اعتقال 11 شخصًا يشتبه في أنهم على علاقة بمسلحين قتلوا دركيًا تونسيًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القصرين: اعتقل الامن التونسي 11 شخصًا يشتبه في ان لهم علاقة بمجموعة مسلحة قتلت الاثنين عنصرًا في جهاز الحرس الوطني (الدرك) في ولاية القصرين (غرب) قرب الحدود الجزائرية، حسبما أبلغ مصدر أمني فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "تم اعتقال 11 ملتحيا فيما لاذ آخر بالفرار". ولم يتسن على الفور التأكد بدقة من هوية المعتقلين. ومن غير المستبعد ان يكون "الملتحون" تابعين لتنظيم اسلامي متشدد.
والاثنين قتل انيس الجلاصي (27 عاما) الوكيل بالحرس الوطني، وأصيب أربعة من زملائه خلال مواجهات مع مسلحين قرب بلدة درناية في معتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين.
وأبلغ حارس شركة للتنقيب عن النفط الاثنين مركز الحرس الوطني انه شاهد خمسة "ملتحين"، اشتبه في امرهم قرب بلدة بوشبكة التي تقع على بعد كيلومترين من الحدود الجزائرية.
ونعت وزارة الداخلية انيس الجلاصي الذي دفن الثلاثاء في مسقط رأسه في مدينة الشبيكة من ولاية القيروان (وسط) خلال جنازة حضرها الرئيس التونسي منصف المرزوقي.
وعثر الامن التونسي الثلاثاء على بطاقة هوية جزائرية وشريحة هاتف محمول تونسي وبقايا اطعمة في مخيم اقامته المجموعة المسلحة قرب بلدة درناية.
وفي 18 ايار/مايو 2011 قتل عقيد وجندي بالجيش التونسي، ومسلحان يشتبه في انتمائهما الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، خلال اشتباكات في بلدة الروحية في ولاية سليانة (شمال غرب).
واعلنت وزارة الداخلية وقتئذ ان المسلحين تسللا من الجزائر المجاورة التي تتقاسم مع تونس حدودا برية على طول حوالى الف كيلومتر. وينتشر عبر هذه الحدود تهريب المحروقات والاغذية والمخدرات وايضا الاسلحة.
والسبت الماضي اعتقلت الشرطة سلفيين من اصل اربعة كانوا على متن سيارة في بلدة فرنانة في ولاية جندوبة (شمال غرب) القريبة من الحدود الجزائرية، وصادرت منهما اسلحة ومتفجرات ومخدرات وخرائط وازياء عسكرية، فيما لاذ المتبقيان بالفرار.
والجمعة الماضي، قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مقابلة نشرتها مجلة "وورلد توداي" البريطانية ان "كميات من الاسلحة التي كانت بحوزة نظام (العقيد الليبي الراحل) معمر القذافي وصلت الى الاسلاميين ليس فقط في ليبيا، بل ايضا في الجزائر وتونس".
الداخلية التونسية تنفي العثور على مواد متفجرة في حافلة ركاب في القيروان
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان الاربعاء ان "الصندوق المشبوه" الذي تم العثور عليه مساء الثلاثاء في حافلة لنقل الركاب بمركز ولاية القيروان (وسط) "لا يحتوي على أية مادة متفجرة".
وقالت الوزارة "بعد إجراء التحاليل اللازمة، تبين ان الصندوق المشبوه "لا يحتوي على أية مادة متفجرة" وقد "أكد الخبراء عدم خطورته" مضيفة ان "التحريات متواصلة".
وذكرت انه تم العثور على الصندوق "داخل حافظة الأدباش (الامتعة) بحافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بولاية القيروان (مملوكة للدولة) كانت راسية بالمحطة وخالية من الركاب".
وأوضحت أن "الصندوق من الحجم الصغير (طوله 20 سنتيمترا وعرضه 10 سنتيمترات) ومصنوع من الورق المقوى وبه صندوق ثان من الورق المقوى أيضا، ويحتوي على أربعة أكياس بلاستيكية صغيرة الحجم مملوءة بمادة البنزين وأسلاك كهربائية متصلة ببطاريتين قوة 4,5 فولت وساعة منبهة".
وأعلنت وسائل الاعلام التونسية في وقت سابق ان الصندوق "قنبلة موقوتة" ولفتت إلى ان هذه امرة الاولى التي توضع فيها مواد متفجرة بمكان عام في تونس منذ الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وصرح مسؤول بالشركة الجهوية للنقل بولاية القيروان، لفرانس برس ان مسافرة "اشعرت سائق الحافلة ان رجلا يرتدي معطفا اخضر وضع صندوقا كرتونيا داخل الحافلة ثم نزل" موضحا ان الحافلة كانت ستقوم برحلة نحو مدينة سوسة (وسط شرق).