إسلاميو مصر يهددون بقتال المعارضة ويتدربون كأنهم في ساحة حرب!

أظهر شريط فيديو تدريبات ليلية وصباحية يقوم بها إسلاميون تابعون لحازم أبو اسماعيل أمام مدينة الانتاج الاعلامي، ما عزز المخاوف التي شاعت إثر تهديد أنصار الرئيس محمد مرسي بالقتال ضد المعارضة الليبرالية، وكأنها في ساحة حرب حقيقية.القاهرة: إنتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو، قيل إنها تدريبات قتالية صباحية يقوم بها أنصار الناشط السياسي حازم أبو إسماعيل، المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، إحتجاجًا على ما يعتبرونه معاداة الإعلام للتيار الإسلامي والرئيس محمد مرسي.ظهر في شريط الفيديو عشرات الرجال الملتحين وهم يقومون بتدريبات رياضية ليلًا وفي الصباح الباكر، ويرددون "الله أكبر"، "لا إله إلا الله"، والصيحة العسكرية.أثارت هذه التدريبات، التي تقوم بها ما يسمى بميليشيات أبو إسماعيل، حالة من الغضب في الأوساط السياسية والإعلامية في مصر، في ظل إطلاق قيادات إسلامية تهديدات بالإستعداد للقتال من أجل نصرة الرئيس محمد مرسي في مواجهة المعارضة الليبرالية. سقطت الأقنعةأرسل الناشط القبطي إبرام لويس مقاطع الفيديو للعديد من الصحافيين والإعلاميين، مصحوبة برسالة حملت عنوان "إبرام لويس: لقد سقطت الأقنعة أيها السادة وظهرت وجوههم القبيحة"، قال فيها: "أيها السادة، لقد سقطت الأقنعة.. وظهرت وجوههم القبيحة، سافكي الدماء تحت غطاء الدين... تاريخكم كله عار وخزي".وأضاف في رسالته متسائلًا: "أين انت يا سيادة النائب العام غير الشرعي، المستشار طلعت إبراهيم، من التحريض المباشر والعلني على القتل؟! وأين أجهزة الأمن؟ وأين انت يا وزير الدفاع؟ إلى متى تصمتون ودماء الأبرياء تسيل؟". استدلوا بالتجارب المحيطةوتابع لويس قائلًا: "سنظل نثور على قوي الظلام، ولن نقبل بدستور مكبل للحريات يفتح الطريق أمام تأسيس الدولة الدينية وتقسيم الوطن"، مشيرًا إلى أن "تجارب الدول من حولنا خير دليل على ذلك، ومنها تجربتي إيران والسودان".وختم مؤكدًا أن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل "يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامي بحجة تطهير الإعلام، لكن ما يضمرونه غير ذلك، ففي الأساس يريدون أعلامًا يروج لأفكارهم فقط، ولا يعرض غير توجهاتهم، بل الأدهى من ذلك هو ظهور ميليشيات مدربة وكانها في حالة حرب وليس في صراع سياسي، وهذا يؤدي إلى تآكل مؤسسات الدولة لتحل محلها الميليشيات، وهذا خطر جسيم لو تعلمون".