أخبار

الإمارات تدعو إلى معالجة القرصنة البحرية قبالة الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية معالجة الجذور الرئيسة المسببة لاستمرار ظاهرة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية.. مجددة تعهدها بمواصلة دعم جهود المكافحة الدولية لهذه الظاهرة، التي تشكل تهديدًا خطرًا للسلم والأمن والاستقرار الدولي.

وأشار أحمد عبدالرحمن الجرمن مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة خلال مداخلة أمام الجلسة العامة الثالثة عشرة لمجموعة الاتصال الخاصة بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية إلى العمليات البحرية الدولية النشطة التي بذلت حتى الآن لمكافحة القرصنة، بما في ذلك التطوير المستمر من جانب الشركات البحرية الخاصة لتدابير الحماية الذاتية والتي ساهمت في التقليل لهجمات القراصنة إلى حد كبير والحدّ من نجاح محاولات الاختطاف.

ونوه بالجهود الأخرى المبذولة، بما فيها جهود بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والقوات الأخرى التي ساهمت في إحراز تقدم ملحوظ في ثبات الوضع الأمني والعملية السياسية في الصومال.. موضحًا أن هذه الجهود أثمرت بشكل ملحوظ عن خفض أعمال حوادث القرصنة قبالة سواحل الصومال خلال الفترة الماضية إلى نسبة 54 في المائة.

واستعرض الجرمن جانبًا من الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لدعم جهود المكافحة، وتطرق إلى المؤتمر الثاني رفيع المستوى لمكافحة القرصنة الذي نظمته الدولة تحت شعار "استجابة إقليمية للقرصنة البحرية.. تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتفعيل المشاركة العالمية"، والذي شكل جزءًا من هذا الجهد الدولي الشامل".

موضحًا أن هذا المؤتمر حظي بتوافق الآراء حول مجالين رئيسين، يتعين على الجهود الدولية التركيز عليهما، وأولهما تقديم الدعم الكافي للدول الساحلية المتضررة من القرصنة، وأولها الصومال لتطوير قدرات مؤسساتها الوطنية المعنية بالتصدي للقرصنة.

وأضاف أن ثاني هذين المجالين هو توسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال مكافحة القرصنة على كل الجبهات بما في ذلك توفير الموارد المالية الإضافية لدعم جهود المكافحة. وأعرب عن تطلع الإمارات إلى مزيد من المشاركة الفاعلة في الصندوق من قبل الشركاء الإقليميين، وخاصة الأعضاء في مجموعة الاتصال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف