قتيل وجرحى في انفجار أربع عبوات ناسفة في دمشق وريفها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: وقعت عمليتا تفجير اليوم الاربعاء في دمشق وريفها، الاولى تمثلت بانفجار عبوتين ناسفتين ملصقتين بسيارتين في وسط دمشق، والاخرى بتفجير عبوتين مزروعتين على الطريق في مدينة جرمانا جنوب شرق العاصمة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". واشارت سانا الى مقتل شخص واصابة خمسة آخرين في جرمانا، واصابة شخص بجروح في شارع النصر خلف القصر العدلي في دمشق.
وذكرت الوكالة ان "ارهابيين فجروا صباح اليوم عبوتين ناسفتين زرعوهما في منتصف الطريق عند مدخل حي القريات في مدينة جرمانا بريف دمشق ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة خمسة آخرين بجروح".
ونقلت عن عضو مجلس محافظة ريف دمشق اياد بركات ان الانفجارين وقعا بفارق 15 دقيقة. وفي خبر آخر للوكالة ان "ارهابيين فجروا عبوتين ناسفتين الصقوهما بسيارتين خلف مبنى القصر العدلي في منطقة القنوات بدمشق، ما أدى الى اصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية في المكان".
ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان السيارتين كانتا مركونتين في المكان. وقتل 54 شخصا واصيب 120 بجروح في 28 تشرين الثاني/نوفمبر في انفجار سيارتين مفخختين في جرمانا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واتهم الاعلام الرسمي السوري "ارهابيين" بالعمليتين. وسبقت هذا الانفجار ثلاثة انفجارات اخرى وقعت بين آب/اغسطس وتشرين الاول/اكتوبر في المدينة نفسها التي يقطنها دروز ومسيحيون، وحصدت العديد من القتلى والجرحى.
بوتين يدين المعارضة التي "تتلقى اموالا من الخارج"
إلى ذلك، دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء المعارضة الروسية، مؤكدا ان "من يتلقى اموالا من الخارج ويخدم مصالح اجنبية" لا يمكنه "لعب دور سياسي" في روسيا. واتهم الكرملين عدة مرات المعارضة التي جمعت مئات الآلاف من من المتظاهرين في الشوارع العام المنصرم، بانها تتلقى اموالا من الخارج.
وقال بوتين ان "اي تدخل اجنبي مباشر او غير مباشر، في شؤوننا السياسية غير مقبول". واكد ان "الديموقراطية الروسية هي سلطة الشعب الروسي بتقاليده الخاصة وليست تطبيق معايير يحاولون فرضها من الخارج".
ويلمح بوتين بذلك الى الانتقادات التي وجهت اليه في الاشهر الاخيرة من قبل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بسبب تزايد اعتقال المعارضين وادانتهم. وتابع بوتين ان "حوارا متمدنا ليس ممكنا سوى مع قوى سياسية متحضرة تعمل في اطار القانون".