أخبار

وزارة الخارجية: روسيا لم ولن تغير موقفها من سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان روسيا لم ولن تغير موقفها حول سوريا، في تعقيب على تصريحات ادلى بها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الخميس، وقال فيها انه لا يمكن استبعاد هزيمة نظام بشار الاسد امام المعارضة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش خلال لقائه الصحافي الاسبوعي "اننا لم ولن نبدل موقفنا".

نفي تصريحات بوغدانوف

نفت وزارة الخارجية الروسية بنفسها الجمعة التصريحات التي أدلى بها احد نواب وزير الخارجية، وقال فيها انه لا يمكن استبعاد هزيمة نظام بشار الاسد امام المعارضة.

وصرّح ميخائيل بوغدانوف خلال اجتماع للجنة برلمانية ان نظام الاسد يفقد السيطرة على البلاد اكثر فاكثر، مما يعتبر تغييرًا ملحوظًا في لهجة موسكو.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشيفتش في بيان "نريد ان نعلق بانه (بوغدانوف) لم يدل باي بيانات او مقابلات خاصة مع صحافيين في الايام الاخيرة".

واكد لوكاشيفتش حصول الاجتماع مع اللجنة البرلمانية، الا انه قال ان بوغدانوف "اكد مجددًا على الموقف المبدأي لروسيا حول عدم وجود بديل لحل سياسي في سوريا".

ولم يتضح ما اذا كان بوغدانوف على علم بان تصريحاته التي ادلى بها الخميس ستسجل وستنقلها وكالات الانباء الروسية.

روسيا تطور سلاحًا بالستياً جديدا عابرا للقارات

الى ذلك اعلن الجنرال سيرغي كاراكاييف قائد القوات الصاروخية الجمعة ان روسيا تطور صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات. وقال كاراكاييف ان "هذا الصاروخ صنع من خلال استخدام وتطوير التكنولوجيات المتوافرة... مما قلل الكلفة والمهلة بشكل ملحوظ"، كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية.

واوضح الجنرال ان تجارب عدة لاطلاق نماذج قد اجريت في العام 2012، اخرها كان في 24 تشرين الاول/اكتوبر في منصة الاطلاق كابوستين يار في منطقة استراخان (جنوب غرب روسيا). واضاف ان "نتائج عمليات الاطلاق التي اجريت تظهر ان المصممين على الطريق الصحيح".

وفي المستقبل، من المفترض ان يحل هذا الصاروخ الذي يستخدم وقودا صلبا محل صواريخ النسخة الخامسة المستخدمة حاليا مثل توبول-ام، بحسب الجنرال. وتابع ان الصاروخ "العابر للقارات" يمكن ان يواجه اي منظومة دفاعية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف