ليبرمان: الفلسطينيون لن يحصلوا على "فلس واحد" لاربعة اشهر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اكد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف الاربعاء بان السلطة الفلسطينية لن تحصل "على فلس واحد" لفترة اربعة اشهر على الاقل من اموال الضرائب التي تجمعها اسرائيل بالنيابة عنها.
وكتب ليبرمان على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك انه على الفلسطينيين "ان ينسوا فكرة حصولهم على فلس واحد لاربعة اشهر. وبعدها سنقرر ما الذي سنقوم بفعله". وكرر ليبرمان تصريحاته في حفلة ليل الثلاثاء امام اعضاء حزبه. ويفترض ان يصادق رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزارة المالية على تجميد تحويل الاموال للسلطة الفلسطينية. ورفض المتحدثون باسم رئيس الوزراء ووزارة المالية التعليق لوكالة فرانس برس على تصريحات ليبرمان. واضاف ليبرمان "اسمع الناس يقولون +كيف تستطيع اسرائيل تجميد اموال الضرائب بينما هي اموال فلسطينية لكننا لا نجمد اي اموال فلسطينية" مشيرا الى ان "الذي نفعله الان ولاربعة اشهر هو استرجاع اموالنا وليس اموالهم". وبحسب ليبرمان "حتى الان، دفعنا مقدمات لرواتب موظفي السلطة بنحو 700 مليون شيكل (184 مليون دولار) و 900 مليون اخرى (237 مليون دولار) هي مبالغ لم يدفعها الفلسطينيون للكهرباء والماء،اي ما مجموعه 1,6 مليار شيكل". واعلنت الحكومة الاسرائيلية في اوائل شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي انها قررت عدم تحويل عائدات الرسوم الضريبية التي تجمعها اسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية لهذا الشهر، بعد حصول فلسطين على وضع دولة مراقب في الامم المتحدة. وتجمع اسرائيل للفلسطينيين ضرائب على البضائع التي تمر عبر المعابر والموانىء وتحولها للسلطة الفلسطينية بناء على اتفاق اقتصادي تم التوقيع عليه مع اتفاقات اوسلو للحكم الذاتي. وتشكل هذه الاموال التي تصل قيمتها سنويا الى ما بين 3,5 وخمسة مليارات شيكل (700 مليون يورو) حوالي ثلثي ميزانية السلطة الفلسطينية وتدفع رواتب نحو 150 الف موظف فلسطيني. وتأتي تصريحات ليبرمان بينما تقترب الانتخابات التشريعية الاسرائيلية. وتشير استطلاعات الراي الى ان قائمة حزب الليكود (يمين) بزعامة نتانياهو المشتركة مع حزب ليبرمان ستفوز في الانتخابات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف