أخبار

جائزة جبران تويني لرسام الكاريكاتير السوري المعارض علي فرزات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: حاز رسام الكاريكاتور السوري المعروف علي فرزات "جائزة جبران تويني لحرية الصحافة 2012"، التي تمنحها جريدة "النهار" اللبنانية و"الاتحاد العالمي للصحف"، تقديرا لالتزامه "فضح تجاوزات السلطة والنظام السوري". ولم يتمكن فرزات من تسلم الجائزة، لكنه القى كلمة في احتفال تسليمها في بيروت الثلاثاء عبر سكايب جاء فيها "لقد وجدت نفسي تلقائيا في الشارع منذ بدء الثورة السورية. انا لم اخترع شيئا، بل هذا هو الامر الطبيعي الذي وجدت نفسي فيه" بحسب ما نقلت عنه صحيفة النهار الاربعاء. وفرزات معروف بمواقفه ورسومه المناوئة للنظام السوري، والتي عرضته للخطف والاعتداء وتهشيم اصابع يده، قبل ان يعود ويغادر البلاد. وكان فرزات أصدر العام 2001 أول صحيفة ساخرة في سوريا بعد السماح للصحف الخاصة بالصدور، وحملت عنوان "الدومري"، وتعرض منذ ذلك الوقت لمضايقات أمنية إثر أخذ ورد مع وزارة الإعلام، ثم سحب السلطات ترخيصها بعد صدور عدد حمل انتقادات لاذعة للنظام. وفرزات من مواليد مدينة حماه العام 1951، وسبق أن حاز جائزة الأمير كلاوس التي حازها كذلك مواطنه الكاتب والباحث المعارض ياسين الحاج صالح. وحاز جائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة مراسلون بلا حدود وصحيفة لوموند الفرنسية. وتحمل جائزة جبران التويني اسم الصحافي اللبناني مالك ومدير جريدة النهار والنائب في البرلمان اللبناني من قوى 14 اذار المعارضة، والذي قضى في تفجير استهدف سيارته في كانون الاول/ديسمبر من العام 2005 ضمن سلسلسة عمليات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية واعلامية وأمنية مناوئة للنظام السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة العز والكرامة
سوري -

الشعب السوري يصنع رموزه وأبطاله بيده، ثورة شعبية ضد الإرهاب والإجرام الأسدي لم يشهد التاريخ مثيلاً لها. شعب يسطر بسواعده أروع البطولات والتضحيات سيذكرها تاريخ العالم الى الأبد، ثورة كشفت الأقنعة وفضحت أهل النفاق والخداع . ألف مبروك لرسامنا الكبير فقد منحتك الثورة وسام العز والكرامة.

ثورة العز والكرامة
سوري -

الشعب السوري يصنع رموزه وأبطاله بيده، ثورة شعبية ضد الإرهاب والإجرام الأسدي لم يشهد التاريخ مثيلاً لها. شعب يسطر بسواعده أروع البطولات والتضحيات سيذكرها تاريخ العالم الى الأبد، ثورة كشفت الأقنعة وفضحت أهل النفاق والخداع . ألف مبروك لرسامنا الكبير فقد منحتك الثورة وسام العز والكرامة.