من يدير مصر.. الرئيس المنتخب مرسي أم جماعة الإخوان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو المشهد السياسي في مصر مربكاً لكثير من المحللين والمراقبين، لدرجة إن البعض بدأ يقول إن محمد مرسي قد يكون الرئيس الحالي للبلاد، لكن جماعة الإخوان المسلمين هي التي تتصدر المشهد، وتحظى باليد الطولي في مقاليد الأمور على ما يبدو.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: مع احتدام الموقف في الشارع بشكل كبير على خلفية الإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي في أواخر الشهر الماضي، والدستور الذي سيطرح للاستفتاء الشعبي بعد أيام قليلة، بدأت الأفكار والتوجهات بين من هم مؤيدين ومعارضين لذلك الوضع تحتدم.
وهو ما علقت عليه مجلة دير شبيغل الألمانية بنقلها في مستهل حديثها عن شاب غير ملتح، يبدو وكأنه من المناوئين للإخوان، قوله إنه يكره هؤلاء الليبراليين واليساريين، الذين بدأوا يتظاهرون ضد الإخوان المسلمين ورئيسهم محمد مرسي، بعدما منح لنفسه صلاحيات كاسحة جديدة من خلال الإعلان الدستوري، الذي استبدله أخيرًا بآخر ضعيف. ومضت المجلة تقول إن مشاعر هذا الشاب، الذي يدعى شريف، جعلته يتولى قيادة مجموعة من المتشددين الإسلاميين في الأسبوع الماضي.
أضافت المجلة أن رجال شريف من الإخوان يتسمون بحسن تنظيمهم، ويحملون حقائب بلاستيك، يحملون فيها الأحجار التي يقذفون بها المتظاهرين المناوئين لمرسي.
قال شريف في هذا الصدد " نحن مستعدون لخوض صراع طويل. وسنستمر في الدفاع عن رئيسنا، حتى إن زادت الأوضاع صعوبة". وأوضحت المجلة أن دفاعهم عن رئيسهم يعني لهم مطاردة خصومهم من قصر رئاسة الاتحادية إلى داخل الشوارع الجانبية، حيث يهاجمونهم ويضربونهم بكل وحشية، وهو النهج نفسه الذي يتبعوه حتى مع المارة العاديين، إلى جانب حرق السيارات الواقفة على جانب الطريق.
فخورون بالأسر
اللافت أن هؤلاء يشعرون بفخر وهم يقدمون أسراهم، وهم 63 رجلاً، ووجوههم متورّمة ومسال عليها الدماء، ومساقون سوياً أمام قصر رئاسة الاتحادية. ويواصل أتباع شريف، المسلحين بالعصي والقنابل الحارقة، شنّ الهجوم بالوحشية نفسها تقريباً.
مرسي: الإخوان أولاً
وكشفت أحداث العنف التي وقعت في الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة وإصابة المئات، عن حقيقة صادمة وهي أن الرئيس محمد مرسي يشعر بأنه أقل التزاماً تجاه الشعب المصري مقارنةً بمدى التزامه تجاه جماعة الإخوان المسلمين.
أعداء الديمقراطية هدف الجماعة
وبينما عمل نشر قوات الجيش المصري في الشارع على تهدئة الفوضى التي كانت حاصلة منذ ذلك الحين، فإن التظاهرات لا تزال مستمرة بشكل يومي. وعبر موقعي فايسبوك وتويتر، دعت جماعة الإخوان إلى تظاهرة مؤيدة للرئيس مرسي أمام الاتحادية، وباستخدام رسائل نصية، طلبت من أنصارها التجمع في منطقة هليوبوليس لتقلين "أعداء الديمقراطية" درساً لا ينسوه. وتحشد الجماعة الآن أكبر عدد ممكن من أنصارها لضمان عدم فقدان السلطة التي نجحت في الاستحواذ عليها أخيراً.
عدم التخلي عن سلطة كانت حلمًا بسهولة
ثم نوهت المجلة بسابق استعانة جماعة الإخوان بميليشيات مسلحة في بداية تكوينها، ونقلت عن سيد عقل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، قوله: "تشعر الجماعة بأنها حققت هدفها بتمكنها أخيراً من تنفيذ مبادئ مؤسسها حسن البنا. وهم يستعدون لذلك منذ 84 عاماً. ولذلك لن يتخلوا عن السلطة بهذا الشكل السريع".
ومضت دير شبيغل تشير إلى أن الكثير من المصريين يرون من واقع الأحداث الأخيرة أن الجماعة، وليس مرسي، هي التي تمسك بزمام الأمور، وأنه ليس لديها وازع يمنعها من دفع البلاد صوب حافة الحرب الأهلية إن استدعت الأمور الراهنة ذلك.
ثم أشارت المجلة إلى أن الأمور الحالية والسابقة تبين حقيقة أن محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان في مصر، هو صاحب شخصية براغماتية أكثر من كونه شخصية ديمقراطية.
ينظر كذلك إلى خيرت الشاطر، نائب المرشد وأبرز المخططين الاستراتيجيين للجماعة، باعتباره المسؤول اسمياً عن كل المناورات السياسية التي قامت بها الجماعة للسيطرة على الثورة منذ أن تمت الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.
الكلمة الأولى لخيرت الشاطر
وقال أحد الأعضاء السابقين في الجماعة "لا يمكن لمرسي أن يتخذ قرارات من تلقاء نفسه". فيما أشار عمرو الليثي، واحد من تسعة مستشارين استقالوا خلال الأسابيع الأخيرة اعتراضاً على سلوك مرسي الاستبدادي، إلى أن كل شيء وكل كلمة وكل اقتراح لابد وأن يحظى بموافقة الرجل الثاني في الجماعة وهو خيرت الشاطر.
وأضاف الليثي أن الشاطر لا يتصل بالرئيس، بل إن مرسي هو من يتصل به، كما إن الخبراء المفترض أنهم يقدمون المشورة إلى الرئيس بخصوص المواضيع المهمة هم جميعاً أعضاء في جماعة الإخوان، وأنه استقال بعدما أدرك أن رأيه لا قيمة له.
أعقبت المجلة بلفتها إلى قرائن عدة تبين أن مرسي ليس وحده من يحكم البلاد، حيث اكتشف صحافيون مصريون وقت تعيينه محافظين جددًا قبل بضعة أشهر أن قائمة المرشحين لشغل تلك المناصب قد جاءت بشكل مباشر من المكتب السياسي للإخوان. ولم يؤخذ مسبقاً بآراء أعضاء الحكومة أو مستشاري الرئيس بهذا الخصوص.
كما التزم مرسي الصمت أكثر من 24 ساعة بعد نشوب صدامات وأعمال شغب في الأسبوع الماضي بين أعضاء من الجماعة وليبراليين وأقباط أمام قصر رئاسة الاتحادية.
هنا تساءلت المجلة : هل كان ذلك لأنه كان يتعيّن عليه أن ينسق رد فعله مع بديع والشاطر أولاً؟. كما إنه فشل حين خاطب الشعب تلفزيونياً عقب تلك الأحداث في توجيه رسالة مصالحة إلى المعارضة. وختمت المجلة بنقلها عن المحامي المعروف والبارز ثروت الغرباوي قوله: "طالما سيظل المتشددون في الرأي مهيمنين على مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان، فلا يمكن توقع التوصل إلى تسوية".
التعليقات
مصر تدار من المقطم
دكتور / محسن -لا يصلح لهذه المرحله فى تاريخ ( الاخوان ) ومحاوله( اخونه مصر ) الا رجل مثل محمد مرسى مبارك الذى يثق فى المرشد وطظ فى مصر ! يهمنى ان تقرا ما صرح به اثنان من كبار مفكرى مصر : الاستاذ محمد حسنين هيكل والدكتور الرائع طارق حجى
الأخونج نهايتهم من مصر
سعودي -هههههههههه مرسي اول رئيس سيسقط بهذه السرعه الآن نصف مصر ضده وضد سيطرة محمد بديع على مصر.... الأخوان بغباؤهم اعتقدوا ان مسرحية غزة ستسمح لهم بالسيطرة على مصر باللعب على مشاعر المصريين بالاسلام والشجاعة المهداة لهم امريكيا واسرائيليا ولكن الشعب المصري واعي جدا والجيش لن يسمح بسيطرة اعاؤه الأخوان مهما كلف الأمر وعندما حاول الأخونج اللعب بذيلهم في الفترة الأخيرة لم يجدوا من يحمي القصر الذي يوجد فيه مرسي واضطر للهرب ولم يجدوا منم يحمي مقراتهم
مصر تدار من المقطم
دكتور / محسن -لا يصلح لهذه المرحله فى تاريخ ( الاخوان ) ومحاوله( اخونه مصر ) الا رجل مثل محمد مرسى مبارك الذى يثق فى المرشد وطظ فى مصر ! يهمنى ان تقرا ما صرح به اثنان من كبار مفكرى مصر : الاستاذ محمد حسنين هيكل والدكتور الرائع طارق حجى
زوجة الصحفي الحسيني ابوضي
مصطفى -حمّلت خطيبةُ الصحافي الحسيني أبوضيف الرئيسَ محمد مرسي وجماعةَ الإخوان المسلمين مسؤولية مقتله عقب إصابته بطلقة رصاص حي في الرأس أثناء تغطية أحداث الاشتباكات أمام قصر الاتحادية منذ قرابة أسبوع.وقالت في حديث مصور: "مرسي والإخوان إللي بيدعوا أنه (الحسيني) واحد منهم أنا كنت أقرب وحده ليه في الدنيا. أنا كنت أدافع عن الإخوان. أنا من النهارده عدوة للإخوان، بكره الإخوان.. هفضح الإخوان".وأضافت: "هانتقم منهم، وسأكون أول شهيدة بعد وفاة الحسيني أبوضيف"، وأشارت إلى أن من قتل يُقتل ولو بعد حين.
واضح
Allan -الجواب: الإخوان المسلمين يحكمون. بعد ان استغلوا الجميع.
زوجة الصحفي الحسيني ابوضي
مصطفى -حمّلت خطيبةُ الصحافي الحسيني أبوضيف الرئيسَ محمد مرسي وجماعةَ الإخوان المسلمين مسؤولية مقتله عقب إصابته بطلقة رصاص حي في الرأس أثناء تغطية أحداث الاشتباكات أمام قصر الاتحادية منذ قرابة أسبوع.وقالت في حديث مصور: "مرسي والإخوان إللي بيدعوا أنه (الحسيني) واحد منهم أنا كنت أقرب وحده ليه في الدنيا. أنا كنت أدافع عن الإخوان. أنا من النهارده عدوة للإخوان، بكره الإخوان.. هفضح الإخوان".وأضافت: "هانتقم منهم، وسأكون أول شهيدة بعد وفاة الحسيني أبوضيف"، وأشارت إلى أن من قتل يُقتل ولو بعد حين.
بداية الربيع العربي
رامي ريام -هذه هي بداية الربيع العربي في مصر وسوف يكون حال مصر اكثر من حال سورية وما حدث في ليبيا وما يحدث في تونس لان الظلام داخل في سماء واروقة وشوارع ومدن مصر كلها والسبب الرئيسي هم السلفين وكم من مرة حذرنا الشعب من هؤولاء السلفين ولكن المصيبة الفاس طاح ب الراس لذلك الربيع العربي لم ينتهي من مصر بل هي البداية وما ادراك من نهايته
ياأخوان ياأخوان
ألطرنv -خارج الموضوع
بداية الربيع العربي
رامي ريام -هذه هي بداية الربيع العربي في مصر وسوف يكون حال مصر اكثر من حال سورية وما حدث في ليبيا وما يحدث في تونس لان الظلام داخل في سماء واروقة وشوارع ومدن مصر كلها والسبب الرئيسي هم السلفين وكم من مرة حذرنا الشعب من هؤولاء السلفين ولكن المصيبة الفاس طاح ب الراس لذلك الربيع العربي لم ينتهي من مصر بل هي البداية وما ادراك من نهايته
مركب إللى فيها ريسين تغرق
ali -تخبط وهرجلة فى القرارت, على الأخوان أن ينظمو صفوفهم ويقررو من يدير مصر؟, المرشد بديع أم نائبة الشاطر, عم مرسى قاعد على الكرسى ومتلخبط ومش عارف ياخد الأوامر من مين..
الرئيس الحقيقى
نبيل صادق -لا مرسى ولا الشاطر وانما حسين واقصد حسين باراك اوباما هذة هى تعليماتة وتجميع مجرد منفذون لاجندتة
مركب إللى فيها ريسين تغرق
ali -تخبط وهرجلة فى القرارت, على الأخوان أن ينظمو صفوفهم ويقررو من يدير مصر؟, المرشد بديع أم نائبة الشاطر, عم مرسى قاعد على الكرسى ومتلخبط ومش عارف ياخد الأوامر من مين..