أخبار

هنية يبحث زيارة قطر قريبًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلن رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية أنه يبحث زيارة قطر ولقاء أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال الفترة القريبة المقبلة، معربًا عن أمله في زيادة منحة إعادة إعمار غزة القطرية المقدرة بـ(407) ملايين دولار.

وقال هنية، خلال مشاركته في حفل افتتاح مشاريع منحة إعادة إعمار قطاع غزة القطرية اليوم الخميس: إن "قطر تشارك الشعب الفلسطيني الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي من بوابة إعادة البناء".

وأضاف هنية "تباحثت مع السفير القطري في غزة محمد العمادي زيارة قطر ولقاء أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للحديث عن المرحلة المقبلة". وأعرب عن أمله في أن ترفع قطر من قيمة المنحة لتسديد الاحتياجات التي طرأت بعد العدوان الأخير على غزة.

وشدد على أن انطلاق مشاريع الإعمار من أمام مجلس الوزراء الذي دمّرته إسرائيل في عدوانها الأخير على غزة تحمل رسالة قوية تقول "إن الاحتلال الإسرائيلي يدمّر ونحن نبني، وإنه لا يمكنه تدمير الإنسان الفلسطيني". وأكد على أن حكومته ستواصل رعاية الإنسان الفلسطيني وتوفير كل مقومات الحياة له.

وأوضح أن زيارة أمير قطر لغزة مثلت إعلانًا قويًّا وجريئًا بكسر الحصار السياسي المفروض على قطاع غزة. وزار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قطاع غزة في زيارة استمرت ليوم واحد، افتتح خلالها مشاريع إعادة إعمار موّلتها قطر بمبلغ 407 ملايين دولار.

أثارت الزيارة غضب إسرائيل، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية يجئال بالمور قوله إن "إسرائيل تستنكر زيارة حاكم قطر لقطاع غزة، كما إن قراره بدعم منظمة إرهابية يثير الحنق"، في إشارة إلى حكومة حماس التي استقبلت أمير قطر.

من جانبه، أشار السفير القطري محمد العمادي إلى أن التنفيذ الفعلي لمنحة إعادة الإعمار القطرية بدأ بعد ترسية كل العطاءات وتوقيع العقود مع الشركات الفلسطينية، لافتًا إلى أنه تم توقيع عقود لتنفيذ 24 مشروعًا بقيمة 22 مليون دولار كمرحلة أولى من مراحل إعادة إعمار غزة.

وبين أن 24 شركة فلسطينية ستنفذ مشاريع المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، وبقية المشاريع سيتم التعاقد مع شركات أخرى لتنفيذها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف