية مرغوبة: هي من اوآخر النساء المصابرات والتي لو رحلت فلن يجد الرجل العربي ،التقليدي غالباً، من يتزوجه. المشكلة أن البلطجة السائدة سياسياً معمول بها إجتماعياً أيضاً فبدل أن يبدي ذكور امتنا امتنانهم للمرأة فهم يضيقون عليها لو تزوجت بأجنبي أو بقيت عزباء. هبط علينا القرن ال 21 وما زالت عقليتنا تأبى أن ترى المرأة إلا حرمة/جارية/ سبية/ عانس أو رقم من واحد لأربعة. الكرة الآن في ملعب المرأة المشغولة بالزوج وبيته وأولاده تاركةً حقوقها داشرة! بعضهن يصغين لدجالي الفضائيات فيعتقدن أن الحياة الدنيا حكر على الرجال وأن حياة المرأة تبدأ بعد الموت فتدخل الجنة إن كانت زوجة مطيعة. يروج لهذا الصنف المغفل من النساء، تجار الدين اللذين ما كانوا ليجدوا مكاناً بيننا لولا كثرة الجهل والأمية في مجتمعنا. يروي المثل العامي قصة فرعون إذ سئل:" يا فرعون، من فرعنك؟" فأجاب:" لم أجد من يردعني".لن يرتدع الظالم إن لم يجد من يردعه.

يا فرعون، من فرعنك؟
sa7ar -

الرجل العربي يريد أن يحاصر المرأة فلا تتزوج إلا به فهي إن تزوجت بأجنبي عوقبت بخسارة حقوقها! النفاق والبلطجة الإجتماعيين ،المستشريان في بلادنا، يأبيان أن يعترفا أن المرأة العربية مرغوبة: هي من اوآخر النساء المصابرات والتي لو رحلت فلن يجد الرجل العربي ،التقليدي غالباً، من يتزوجه. المشكلة أن البلطجة السائدة سياسياً معمول بها إجتماعياً أيضاً فبدل أن يبدي ذكور امتنا امتنانهم للمرأة فهم يضيقون عليها لو تزوجت بأجنبي أو بقيت عزباء. هبط علينا القرن ال 21 وما زالت عقليتنا تأبى أن ترى المرأة إلا حرمة/جارية/ سبية/ عانس أو رقم من واحد لأربعة. الكرة الآن في ملعب المرأة المشغولة بالزوج وبيته وأولاده تاركةً حقوقها داشرة! بعضهن يصغين لدجالي الفضائيات فيعتقدن أن الحياة الدنيا حكر على الرجال وأن حياة المرأة تبدأ بعد الموت فتدخل الجنة إن كانت زوجة مطيعة. يروج لهذا الصنف المغفل من النساء، تجار الدين اللذين ما كانوا ليجدوا مكاناً بيننا لولا كثرة الجهل والأمية في مجتمعنا. يروي المثل العامي قصة فرعون إذ سئل:" يا فرعون، من فرعنك؟" فأجاب:" لم أجد من يردعني".لن يرتدع الظالم إن لم يجد من يردعه.

الآن اصبحنا اردنيات
ابو عقلة -

من الغريب ان البعض يظهر جنسيته الأردنية متى اراد واقصد هنا المتجنسون اصلا فهؤلاء القوم لا يعترفون بالجنسية الأردنية الا عند حاجتهم لها فإذا مدح في المحافل الدولية كشف عن جنسيته الأصلية ولم يعترف بالجواز الذي يحمله، ولكن عندما يقع في مشكلة ويرغب بالمساعدة يفصح وبالصوت العالي انا اردني واريد حقوقي،، أما الجانب الأهم وهو أن هؤلاء النسوة اللاتي يتزوجن من ازواج من نفس اصول جنسياتهم الاصلية من اجل لم الشمل وعدم الانصهار في المجتمع الاردني والبقاء في دائرة اصولهم الجنسية هذه هي الحقيقة مع الأسف الشديد, هم يسعون لذلك ليبقى تشكيلهم الاكثرية في المجتمع انا اعي بان هذا الكلام قد يدفع البعض لوصفي بالعنصرية ولكن هذه الحقيقة صدقوني

الآن اصبحنا اردنيات
ابو عقلة -

من الغريب ان البعض يظهر جنسيته الأردنية متى اراد واقصد هنا المتجنسون اصلا فهؤلاء القوم لا يعترفون بالجنسية الأردنية الا عند حاجتهم لها فإذا مدح في المحافل الدولية كشف عن جنسيته الأصلية ولم يعترف بالجواز الذي يحمله، ولكن عندما يقع في مشكلة ويرغب بالمساعدة يفصح وبالصوت العالي انا اردني واريد حقوقي،، أما الجانب الأهم وهو أن هؤلاء النسوة اللاتي يتزوجن من ازواج من نفس اصول جنسياتهم الاصلية من اجل لم الشمل وعدم الانصهار في المجتمع الاردني والبقاء في دائرة اصولهم الجنسية هذه هي الحقيقة مع الأسف الشديد, هم يسعون لذلك ليبقى تشكيلهم الاكثرية في المجتمع انا اعي بان هذا الكلام قد يدفع البعض لوصفي بالعنصرية ولكن هذه الحقيقة صدقوني

رد وتوضبح
ابو العلاء -

يا أخ ياسيد ابو عقلة لاتحكم على الجميع فصدقني إنه في ناس كثير تضرروا من هذا الموضوع لدرجة انت ما ممكن أن تتخيلها خاصة من بعض الأردنيين الذين كانوا في الكويت وتم سحب بعض الأرقام الوطنية من أولادهم ، علماً بأن الوالدين أردنيين ولكم لذهابهم الى الضفة الغربية لفترة تم سحب أرقام بعض ألبنا والحجة لدى أولي الأمر أنهم لم يكملوا تسع سنوات دراسة في الأردن متزوجون من اردنيان أيضا ويعيشون على أرض هذا الوطن ووعدونا خيرا في هذا الموضوع حيث قالوا بأن تاريخ فك الأرتباط كانوا في الكويت ولي من حق أحد أن بسحب جنستهم الأردنية . لكن لا استطيع أن اقول سوى ( حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أضر بحياة وأرزاق اولادي ) . ولكن كلي أمل بالله وبجلالة سيدنا وبجلالة ملكتنا المعظمين أن ينظروا الى هذا الموضوع بعين العطف والشفقة والله من وراء القصد .

رد وتوضبح
ابو العلاء -

يا أخ ياسيد ابو عقلة لاتحكم على الجميع فصدقني إنه في ناس كثير تضرروا من هذا الموضوع لدرجة انت ما ممكن أن تتخيلها خاصة من بعض الأردنيين الذين كانوا في الكويت وتم سحب بعض الأرقام الوطنية من أولادهم ، علماً بأن الوالدين أردنيين ولكم لذهابهم الى الضفة الغربية لفترة تم سحب أرقام بعض ألبنا والحجة لدى أولي الأمر أنهم لم يكملوا تسع سنوات دراسة في الأردن متزوجون من اردنيان أيضا ويعيشون على أرض هذا الوطن ووعدونا خيرا في هذا الموضوع حيث قالوا بأن تاريخ فك الأرتباط كانوا في الكويت ولي من حق أحد أن بسحب جنستهم الأردنية . لكن لا استطيع أن اقول سوى ( حسبي الله ونعم الوكيل فيمن أضر بحياة وأرزاق اولادي ) . ولكن كلي أمل بالله وبجلالة سيدنا وبجلالة ملكتنا المعظمين أن ينظروا الى هذا الموضوع بعين العطف والشفقة والله من وراء القصد .

كل الدول العربيه هكذا
اردني اردني -

كل الدول العربيه لا تعطي الجنسيه لابناء المتزوجات من غير جنسية اهل البلد , وهذا هو القانون في الاردن وغير الاردن . لكن في الاردن هناك خصوصيه مهمه جدا وهي انه لو حصل ان منح الاردن الجنسيه لابناء غير الاردنيين فهذا الامر سيساعد على التوطين في الاردن والترانسفير من فلسطين الى الاردن لان الكثيرين من الفلسطينيين يتزوجون من فلسطينيات الاردن اللواتي يحملن الجنسيه الاردنيه , وعندها يحصل الترانسفير بطريقه ناعمه لا تثير اية ضجه وتتضاعف الاعداد ويتشجع الاخرين للقيام بمثل هذه الخطوه لكي يحصلوا هم وابنائهم على الجنسيه الاردنيه وبعدها يطالبوا بحقوق سياسيه .. الخ وبعد سنوات يتحول الاردنيين الى اقليه في بلدهم يحكمهم ابناء الغرباء ويتحول الاردن الى فلسطين !! لذلك من حق الاردن ان يحافظ على الهويه الاردنيه وعلى حقوق الاردنيين في بلدهم وهم احق الناس في بلدهم ولا يحق لاحد ان يزاحمهم على حق في الاردن . كما ان الاردنيين لا يزاحمون اي احد على حقوقه في بلده لا الفلسطينيين ولا غيرهم وكما ان الاردني لا يحصل على جنسية البلد الغريب اذا تزوج بغير اردنيه , فما يطبق على الرجل اللاردني يطبق على الرجل غير الاردني , في الاردن وفي غير الاردن . هذا عدا عن ان الاردن ليس لديه موارد تساعده على استيعاب اعداد اضافيه ولا على اعطاء حقوق علاج وتعليم وعمل الى ابناء الغرباء فابناء البلد يعانون ايضا من الفقر والبطاله .

بل يمكنهم التبرع بالدعم
اردني اردني -

العنوان غير صحيح ومضلل وبه استدرار للعواطف , طبعا يمكنهم التبرع بالدم بدفع رسوم فحص الدم وهذا يختلف عن القول (لا يمكنهم التبرع بالدم ). فحص الدم مكلف وتدفعه الحكومه عن ابناء الاردنيين اما ابناء غير الاردنيين فعليهم دفع الرسوم . كما قلت الاردن موارده الماليه والماديه ومساحة اراضيه محدوده جدا وهي بالكاد تكفي مواطنيه . الغريب ان احدا لا يلوم الدول العربيه الغنيه عن التمييز ما بين ابناء البلد وابناء الغرباء لكن مع الاردن الفقير تتفلسفون علينا وتريدون للاردن ان يصرف على كل ساكنيه بكل انواعهم . في دول الخليج للمواطن الخليجي امتيازات لا يمكن ان يحصل عليها غير الخليجي حتى لو اقام في البلد مئه سنه ونحن لا نعترض ونقول هذا حقهم وهذه بلدهم , وفي الخليج حسب علمي تسقط الجنسيه الخليجيه عن من تتزوج غير خليجي وذلك حتى لا تمنح او تطالب بمنح ابنائها او زوجها ايا من مستحقات الجنسيه . ونقول ايضا هذا حقهم وهم احرار في سن وتطبيق قوانينهم التي تحمي مصالحهم ولكن ايضا الاردنيين احرار في سن وتطبيق قوانين تحمي مصالح ابناءه وكيانهم ,

كل الدول العربيه هكذا
اردني اردني -

كل الدول العربيه لا تعطي الجنسيه لابناء المتزوجات من غير جنسية اهل البلد , وهذا هو القانون في الاردن وغير الاردن . لكن في الاردن هناك خصوصيه مهمه جدا وهي انه لو حصل ان منح الاردن الجنسيه لابناء غير الاردنيين فهذا الامر سيساعد على التوطين في الاردن والترانسفير من فلسطين الى الاردن لان الكثيرين من الفلسطينيين يتزوجون من فلسطينيات الاردن اللواتي يحملن الجنسيه الاردنيه , وعندها يحصل الترانسفير بطريقه ناعمه لا تثير اية ضجه وتتضاعف الاعداد ويتشجع الاخرين للقيام بمثل هذه الخطوه لكي يحصلوا هم وابنائهم على الجنسيه الاردنيه وبعدها يطالبوا بحقوق سياسيه .. الخ وبعد سنوات يتحول الاردنيين الى اقليه في بلدهم يحكمهم ابناء الغرباء ويتحول الاردن الى فلسطين !! لذلك من حق الاردن ان يحافظ على الهويه الاردنيه وعلى حقوق الاردنيين في بلدهم وهم احق الناس في بلدهم ولا يحق لاحد ان يزاحمهم على حق في الاردن . كما ان الاردنيين لا يزاحمون اي احد على حقوقه في بلده لا الفلسطينيين ولا غيرهم وكما ان الاردني لا يحصل على جنسية البلد الغريب اذا تزوج بغير اردنيه , فما يطبق على الرجل اللاردني يطبق على الرجل غير الاردني , في الاردن وفي غير الاردن . هذا عدا عن ان الاردن ليس لديه موارد تساعده على استيعاب اعداد اضافيه ولا على اعطاء حقوق علاج وتعليم وعمل الى ابناء الغرباء فابناء البلد يعانون ايضا من الفقر والبطاله .

تعليق 4
الى رقم 4 -

اود ان اصحح معلوماتك بان هناك دول عربية تختلف ارجو الدخول على النت على الرابط http://www.....

تعليق 4
الى رقم 4 -

اود ان اصحح معلوماتك بان هناك دول عربية تختلف ارجو الدخول على النت على الرابط http://www.....

الى الاخ ابو عقلة
السامر -

اشكرك جزيل الشكر على التوضيح نعم كل ما ذكرت صحيح

الى الأخ ابوعقله
نبيل -

المواطنه والولاء ليس هو جواز سفر بل مساوه في الحقوق والواجبات , اذا لم تتساوى الحقوق فهناك سوف يكون انقسام في المجتمع . معظم الاردنيات المتزوجين من رجال فلسطينيين يعيشون في الاردن مع ابنائهم ,فهم موجودون وبدون حقوقهم كناس ولدو في ارض الاردن هل تتوقع من هؤلاء واقاربهم ان يتفاخرو بأردنيتهم .

الاسلام العادل ورحمته
خوليو -

الأردني المتزوج بأجنبية يحق لأولاده حمل جنسيته كما في معظم الدول العربية حيث ينتشر هذا النوع من الأديان ، لأنه قال لهم انسبوهم لأبيهم وهنا مربط الفرس ، هذا الدين عنصري حتى على النساء المؤمنات ، ياخجل الرحمة والتسامح الذي يتشدقون به ، ياله من تكريم للمرأة ، فهل عرفتم السبب في عدم توقيع معظم الدول العربية الاسلامية على مواثيق حقوق الإنسان ؟ لايتجرأون حتى على ذكر السبب الحقيقي في عدم إعطاء المرأة جنسيتها لأولادها ، هذا الدين عائق في التقدم الحضاري وعلى المرأة أن تنزع حقها يأظافرها ، إن كانت تريد منج أولادها جنسيتها ، المؤمن لن يمنحها إياها . ويقولون أنهم مثل الجسد الواحد إن اشتكى عضو فسهر عليه الجسد ، هاهي المرأة تشكوا ، كلام لللاستهلاك والدعاية لأنه عاد وقال انسبوهم لأبيهم .

الى الأخ ابوعقله
نبيل -

المواطنه والولاء ليس هو جواز سفر بل مساوه في الحقوق والواجبات , اذا لم تتساوى الحقوق فهناك سوف يكون انقسام في المجتمع . معظم الاردنيات المتزوجين من رجال فلسطينيين يعيشون في الاردن مع ابنائهم ,فهم موجودون وبدون حقوقهم كناس ولدو في ارض الاردن هل تتوقع من هؤلاء واقاربهم ان يتفاخرو بأردنيتهم .

خليك عاقل وفهمان
عاشقة الاردن -

المفروض الاردنيات تتعامل سواسية مع غيرهناذا تزوجت غير اردني فهذا نصيبهاالملك الله يطول بعمره متزوج فلسطينية وقبله الملك حسين الله يرحمه فهل الامير علي والأميرة هيا بوفاة والدهم تنسحب منهم الجنسياتخليكو منطقيين يمكن ربنا يبتلي بناتكم بزواج اجانب او اخواتكمكلنا متساويين على ارض الهاشميين من شتى الاصول والمنابت وبلاكو تخريف ومثل ما بدها اسرائيل تطبقوا

خليك عاقل وفهمان
عاشقة الاردن -

المفروض الاردنيات تتعامل سواسية مع غيرهناذا تزوجت غير اردني فهذا نصيبهاالملك الله يطول بعمره متزوج فلسطينية وقبله الملك حسين الله يرحمه فهل الامير علي والأميرة هيا بوفاة والدهم تنسحب منهم الجنسياتخليكو منطقيين يمكن ربنا يبتلي بناتكم بزواج اجانب او اخواتكمكلنا متساويين على ارض الهاشميين من شتى الاصول والمنابت وبلاكو تخريف ومثل ما بدها اسرائيل تطبقوا

إلى عاشقة الأردن
فهمان -

الأردن أرض الأردنيين وليس أرض الهاشميين ولا يمكن ان يتساوى في اي بلد في العالم من وفد الى البلد ومن هو من ابناء الأرض نفسها هذه سنة الحياة وموجودة في كل دول العالم ام تريدونها في الأردن غير؟

ظلم
ريماس الفقيه -

الاردن للاردنيين هم ذكور واناث والمساواة حق لهن وليس منه من الملك اوغيره وتجنيس ابناءها ووووواجب على هالبلد اللي كله مزاجية وسرسرة

ظلم
ريماس الفقيه -

الاردن للاردنيين هم ذكور واناث والمساواة حق لهن وليس منه من الملك اوغيره وتجنيس ابناءها ووووواجب على هالبلد اللي كله مزاجية وسرسرة