الحوار بين افغانستان وباكستان في تركيا يحرز تقدمًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: اعلن الرئيسان الافغاني والباكستاني حميد كرزاي وآصف علي زرداري الاربعاء في ختام يومين من المحادثات في تركيا انهما احرزا "تقدمًا" لنزع فتيل التوترات بين الدولتين بعد الاعتداء الانتحاري الذي اصيب فيه رئيس جهاز الاستخبارات الافغاني الاسبوع الماضي في كابول.
وقال كرزاي في مؤتمر صحافي مشترك في انقرة مع زرداري ومضيفهما رئيس الدولة التركية عبد الله غول ان "جهود تركيا اثمرت. لقد حققنا تقدما".
واضاف المسؤول الافغاني "لقد بحثنا في وسائل تنفيذ الوعود التي قطعت". واضاف "آمل ان تؤدي المعركة التي بدات ضد التطرف والارهاب الى ان لا يعود يشعر شعبا البلدين بان هذه الهجمات تهددهما".
وجرى اللقاء بين الرئيسين في اطار اللقاء السابع في آلية التشاور التي وضعت في 2007 مع تركيا، بعد بضعة ايام على الاعتداء الذي اعلنت طالبان مسؤوليتها عنه، واستهدف رئيس جهاز الاستخبارات الافغانية اسد الله خالد.
ووجّهت كابول اصابع الاتهام بطريقة ما الى جارها الباكستاني بالوقوف وراء هذا الهجوم الانتحاري، وهو ما نفته اسلام اباد رسميا. واكد كرزاي الاربعاء في انقرة انه اجرى "محادثة جيدة جدا" مع زرداري في هذا الموضوع من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
من جهته، اتهم الرئيس الباكستاني "ارهابيين لا يريدون ان نعمل معًا لقيادة بلدينا نحو السلام" بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وقال "اننا نوجّه اليهم الضربات ولذلك يهاجموننا". واضاف ان "الارهاب بالنسبة اليّ لا حدود له وهم (الارهابيون) لا ينتمون الى اي دولة".
ورحّب زرداري وكرزاي الاربعاء بـ"مناخ الحوار الافضل" السائد بين افغانستان وباكستان. وقال كرزاي "على المستوى السياسي فان حركة الاتصال وتبادل وجهات النظر بين البلدين سريعان".
من جهته رحّب مضيف اللقاء الرئيس التركي عبد الله غول بالتقدم الذي تم احرازه خلال اليومين من هذه القمة الثلاثية "على الرغم من كل القوى التي تبذل جهودا لمنعه".