أخبار

مقاتلون معارضون يقتحمون كلية عسكرية في محافظة حلب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تدور اشتباكات عنيفة داخل كلية الشؤون الادارية العسكرية في محافظة حلب في شمال سوريا بعد ان اقتحمتها مجموعات مقاتلة معارضة قبل ظهر الجمعة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكانت الاشتباكات بدأت منذ الصباح وقتل فيها تسعة مقاتلين معارضين وثمانية عناصر من قوات النظام.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الكلية تقع في قرية الزربة بين سراقب ومدينة حلب وهي لا تضم عددا كبيرا من العناصر النظامية، بسبب سيطرة المقاتلين المعارضين منذ فترة على المناطق المحيطة بها".

واوضح ان الطلاب توقفوا عن ارتياد الكلية منذ اشهر بسبب اعمال العنف، وان العناصر المتبقين في المكان هم من الحرس وعناصر حاجز واحد في المكان، ويقدر عددهم بالعشرات.

واشار المرصد الى استمرار مقاتلين من كتائب اخرى مقاتلة ضد النظام في محاصرة مدرسة المشاة شمال مدينة حلب التي تضم حوالى ثلاثة آلاف عنصر من القوات النظامية، وسط استمرار المعارك بين الطرفين.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن تعرض مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها لقصف عنيف من القوات النظامية، يترافق مع اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في محيط معسكر وادي الضيف القريب من معرة النعمان.

وذكرت الهيئة العامة للثورة ان الطيران الحربي السوري شن غارات على الحيين الشمالي والجنوبي في معرة النعمان، ما تسبب باضرار بالغة في المباني.

ويسيطر المقاتلون المعارضون على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية منذ التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، ويحاولون منذ ذلك الوقت اقتحام معسكر وادي الضيف، الاكبر في المنطقة. فيما تحاول القوات النظامية استعادة معرة النعمان التي تسببت خسارتها باعاقة امدادات القوات النظامية الى مدينة حلب التي تدور فيها منذ تموز/يوليو معارك يومية بين القوات النظامية والمجموعات المعارضة.

في العاصمة ومحيطها حيث قتل الخميس حوالى مئة شخص، تواصلت العمليات العسكرية الجمعة، وقد تعرضت الاحياء الجنوبية للعاصمة للقصف من القوات النظامية. ووقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين وفلسطينيين موالين للنظام السوري لليوم الثاني على التوالي في مخيم اليرموك (جنوب).

وقتل 42 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الجمعة، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من المندوبين والناشطين في كل انحاء سوريا وعلى مصادر طبية.

واعلن المرصد الجمعة ارتفاع عدد الضحايا في سوريا الى اكثر من 43 الف قتيل في 21 شهرا من النزاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف