أخبار

ايران تهنئ بيونغ يانغ على نجاح اطلاق صاروخ الى الفضاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: هنأت ايران الاربعاء كوريا الشمالية بعد نجاح عملية اطلاق صاروخ الى الفضاء دانها قسم من الاسرة الدولية على انها صاروخ بالستي.

وقال مساعد رئيس اركان القوات المسلحة الجنرال مسعود جزائري لوكالة انباء فارس ان ايران "تهنىء شعب وحكومة" كوريا الشمالية على "عملية اطلاق ناجحة لصاروخ ينقل قمرا اصطناعيا".

واضاف "تظهر الخبرة انه من خلال المقاومة يمكن للدول المستقلة ان تتجه بسرعة الى الاستقلال التكنولوجي. والدول المهيمنة مثل الولايات المتحدة عاجزة عن وقف تقدم هذه البلدان".

وتخضع طهران وبيونغ يانغ اللتان يشتبه بانهما تطوران برنامجا نوويا لاغراض عسكرية، لعقوبات دولية.

ونفت ايران الثلاثاء وجود خبراء ايرانيين في كوريا الشمالية لمساعدة بيونغ يانغ على تسوية "مشاكل تقنية" قبل اطلاق الصاروخ مؤكدة ان التعاون العسكري بين البلدين توقف منذ نهاية الثمانينات.

ودان قسم من الاسرة الدولية هذا المشروع اذ رأى فيه تجربة جديدة لصاروخ بالستي تحظره العقوبات الدولية. ودانت الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ عملا "في غاية الاستفزازية" في حين وصفته الامم المتحدة بانه "انتهاك فاضح" لقراراتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء طبيعي
ماجد السوري -

شيء عادي وأكثر من عادي أن تهنئ العصابات بعضها على "نجاحاتها" وأن تتماسك وتتعاون فيما بينها حول العالم في مواجهة ثورات الشعوب الطامحة للديمقراطية والأنظمة المؤسساتية اللاإيدولوجية واللامركزية. حكومة كوريا الشمالية التي جعلت من شعب كوريا الشمالية أتعس شعب على وجه الأرض تتلقى التهاني من حكومة فارس التي بات شعبها يعيش عقدة هوية لدرجة أن أي جواز سفر غير الإيراني هو حلم له! وهذا بناء على تجربة ومعاشرة طويلة. ونفس هذه الحكومة التعيسة تدعم بالمال والسلاح والخبراء والجنود نظاماً في سوريا يقتل شعبه بشكل عشوائي دفاعاً عن الكرسي المقدس. وزعماء جميع هذه الحكومات يتركون أموالهم إما في روسيا أو فنزويلا حيث يوجد عصابات حكم أخرى مستعدة لمد يد العون في منح اللجوء السياسي والاقتصادي لأي زعيم تتم الإطاحة به في بلده. نحن في زمن الاستقطاب: العصابات المجرمة في جهة، والشعوب التي تريد التحرر في جهة أخرى. وعملية الفرز جارية على قدم وساق، وليس الأمر بحاجة كي يفهمه المراقب إلا إلى القليل من الفطنة والإنصاف.

شيء طبيعي
ماجد السوري -

شيء عادي وأكثر من عادي أن تهنئ العصابات بعضها على "نجاحاتها" وأن تتماسك وتتعاون فيما بينها حول العالم في مواجهة ثورات الشعوب الطامحة للديمقراطية والأنظمة المؤسساتية اللاإيدولوجية واللامركزية. حكومة كوريا الشمالية التي جعلت من شعب كوريا الشمالية أتعس شعب على وجه الأرض تتلقى التهاني من حكومة فارس التي بات شعبها يعيش عقدة هوية لدرجة أن أي جواز سفر غير الإيراني هو حلم له! وهذا بناء على تجربة ومعاشرة طويلة. ونفس هذه الحكومة التعيسة تدعم بالمال والسلاح والخبراء والجنود نظاماً في سوريا يقتل شعبه بشكل عشوائي دفاعاً عن الكرسي المقدس. وزعماء جميع هذه الحكومات يتركون أموالهم إما في روسيا أو فنزويلا حيث يوجد عصابات حكم أخرى مستعدة لمد يد العون في منح اللجوء السياسي والاقتصادي لأي زعيم تتم الإطاحة به في بلده. نحن في زمن الاستقطاب: العصابات المجرمة في جهة، والشعوب التي تريد التحرر في جهة أخرى. وعملية الفرز جارية على قدم وساق، وليس الأمر بحاجة كي يفهمه المراقب إلا إلى القليل من الفطنة والإنصاف.