أخبار

اللورد آشداون: سوريا منطلق للحرب الكبيرة بين السنة والشيعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اللورد آشداون سياسي ودبلوماسي بريطاني كان زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني وممثل البوسنة السامي سابقا. وفي مقالة جريئة له يطرح رأيه في ما يعتبره الأرضية التي تمهد الآن لحرب بين السنة والشيعة يلهب لظاها العالم بأكمله.

تزعّم السياسي والدبلوماسي البريطاني، بادي آشداون (البارون آشداون) حزب الليبراليين الديمقراطيين (المؤتلف في الحكم الآن مع المحافظين) عشر سنوات من 1988 حتى 1999. لكن نجمه سط على الساحة الدولية عندما عُيّن ممثلا ساميا لشؤون البوسنة والهرسك. وهذا منصب استُحدث العام 1995 في أعقاب حرب البلقان و"اتفاقية دايتون" من اجل وضع بنودها المدنية موضع التنفيذ.

وفي مقالة مطولة على صفحات "تايمز" اللندنية يخوض آشدون في ما يسميه "هذه الحرب بين السنة والشيعة" ويتساءل عما إن كان على الغرب أن يقف الى جانب أحد الفريقين ضد الآخر. فيبدأ بالقول إن مجريات الأحداث السورية "ليست صراعا بين الطغيان والحرية وإنما صراع من أجل السيطرة بين تأويلين مختلفين للإسلام".

ويحكي البارون عن "صديق مسلم ذكي وحكيم" قال له معلقا على الوضع العراقي إن الأثر الذي أحدثته إطاحة صدام حسين هو "توسيع الحدود الإيرانية بمسافة 400 ميل في اتجاه الغرب". وبالنظر الى تعاظم الدور الذي تؤديه حكومة بغداد الحالية نيابة عن طهران، كما يقول آشداون، "فلربما كان هذا الصديق يتحدث في السياسة. لكنني اعتقد أنه كان يتحدث في الدين".

والنضال الأكبر في الشرق الأوسط الآن، يقول، ليس من أجل السيطرة على سوريا، وإنما هو المواجهة الأكبر بين التأويلين السني والشيعي للإسلام... الذي يجب أن تُرى فيه سوريا نفسها مجرد جزء من هذه المواجهة.

ويقول إن تاريخ السياسة الغربية في العالم الإسلامي "يعج بالأمثلة التي تحركنا فيها ليس بناء على الواقع الملموس وإنما على ما نأمل أن يكون هو الواقع. ففي الثمانينات تمنينا إزاحة السوفيات من أفغانستان. لكننا وجدنا - بدلا عن ذلك - أننا نموّل ونسلّح ما صار حركة تمرد إسلامي عالمية قاتلة. وفي عراق الثمانينات ايضا ساعدنا صدام حسين العلماني ضد ملالي ايران الشيعة، ثم أزحناه باعتباره دكتاتورا وحشيا. والآن نجد أننا سمحنا بتوسع نفوذ طهران على نحو لم يكن في حسباننا أو مرادنا.

"وكم تمنينا أن يقود "ربيع العرب" الى استنارة علمانية جديدة. لكننا نرى الآن تناميا سريعا للسلفية السنية التي تنشر الإسلام المتطرف من مالي عبر ليبيا ومصر الى مجموعات الثوار المبتلاة يوما بعد آخر بالمزيد من التشرذم والراديكالية في سوريا. وصرنا نرى مانحين أثرياء، في دول خليجية كنا نعتبرها صديقة، يصرفون من جيوبهم الخاصة كل ما من شأنه تأجيج لهب هذه الثورة المضادة الجامحة ضد بشار الأسد ونظامه. فهل فقدنا السيطرة على الأمور وصارت جهات أخرى تتلاعب بنا كما شاءت؟... ربما!

"ثمة شيء غريب ومنطوٍ على الخطر يحدث في عالم الإسلام السنّي. فقد بدا أولا أن الأمور تسير نحو نوع من الإسلام الديمقراطي "العقلاني" المتسامح الشامل الذي يجد أفضل تمثيل له في النموذج التركي. وحتى الحكومات التي انتخبت في دول ربيع العرب الجديدة، بما فيها مصر، بدت وكأنها تسير في هذا الاتجاه. لكن ثمة أطرافا قوية في المنطقة اعتبرت في الإسلام بتلك الصفات خطرا هائلا عليها. فراحت تتحرك بهدوء مدروس وخلقت ثورة مضادة لا تزال عجلتها تدور الآن.

"ففي شمال مالي المبتلى بالحرب، والذي كان حتى وقت قريب موطنا للإسلام الصوفي المسالم، تنامى دور السلفيين حتى صاروا القوة المهيمنة. وفي ليبيا تجدهم يحركون العديد من العصابات العاملة خارج نطاق السيطرة الحكومية. وفي مصر بدأ نفوذهم يتكشف سريعا حتى أن استطلاعا للرأي أظهر أن 61 في المائة من أهل البلاد يؤيدون إقامة حكومة ملكية. وفي سوريا تتعاظم الجهادية الراديكالية وسط الثوار حتى أن رشاشها بدأ يصيب تركيا المجاورة. وفي الأردن تتنامى المعارضة السلفية للملك لأنها تراه موغلا في مولاته للغرب.

"لكن من الخطأ اعتبار الشعور المعادي للغرب هو الدافع المباشر الوحيد، لأنه في الواقع عامل ثانوي. ذلك أن الأيام التي كان السنيون السلفيون يدافعون فيها عن أنفسهم بمعاداة الغرب ولّت الآن. فقد كشفت حربا العراق وأفغانستان أن الغرب ليس "تلك القوة التي لا تُقهر"، وتبع ذلك أن هذا الغرب "لم يعد مهمّا الى كل ذلك الحد" في الشرق الأوسط.

"فالمعطيات الجديدة غيّرت اتجاه دفاع العالَم السُنّي ضد "الشيطان الأميركي الأكبر"، على منوال أسامة بن لادن، الى دفاع ضد "الهرطقة الكبرى" ممثلة في الشيعة. هذا هو الصراع الذي يعد له السنة العدة حاليا... ونحن في الغرب نساعدهم مجددا من حيث لا نعلم أو نقصد.

"بالنسبة لنا فإن الصراع السوري حدث لا نستطيع مقاومة التدخل فيه لأننا نتصور أنه، ببساطة، صراع بين الطغيان والحرية. لكن الحقيقة هي أنه صراع أكثر تعقيدا من هذا لأن جوهره هو الثورة السلفية المضادة التي لا شأن لها بمبدأ الديمقراطية وإن كانت ذات صلة بمفهوم الطغيان. والصراع السوري، على هذا النحو، هو كابينة القيادة التي يسعى عبرها هؤلاء السلفيون للسيطرة على العالم السني بأكمله ويوجهون من خلالها الصراع ضد الأعداء الشيعة.

"في عدد "صنداي تايمز" (البريطانية) الأخير جاء أن الولايات المتحدة تقدم في السر مالا وسلاحا للثوار السوريين... ربما كان الأمر كذلك فعلا. وربما كان الشيء نفسه ينطبق على فرنسا... ولكن ليس بريطانيا. على أن هذه الأخيرة تقدم الضوء الأخضر للثوار والدعم الضمني لاولئك الذين يمولونهم.

"لكن علينا في الغرب أن نفتح أعيينا واسعة على مخاطر صراع اقليمي في هذه المنطقة وأن نبذل الجهد من أجل إقناع أصدقاءنا في الأنظمة الملكية العربية بأن أفضل ردة فعل إزاء "ربيع العرب" هي الإصلاح من أجل نيل أهدافه، وأن تكبح هذه الأنظمة جماح مواطنيها الذين يسعون الى تقوضه.

"نحن نتمنى السلام لسوريا. ولكن - حتى في حال سقوط الأسد قريبا - هناك سبب قوي يقنعنا بأن السلام الشامل ليس واردا. ذلك ان سوريا ليست هي بيت القصيد وإنما فقط واجهة الصراع الكبير والمتعاظم وطويل الأمد بين السنة والشيعة. وهو هو الصراع الذي سيحدد مستقبل الشرق الأوسط.

"والروس يدركون هذا جيدا. ومن هذا المنطلق فإن دعمهم للأسد لا ينبع من كونه "رجلهم الوحيد الباقي في المنطقة"، وإنما من خوفهم من العدوى السلفية التي تجتاح الآن أيضا جمهوريتيهما الإسلاميتين الشيشان وداغستان... والصينيون، من جهتهم، قلقون أيضا من انتشارها الى مواطنيهم الإيغور السُنّة.

"وفي حال استحال الفوران العربي الحالي - وهذا هو المرجح - الى صراع أكبر بين السنة والشيعة، فعلى الغرب أن يمعن النظر جيدا وأن يلزم الحذر في مسألة وقوفه الى جانب دون الآخر. ذلك أن الأرجح ايضا أن يضعه خياره في مواجهة مباشرة مع الروس.

"وأخيرا فقد كان الزعيم الصيني ماوتسي تونغ يسمي الحربين العالميتين الأولى والثانية "حربي أوروبا الأهليتين". ونعم، من المفيد حقا أن ينظر المرء الى الأشياء بعينين مختلفتين... خاصة إذا كان هذا يذكّرنا بأن حربا إقليمية في الشرق الأوسط اليوم يمكن - مثلما كان الحال عليه في أوروبا القرن الماضي - أن تصبح حربا عالمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لهذا جرى التنويه
فاعل خير -

مخالف لشروط النشر

لهذا جرى التنويه
فاعل خير -

مخالف لشروط النشر

اثيروا الفرقه بينهم
AMIR -

تقل بتروكولات حكماء صهيون مانصه( اثيروا الفرقة بينهم فيقتل بعضهم بعضا فتاتون انتم كمنقذين) ومنذ قيام ثورة الخميني والغرب والصهاينة واامارت البترول وهي تصنع وتفرخ سلفيين لاهم لهم الا استاحة وقتل المسلمين ويتم توجيههم بالكنترول تارة الى افغانستان واخرى لبكاكستان ثم العراق والصومال واليمن والجزائر ، اموال كثير ه وساحات واسعة وفتن يجهزهرا اشرار الارض ووسائل اعلام جباره ومغفلين كثر وكل هذه الكوارث وقودها العرب والمسلمين والمستفيد منها الصهاينة والغربيين ياله من سوق رائج ولاحول ولاقوة ال بالله العلي العظيم

اثيروا الفرقه بينهم
AMIR -

تقل بتروكولات حكماء صهيون مانصه( اثيروا الفرقة بينهم فيقتل بعضهم بعضا فتاتون انتم كمنقذين) ومنذ قيام ثورة الخميني والغرب والصهاينة واامارت البترول وهي تصنع وتفرخ سلفيين لاهم لهم الا استاحة وقتل المسلمين ويتم توجيههم بالكنترول تارة الى افغانستان واخرى لبكاكستان ثم العراق والصومال واليمن والجزائر ، اموال كثير ه وساحات واسعة وفتن يجهزهرا اشرار الارض ووسائل اعلام جباره ومغفلين كثر وكل هذه الكوارث وقودها العرب والمسلمين والمستفيد منها الصهاينة والغربيين ياله من سوق رائج ولاحول ولاقوة ال بالله العلي العظيم

اقتباس
ابو نزار -

اقتبس المقطع الاتي و العاقل يفهم «بالنسبة لنا فإن الصراع السوري حدث لا نستطيع مقاومة التدخل فيه لأننا نتصور أنه، ببساطة، صراع بين الطغيان والحرية. لكن الحقيقة هي أنه صراع أكثر تعقيدا من هذا لأن جوهره هو الثورة السلفية المضادة التي لا شأن لها بمبدأ الديمقراطية وإن كانت ذات صلة بمفهوم الطغيان. والصراع السوري، على هذا النحو، هو كابينة القيادة التي يسعى عبرها هؤلاء السلفيون للسيطرة على العالم السني بأكمله ويوجهون من خلالها الصراع ضد الأعداء الشيعة.

اقتباس
ابو نزار -

اقتبس المقطع الاتي و العاقل يفهم «بالنسبة لنا فإن الصراع السوري حدث لا نستطيع مقاومة التدخل فيه لأننا نتصور أنه، ببساطة، صراع بين الطغيان والحرية. لكن الحقيقة هي أنه صراع أكثر تعقيدا من هذا لأن جوهره هو الثورة السلفية المضادة التي لا شأن لها بمبدأ الديمقراطية وإن كانت ذات صلة بمفهوم الطغيان. والصراع السوري، على هذا النحو، هو كابينة القيادة التي يسعى عبرها هؤلاء السلفيون للسيطرة على العالم السني بأكمله ويوجهون من خلالها الصراع ضد الأعداء الشيعة.

متى ؟
السومري -

احلى مالدى الغرب كتاب على هذه الشاكلة وكم يفتقر العرب لمثقفين يكتبون لهم الحقائق كما هي وبعيد عن التخندق خلف متاريس مموليهم . كتاب مفكرين همهم فتح عيون قرائهم وتثقيفهم عكس كتابنا ليس لديهم من هم سوى ارضاء من يدفع لهم حتى وان سمموا افكار القراء وشجعوهم على الانتحار او تدمير الشعوب والبلاد..لا اجد سبب اهم لتقدم الغرب من اقلام وكلمات مثقفيهم والعكس مانراه في بلداننا يكتبون مئات المقالات لتحريض الشعوب على هذا الحاكم او ذاك ولا يكتبون مقالة واحدة عما سيحدث في البلاد بعد سقوطه...هناك فرق شاسع ومخيف بين اسقاط نظام وبين الحرية ولذلك ترانا نسير من سيئ الى اسوء, شعوب تتصاعد الى القمم وشعوب تزداد تخلفاً مع عقارب الساعة...

متى ؟
السومري -

احلى مالدى الغرب كتاب على هذه الشاكلة وكم يفتقر العرب لمثقفين يكتبون لهم الحقائق كما هي وبعيد عن التخندق خلف متاريس مموليهم . كتاب مفكرين همهم فتح عيون قرائهم وتثقيفهم عكس كتابنا ليس لديهم من هم سوى ارضاء من يدفع لهم حتى وان سمموا افكار القراء وشجعوهم على الانتحار او تدمير الشعوب والبلاد..لا اجد سبب اهم لتقدم الغرب من اقلام وكلمات مثقفيهم والعكس مانراه في بلداننا يكتبون مئات المقالات لتحريض الشعوب على هذا الحاكم او ذاك ولا يكتبون مقالة واحدة عما سيحدث في البلاد بعد سقوطه...هناك فرق شاسع ومخيف بين اسقاط نظام وبين الحرية ولذلك ترانا نسير من سيئ الى اسوء, شعوب تتصاعد الى القمم وشعوب تزداد تخلفاً مع عقارب الساعة...

لا مفر
واحد بن واحد -

انها الحقيقة بشكل وبآخر... لم يتبنى نظام الحكم في سوريا أي توجه ديني من أكثر من أربعين سنة... إلا انه حكم بقبضة من حديد وقوة فاسدة استشرت في البلد إلى جوار تمتع كامل بحرية المعتقد...التيارات التي دخلت سوريا و تراكم الحقد في صفوف الكثير من السوريين ، سيجعل من سوريا طاحونة للبشر حتى إشعار آخر... وسوف ينعكس الحال على لبنان والعراق والكويت والسعودية والبحرين أي الخليج العربي بصورة عامة وتركيا وباكستان أيضا... الوضع لا يؤثر سلبا على الغرب لكن عودة سوريا لمواكبة المدنية قد تتأخر لعقود حالها حال المنطقة....ومبروك لحمد وقناة الجزيرة تقهقر العرب...واعتقد ان الجزيرة كانت حاجة كحال الإمارة سوف تنتفي منها بعد حين ليس بالبعيد!

لا مفر
واحد بن واحد -

انها الحقيقة بشكل وبآخر... لم يتبنى نظام الحكم في سوريا أي توجه ديني من أكثر من أربعين سنة... إلا انه حكم بقبضة من حديد وقوة فاسدة استشرت في البلد إلى جوار تمتع كامل بحرية المعتقد...التيارات التي دخلت سوريا و تراكم الحقد في صفوف الكثير من السوريين ، سيجعل من سوريا طاحونة للبشر حتى إشعار آخر... وسوف ينعكس الحال على لبنان والعراق والكويت والسعودية والبحرين أي الخليج العربي بصورة عامة وتركيا وباكستان أيضا... الوضع لا يؤثر سلبا على الغرب لكن عودة سوريا لمواكبة المدنية قد تتأخر لعقود حالها حال المنطقة....ومبروك لحمد وقناة الجزيرة تقهقر العرب...واعتقد ان الجزيرة كانت حاجة كحال الإمارة سوف تنتفي منها بعد حين ليس بالبعيد!

عاش ايلاف
عراقي -

عاشت موقع حرا ابيا ينشر الكلام العلمي الصحيح بعكس بقية المواقع التي تعتبر ما يحدث في سوريا ثورة و حرية وهو بالاساس تصفيات و حقد بين طائفتين هذا الحقد الذي سوف يأكل اصحابه قريبا

عاش ايلاف
عراقي -

عاشت موقع حرا ابيا ينشر الكلام العلمي الصحيح بعكس بقية المواقع التي تعتبر ما يحدث في سوريا ثورة و حرية وهو بالاساس تصفيات و حقد بين طائفتين هذا الحقد الذي سوف يأكل اصحابه قريبا

الله يعينك بشار
JJ -

وصرنا نرى مانحين أثرياء، في دول خليجية كنا نعتبرها صديقة، يصرفون من جيوبهم الخاصة كل ما من شأنه تأجيج لهب هذه الثورة المضادة الجامحة ضد بشار الأسد ونظامه. صراع بين الطغيان والحرية. لكن الحقيقة هي أنه صراع أكثر تعقيدا من هذا لأن جوهره هو الثورة السلفية المضادة التي لا شأن لها بمبدأ الديمقراطية .

الله يعينك بشار
JJ -

وصرنا نرى مانحين أثرياء، في دول خليجية كنا نعتبرها صديقة، يصرفون من جيوبهم الخاصة كل ما من شأنه تأجيج لهب هذه الثورة المضادة الجامحة ضد بشار الأسد ونظامه. صراع بين الطغيان والحرية. لكن الحقيقة هي أنه صراع أكثر تعقيدا من هذا لأن جوهره هو الثورة السلفية المضادة التي لا شأن لها بمبدأ الديمقراطية .

عقدة الخواجة
فاعل خير -

لماذا تم حجب التعليق الأول؟ الكاتب يتملق للشيعة وهذا ما أبهج شبيح بشار أسد فكتب عدة تعليقات تشفياً بأهل السنة. تعليقاته لا تعتبر مخالفة للشروط عندما يتهم أشراف الكتاب العرب بأنهم مأجورون لقطر والسعودية وأموال الغاز والبترول، هل لأن الكاتب خواجة والخواجة منزّه لايقبض من أحد أم أن المال الصفوي والنصيري طاهر ولايعتبر رشوة أم أنها عقدة الخواجة؟

عقدة الخواجة
فاعل خير -

لماذا تم حجب التعليق الأول؟ الكاتب يتملق للشيعة وهذا ما أبهج شبيح بشار أسد فكتب عدة تعليقات تشفياً بأهل السنة. تعليقاته لا تعتبر مخالفة للشروط عندما يتهم أشراف الكتاب العرب بأنهم مأجورون لقطر والسعودية وأموال الغاز والبترول، هل لأن الكاتب خواجة والخواجة منزّه لايقبض من أحد أم أن المال الصفوي والنصيري طاهر ولايعتبر رشوة أم أنها عقدة الخواجة؟

الاسلام الصحيح هو الحل
مسلم لاسني ولاشيعي -

نعم ان الحرب قادمة بين السنة والشيعة والكثير يساهم في اشعال هذه الحرب وكل منهم حسب غايته ومصلحته فالاسرائيليون والامريكان ومن حولهم يدفعون لهذه الحرب للنيل من (ايران وحزب الله واتباعهم ) وهذه الحرب كما تسمى (حرب بالنيابة) وهناك من يدفح للحرب بنفس طائفي لسحق النفوذ الشيعي المتزايد في (ايران ولبنان والعراق وسوريا والبحرين وغيرها)وهناك من يدفع للحرب بنفس طائفي من الطرف الشيعي بسبب الغباء والجهل الموروث تاريخيا وما نقله التاريخ لنا من عداء تاريخي بين الطائفتين وللثأر للامام الحسين (ع) .وهناك من يدفع للحرب بنفس المصلحة والانتهازية وهناك تجار الحروب والسلاح هذا وهناك من يدفع للحرب للنيل من الدين الاسلامي ونسمع منهم من خلال وسائل الاعلام ان الدين الاسلامي ومحمد(ص) اكذوبة يجب ان يخلصوا العالم منه .وفي الوقت الذي نسمع فيه طبول الحرب تقرع وكل يوم يمر يعلوا صوتها .نسمع هنا وهناك اصوات ضعيفة خافتة تكاد لاتسمع تدعو الى وحدة المسلمين وتنبه لخطورة الحرب القادمة ومن المؤلم ان اتباع هذا المنهج رغم انهم من المتعقلين والمسلمين (المؤمنين) الا انهم غير موحدين ضعفاءومنسحبين تاركين الساحة (للسنة والشيعة) الذين يمتازون بالجهل ويزيدون الجهل بالغباء ,يعبثون بمصير الامة الاسلامية والدين الاسلامي الصحيح دين محمد(ص) الذي يدعوا الى الرحمة والاخلاق الفاضلة ويدعوا الى العلم والمعرفة والنظافة والطهارة والاخاء حيث قال (حب لاخيك ما تحب لنفسك) واليوم نرى( السنة والشيعة ) بعضهم يحب الهلاك للاخر. والذي قال (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة) واليوم نرى (السنة والشيعة )يدعون الى طوائفهم ومذاهبهم التي ذهبوا بها بعيدا عن( الاسلام الصحيح) يدعون لها بالسب والشتم والتفجير والتفخيخ والتهجير والعمالة والفساد ,وهنا ليعلم الجميع (ان العمل على وحدة المسلمين واجب شرعي) استنادا للاية الكريمة (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).تحية لايلاف وكل العاملين عليها

الاسلام الصحيح هو الحل
مسلم لاسني ولاشيعي -

نعم ان الحرب قادمة بين السنة والشيعة والكثير يساهم في اشعال هذه الحرب وكل منهم حسب غايته ومصلحته فالاسرائيليون والامريكان ومن حولهم يدفعون لهذه الحرب للنيل من (ايران وحزب الله واتباعهم ) وهذه الحرب كما تسمى (حرب بالنيابة) وهناك من يدفح للحرب بنفس طائفي لسحق النفوذ الشيعي المتزايد في (ايران ولبنان والعراق وسوريا والبحرين وغيرها)وهناك من يدفع للحرب بنفس طائفي من الطرف الشيعي بسبب الغباء والجهل الموروث تاريخيا وما نقله التاريخ لنا من عداء تاريخي بين الطائفتين وللثأر للامام الحسين (ع) .وهناك من يدفع للحرب بنفس المصلحة والانتهازية وهناك تجار الحروب والسلاح هذا وهناك من يدفع للحرب للنيل من الدين الاسلامي ونسمع منهم من خلال وسائل الاعلام ان الدين الاسلامي ومحمد(ص) اكذوبة يجب ان يخلصوا العالم منه .وفي الوقت الذي نسمع فيه طبول الحرب تقرع وكل يوم يمر يعلوا صوتها .نسمع هنا وهناك اصوات ضعيفة خافتة تكاد لاتسمع تدعو الى وحدة المسلمين وتنبه لخطورة الحرب القادمة ومن المؤلم ان اتباع هذا المنهج رغم انهم من المتعقلين والمسلمين (المؤمنين) الا انهم غير موحدين ضعفاءومنسحبين تاركين الساحة (للسنة والشيعة) الذين يمتازون بالجهل ويزيدون الجهل بالغباء ,يعبثون بمصير الامة الاسلامية والدين الاسلامي الصحيح دين محمد(ص) الذي يدعوا الى الرحمة والاخلاق الفاضلة ويدعوا الى العلم والمعرفة والنظافة والطهارة والاخاء حيث قال (حب لاخيك ما تحب لنفسك) واليوم نرى( السنة والشيعة ) بعضهم يحب الهلاك للاخر. والذي قال (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة) واليوم نرى (السنة والشيعة )يدعون الى طوائفهم ومذاهبهم التي ذهبوا بها بعيدا عن( الاسلام الصحيح) يدعون لها بالسب والشتم والتفجير والتفخيخ والتهجير والعمالة والفساد ,وهنا ليعلم الجميع (ان العمل على وحدة المسلمين واجب شرعي) استنادا للاية الكريمة (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).تحية لايلاف وكل العاملين عليها

المستفيد
Ussama Abdalzahra -

والمستفيد الاكبر هما الغرب من ناحية اقتصادهم راح يمشي بالاسلحه وتزويدهم للبهايم العرب وثانيا ما اكو احلى من هجي شي لويش يتعبوا حالهم ويجون للشرق الاوسط ويخسروا رجال واموال وكره . خلو العرب من الجهتين يقاتلون هذه يصيح اللة واكبر ويقاتل والجهة الثانيه همينه تصيح اللة اكبر وتقاتل والعالم يتفرج ويضحك ولا وبعد يتظاهرون ويكسرون ويدمرون ويتواعدون على مسيئين للرسول ص .والواقع اللى احنه مسلمين دي انسئ للرسول بافعالنا الهمجية

المستفيد
Ussama Abdalzahra -

والمستفيد الاكبر هما الغرب من ناحية اقتصادهم راح يمشي بالاسلحه وتزويدهم للبهايم العرب وثانيا ما اكو احلى من هجي شي لويش يتعبوا حالهم ويجون للشرق الاوسط ويخسروا رجال واموال وكره . خلو العرب من الجهتين يقاتلون هذه يصيح اللة واكبر ويقاتل والجهة الثانيه همينه تصيح اللة اكبر وتقاتل والعالم يتفرج ويضحك ولا وبعد يتظاهرون ويكسرون ويدمرون ويتواعدون على مسيئين للرسول ص .والواقع اللى احنه مسلمين دي انسئ للرسول بافعالنا الهمجية

فاتته حقائق بتعميم أحكامه
Strategic analyst -

أوردت احدى الصحف رداً لمحلل سياسي على مقالة ( اللورد آشداون السياسي والدبلوماسي البريطاني فقالت إنه بدأ بالقول إن مجريات الأحداث السورية «ليست صراعا بين الطغيان والحرية وإنما صراع من أجل السيطرة بين تأويلين مختلفين للإسلام،وصرنا نرى ( دول الغرب ) مانحين أثرياء، في دول خليجية كنا نعتبرها صديقة، يصرفون من جيوبهم الخاصة كل ما من شأنه تأجيج لهيب هذه الثورة المضادة الجامحة ضد بشار الأسد ونظامه. فهل فقدنا السيطرة على الأمور وصارت جهات أخرى تتلاعب بنا كما شاءت ، فقد رد المحلل السياسي بأنه يتهجم على دول الخليج ويتهمهم ويحرض عليهم دول الغرب فقد وقع بأخطاء منها تغافله عن إيران صاحبة مشروع تصدير الثورة وذلك بإعادة مجد الامبراطورية الفارسية حيث بدأت باحتلال الأهواز ثم الهيمنة على العراق ووصلت مؤامراتها لمحاولة احتلال البحرين وجزر الإمارات ومشروعها يمتد إلى دول الخليج واليمن وسوريا ولبنان وغيرها فكان لابد لدول الخليج من إيقاف هذا الامتداد السياسي تحت ستار التشييع السياسي الإيراني كما وقع اللورد آشدوان بخطأ كبير بتسميته العلويين بالشيعة ،لأن العلويين ليسوا شيعة ولهم ديانة أخرى فالعلويين لا يصومون رمضان ولا يصلون ونساؤهم سافرات, ورجالهم لا يختنون,وشرب الخمر مباح عند العلويين, ولا يوجد جوامع ومساجد في قراهم ومدنهم, وهم لا يحجون إلى كعبة المسلمين ولا إلى غيرها ، ولايدفعون الزكاة, وهم يؤمنون بتناسخ الأرواح كالهندوس, أي أن الواحد منهم عندما يموت تحل روحه في حيوان ما أو ربما شجرة أو حتى إنسان آخر. النتيجة أنه لا يوجد دين عند العلويين, لذلك لا يوجد محرمات عندهم وكل شيء مباح عندهم والجدير بالتنويه بأن الاسم الذي يحملونه من التسمية للعلويين وتسمية أنفسهم بأسماء عربية اسلامية هو إجراء احترازي لجأ اليه العلويون هو نوع من التقية لخداع الآخرين . أوردت صحيفة ..... تحليلاً للواقع الذي ستكون عليه سوريا بعد الأسد فأوردت بأن ( هناك أمر يغفل عنه الكثير ممن يتوجسون مما ستؤول إليه الأمور بعد انهيار سلطة الأسد ، هذا الأمر هو أن الشعب السوري قومي علماني ليبرالي إسلامي ونتيجة تحويل الأسد لمعركته إلى هذا الشعب هو أنانيته في إبقاء نفسه وذريته القائد الأوحد إلى الأبد واقتضاه ذلك الاعتماد على إشعال نار الطائفية وتخويف الطائفة من الإبادة وهذا لم يخطر على السوريين مطلقاً حيث بدأت الاحتجاجات بمعرفة العالم

فاتته حقائق بتعميم أحكامه
Strategic analyst -

أوردت احدى الصحف رداً لمحلل سياسي على مقالة ( اللورد آشداون السياسي والدبلوماسي البريطاني فقالت إنه بدأ بالقول إن مجريات الأحداث السورية «ليست صراعا بين الطغيان والحرية وإنما صراع من أجل السيطرة بين تأويلين مختلفين للإسلام،وصرنا نرى ( دول الغرب ) مانحين أثرياء، في دول خليجية كنا نعتبرها صديقة، يصرفون من جيوبهم الخاصة كل ما من شأنه تأجيج لهيب هذه الثورة المضادة الجامحة ضد بشار الأسد ونظامه. فهل فقدنا السيطرة على الأمور وصارت جهات أخرى تتلاعب بنا كما شاءت ، فقد رد المحلل السياسي بأنه يتهجم على دول الخليج ويتهمهم ويحرض عليهم دول الغرب فقد وقع بأخطاء منها تغافله عن إيران صاحبة مشروع تصدير الثورة وذلك بإعادة مجد الامبراطورية الفارسية حيث بدأت باحتلال الأهواز ثم الهيمنة على العراق ووصلت مؤامراتها لمحاولة احتلال البحرين وجزر الإمارات ومشروعها يمتد إلى دول الخليج واليمن وسوريا ولبنان وغيرها فكان لابد لدول الخليج من إيقاف هذا الامتداد السياسي تحت ستار التشييع السياسي الإيراني كما وقع اللورد آشدوان بخطأ كبير بتسميته العلويين بالشيعة ،لأن العلويين ليسوا شيعة ولهم ديانة أخرى فالعلويين لا يصومون رمضان ولا يصلون ونساؤهم سافرات, ورجالهم لا يختنون,وشرب الخمر مباح عند العلويين, ولا يوجد جوامع ومساجد في قراهم ومدنهم, وهم لا يحجون إلى كعبة المسلمين ولا إلى غيرها ، ولايدفعون الزكاة, وهم يؤمنون بتناسخ الأرواح كالهندوس, أي أن الواحد منهم عندما يموت تحل روحه في حيوان ما أو ربما شجرة أو حتى إنسان آخر. النتيجة أنه لا يوجد دين عند العلويين, لذلك لا يوجد محرمات عندهم وكل شيء مباح عندهم والجدير بالتنويه بأن الاسم الذي يحملونه من التسمية للعلويين وتسمية أنفسهم بأسماء عربية اسلامية هو إجراء احترازي لجأ اليه العلويون هو نوع من التقية لخداع الآخرين . أوردت صحيفة ..... تحليلاً للواقع الذي ستكون عليه سوريا بعد الأسد فأوردت بأن ( هناك أمر يغفل عنه الكثير ممن يتوجسون مما ستؤول إليه الأمور بعد انهيار سلطة الأسد ، هذا الأمر هو أن الشعب السوري قومي علماني ليبرالي إسلامي ونتيجة تحويل الأسد لمعركته إلى هذا الشعب هو أنانيته في إبقاء نفسه وذريته القائد الأوحد إلى الأبد واقتضاه ذلك الاعتماد على إشعال نار الطائفية وتخويف الطائفة من الإبادة وهذا لم يخطر على السوريين مطلقاً حيث بدأت الاحتجاجات بمعرفة العالم

هزيمة علي وعمر
أزهري -

ليست القضية تشيع أو تسنن بل هي تطبيق عدالة الأسلام بين الفقراء والأغنياء. في صفين هزم الإسلام وقتلت روح عمر الفاروق وعلي الحق وأنتصرت المادة على الروح وانتهى عهد الراشدين الشرعين وبدأ عهد اللاراشدين ولا الشرعيين. وسمي الصراع سنة وشيعة وهو ليس كذلك. فيا بئس المسلمين.

هزيمة علي وعمر
أزهري -

ليست القضية تشيع أو تسنن بل هي تطبيق عدالة الأسلام بين الفقراء والأغنياء. في صفين هزم الإسلام وقتلت روح عمر الفاروق وعلي الحق وأنتصرت المادة على الروح وانتهى عهد الراشدين الشرعين وبدأ عهد اللاراشدين ولا الشرعيين. وسمي الصراع سنة وشيعة وهو ليس كذلك. فيا بئس المسلمين.

صراع اقليمي لبس الطائفيه
صادق -

هو صراع اقليمي عنيف متلبس بالطائفيه هناك جهه تهاجم على امل وضع اليد على المنطقه ومقدراتها واخرى تدافع على امل ان تستطيع التهدئه والاحتواء ما استطاعت . بدأ من نجاح الثوره الاسلاميه وحرب صدام ودول الخليج على ايران وانقلب السحر على الساحر عندما هاجمهم صدام واحتل الكويت لتعويض ما خسره وما جرى ويجري من صراع مخفي وظاهر في لبنان واليمن وبعض مناطق الخليج وكذا على امتداد الساحه الاسلاميه وما يتبعها .واليوم تشهد المنطقه احد فصوله المهمه والحاسمه .والحقيقه اس السياسه الداخليه والخارجيه في بعض دول الخليج هو الموضوع الطائفي و المعالجه الحقيقيه تبدأ من تغيير هذه العقليه المتحجره او ازاحتها الى الابد وعلى قادة الخليج الاسراع في معالجة الامور في سوريا وحقن الدماء قبل فوات الاوان فالربيع على ابوابهم وايضا لهم في صدام عبره

صراع اقليمي لبس الطائفيه
صادق -

هو صراع اقليمي عنيف متلبس بالطائفيه هناك جهه تهاجم على امل وضع اليد على المنطقه ومقدراتها واخرى تدافع على امل ان تستطيع التهدئه والاحتواء ما استطاعت . بدأ من نجاح الثوره الاسلاميه وحرب صدام ودول الخليج على ايران وانقلب السحر على الساحر عندما هاجمهم صدام واحتل الكويت لتعويض ما خسره وما جرى ويجري من صراع مخفي وظاهر في لبنان واليمن وبعض مناطق الخليج وكذا على امتداد الساحه الاسلاميه وما يتبعها .واليوم تشهد المنطقه احد فصوله المهمه والحاسمه .والحقيقه اس السياسه الداخليه والخارجيه في بعض دول الخليج هو الموضوع الطائفي و المعالجه الحقيقيه تبدأ من تغيير هذه العقليه المتحجره او ازاحتها الى الابد وعلى قادة الخليج الاسراع في معالجة الامور في سوريا وحقن الدماء قبل فوات الاوان فالربيع على ابوابهم وايضا لهم في صدام عبره