جبهة النصرة تعلن مسؤوليتها عن تفجير الداخلية السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أعلن تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام" مسؤوليته عن التفجير، الذي استهدف مقر وزارة الداخلية السورية.
وذكر بيان صادر من "الجبهة" أن اثنين من عناصر التنظيم نفذا الهجوم، مشيرًا إلى أن سيارتين مفخختين توقفتا أمام مبنى استراحة وزير الداخلية.
وأوضح البيان أن اشتباكًا تلا التفجير، وأسفر عن مصرع عدد من الضباط، إضافة إلى سقوط منفذي الهجوم في الاشتباك.
في سياق متصل، أفادت قناة "الميادين" التلفزيونية، التي تبثّ من لبنان والمقرّبة من النظام السوري، أن "وزير الداخلية محمد الشعار أُصيب بجروح في الهجوم".
الجدير بالذكر أن تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام" تأسس في أواخر عام 2011، ونفذ عمليات نوعية ضد جيش النظام السوري، حيث يُذكر أن مقاتلي التنظيم يتمتعون بالخبرة ومتمرسون في القتال. وسبق للولايات المتحدة الأميركية، خلال الشهر الحالي، أن وضعت "جبهة النصرة لأهل الشام" على قائمة المنظمات الإرهابية، الأمر الذي قوبل باعتراض من جانب أطياف مختلفة في المعارضة السورية.
على صعيد آخر أعلنت كتائب مقاتلة في قطاع ريف حلب الغربي عن تشكيل لواء "أنصار الخلافة"، ويتكون من كتائب "أنصار الشريعة" و"عبد الله بن الزبير" و"رجال الله" و"الشهيد مصطفى عبد الرزاق" و"سيوف الرحمن".
ودعا بيان اللواء المشكل حديثًا، نشره معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي، بقية الوحدات المقاتلة في إطار الجيش الحر إلى الانضمام إلى "أنصار الخلافة"، مؤكدًا أن الهدف من تشكيله هو "إسقاط نظام البعث وإعادة دولة الخلافة الإسلامية".