الوكالة الذرية تأمل بتفقد موقع بارشين العسكري خلال زيارتها لإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: اعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن املها بالحصول على الاذن بتفقد موقع بارشين العسكري، الذي تشتبه في ان ايران اجرت فيه انشطة نووية محظورة، خلال زيارتها الى ايران الخميس، حسبما اعلن كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس الاربعاء.
وصرح ناكيرتس المدير العام المساعد للوكالة للصحافيين في مطار فيينا قبيل مغادرته الى ايران الاربعاء "نامل ايضا ان تسمح لنا ايران بالتوجه الى موقع بارشين، واذا اعطتنا ايران الترخيص فسنستغل الفرصة، وسنكون مستعدين للزيارة".
وسيقوم الارجنتيني رافايل ماريانو غروسي نائب المدير العام للشؤون السياسية بزيارة جديدة. وسيضم الفريق بالاجمال سبعة خبراء اي اكثر من عددهم في الزيارة الاخيرة للوكالة الى طهران في ايار/مايو عندما زار ايران المدير العام يوكيا امانو، كما ذكر دبلوماسي نمساوي.
وقال هذا المصدر ان "خبيرين تقنيين" قادرين على اجراء عمليات التحقق في موقع بارشين سينضمان الى الفريق اذا ما دعيا للمشاركة فيه.
وتشتبه الوكالة في ان ايران قامت بتجارب تفجير تشبه التفجيرات النووية في هذا الموقع، وتامل بالتوجه اليه منذ مطلع العام لمعاينته من الداخل حيث يشتبه ان التجارب اجريت. ورفضت ايران التي تنفي اي نشاطات من هذا النوع، السماح بدخول الموقع.
واتهم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السلطات مرات عدة مستندا الى صور بالاقمار الصناعية تشير الى ازالة اي اثار مشبوهة من المكان.
ومن المقرر ان يتوجه ناكيرتس مع فريقه الى طهران لمحاولة التفاوض الخميس من اجل التوصل الى اتفاق يعطي الوكالة حرية اكبر لتفقد مواقع او مراجعة مستندات او لقاء افراد مما يفترض ان يساعدها على تحديد طبيعة البرنامج النووي الايراني بشكل قاطع.
وقال ان "الهدف من زيارتنا يقضي بايجاد اتفاق على مقاربة منظمة لحل المشاكل العالقة المتعلقة بامكان وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني. واضاف ان "هذه المقاربة المنظمة يجرى التفاوض في شأنها منذ حوالى السنة".
وتشتبه القوى العظمى واسرائيل بان ايران تريد التزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي السلمي. وتنفي ايران اي مساع بهذا الصدد.
وتحاول ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ مطلع 2012 التوصل الى اتفاق حول "طريقة تعامل منظمة". الا ان اجتماعات عدة وحتى زيارة خاطفة لامانو الى طهران في ايار/مايو باءت بالفشل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011، نشرت الوكالة تقريرا صارما جدا حول ايران. وتضمن التقرير قائمة بعوامل ذات صدقية تشير الى ان طهران عملت على تصنيع قنبلة ذرية قبل العام 2003 وربما بعد ذلك. ويهدف الاتفاق الذي تسعى الوكالة الى التوصل اليه، الى التحقق من مجمل النقاط التي اثيرت في التقرير.