أخبار

قتيلان و19 جريحا في هجوم انتحاري على قاعدة جوية لحلف الاطلسي في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: اعلنت الشرطة الافغانية لوكالة فرانس برس ان انتحاريا نفذ الخميس بسيارته المفخخة هجوما ضد قاعدة جوية لحلف الاطلسي في ولاية قندهار معقل المتمردين في جنوب افغانستان ما ادى الى مقتل مدنيين واصابة 19 اخرين بينهم اربعة جنود اجانب بجروح.

وقال الجنرال عبد الرزاق قائد الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان "الانتحاري فجر سيارته المفخخة عند دخول قافلة لايساف (قوة الاطلسي) الى القاعدة الجوية".

واضاف "ادى الهجوم الانتحاري الى مقتل مدنيين اثنين واصابة 15 مدنيا واربعة من جنود ايساف بجروح".

واكد متحدث باسم قوة المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) الهجوم لكن بدون اعطاء تفاصيل عن اي اصابات من ايساف.

والاسبوع الماضي هاجم انتحاريون من طالبان قاعدة للاطلسي في مطار جلال اباد شرق افغانستان ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة عدة جنود اجانب في معركة استمرت ساعتين كما قال مسؤولون.

وقال مسؤولون افغان ان ثمانية من المهاجمين المسلحين قتلوا.

ويأتي هذا الهجوم في اليوم الثاني من زيارة وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا لكابول لاجراء محادثات مع قيادة القوات الدولية في افغانستان موضوع الجنود الاميركيين الذين سيبقون في هذا البلد بعد 2014 عندما يكون القسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي انسحب من البلاد.

وكان مسؤول اميركي صرح لوكالة فرانس برس في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان الحكومة الاميركية تأمل في ابقاء حوالى عشرة آلاف جندي في افغانستان بعد 2014.

وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان هذا الوجود يفترض الا يتجاوز التسعة آلاف جندي يتركزون خصوصا في قاعدة باغرام الجوية شمال شرق كابول بينما ستسلم المعسكرات الاخرى في جنوب وشرق افغانستان حيث تنشط حركة التمرد، الى الحكومة الافغانية.

وقال بانيتا انه يأمل في ان تساهم زيارته التي تستمر يومين في "تهيئة الارض" للقرارات التي سيتخذها البيت الابيض حول عدد الجنود الاميركيين الذين سيبقون في افغانستان.

وكان بانيتا صرح عند وصوله الى كابول "عندما يحين الوقت، نفكر في ان يكون وجودنا في افغانستان دائما". واضاف ان "حجم هذا الوجود سيحدده الرئيس في الاسابيع المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف