غموض حول حادثة دموية استهدفت علويين في وسط سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يلف الغموض الحادث الدموي الذي وقع امس الثلاثاء في بلدة عقرب في محافظة حماة في وسط سوريا واستهدفت علويين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن صباح اليوم الاربعاء ان "السيناريو الاكثر ترجيحا هو ان مقاتلين معارضين طلبوا من عائلات علوية تقطن مباني عدة في بلدة عقرب الخروج منها، وان وفدا مؤلفا من رجلي دين وعسكري متقاعد سنة توجه الى المباني المذكورة لاقناع هؤلاء بالمغادرة".
ولم تتضح اسباب هذا الطلب. وبينما المفاوضات جارية، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين ومسلحين في داخل المباني، ترافقت مع سلسلة انفجارات لم يعرف سببها، ما تسبب بمقتل وجرح اكثر من مئة شخص بحسب المرصد.
واشار المرصد الى انه تمكن من توثيق اسماء تسعة قتلى هم ستة علويين ومقاتلان معارضان ورجل دين. كما تم نقل العديد من الجرحى العلويين الى مستشفيات في منطقة الحولة المجاورة.
وطالب المرصد "الامم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من قضاة سوريين وعرب ودوليين للتحقيق بما جرى". واتهمت لجان التنسيق المحلية القوات النظامية بقصف بلدة عقرب بالصواريخ والدبابات ما تسبب بـ"مجزرة بعد اصابة احد الملاجىء".
وما زاد من الغموض ان الاعلام الرسمي السوري لم يأت على ذكر هذه الحادثة. واكتفت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) صباح اليوم بان تنقل عن مصدر عسكري في المنطقة الوسطى نفيه حصول اي مجزرة في عقرب".
وقتل الثلاثاء 114 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد على شبكة من المندوبين والناشطين في كل انحاء سوريا وعلى مصادر طبية. والقتلى هم 49 مقاتلا معارضا و49 مدنيا و16 عنصرا من قوات النظام.
التعليقات
لجيش السوري الحر
إنسان -العلويون هم نسخة متطورة عن الإسلام المتسامح القائم على تقديس العلم والعقل وأدعوا قراء إيلاف للتوقف عن التعليقات العنصرية والبغيضة بحق هذه الطائفة الكريمة لأننا في النهاية أخوة في الإنسانية والإسلام دعا إلى الأخوة والتسامح وشكرا لإيلاف
لجيش السوري الحر
إنسان -العلويون هم نسخة متطورة عن الإسلام المتسامح القائم على تقديس العلم والعقل وأدعوا قراء إيلاف للتوقف عن التعليقات العنصرية والبغيضة بحق هذه الطائفة الكريمة لأننا في النهاية أخوة في الإنسانية والإسلام دعا إلى الأخوة والتسامح وشكرا لإيلاف
أين المشكلة؟
ماجد السوري -من قال أن المشكلة في العلويين؟ لم يقل هذا أحد قط. نحن، ثوار سوريا، كنا ولا زلنا نعلم ونقول أن المشكلة في نظام نأسف أن أغلبية رجاله خرجوا من الطائفة العلوية. هذا كل شيء.
أين المشكلة؟
ماجد السوري -من قال أن المشكلة في العلويين؟ لم يقل هذا أحد قط. نحن، ثوار سوريا، كنا ولا زلنا نعلم ونقول أن المشكلة في نظام نأسف أن أغلبية رجاله خرجوا من الطائفة العلوية. هذا كل شيء.